رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار مصر قبول 81 جريحاً ومريضاً من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأكدت المنظمة في بيان، دعمها لوزارة الصحة والسكان المصرية في التخطيط وإنشاء نظام شامل للفرز والإخلاء الطبي، والتدريب المستمر لموظفي الرعاية الصحية، كما تعمل أيضاً مع جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان إتاحة خدمات دعم الصحة النفسية للمرضى والصدمات.
أخبار متعلقة تضم 17 شاحنة.. قافلة مساعدات ثانية تدخل غزة"صحة غزة": استشهاد 471 فلسطينيًا في "المذبحة الإسرائيلية" بالمستشفىوزارة الصحة الفلسطينية: انتشار الأمراض المعدية وسط النازحين في قطاع غزة
مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على #مخيم_جباليا#غزة | #فلسطين | #اليومhttps://t.co/zveuJqSrt0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023العدوان على غزة
زار خبراء المنظمة العريش ومرافق الإخلاء الطبي، والتقوا الطواقم الطبية ومسعفي سيارات الإسعاف الذين تلقوا تدريباً متقدماً، ويوجد 65 سيارة إسعاف مجهزة بكامل إمكانيات الإنعاش ودعم الحياة، يضم ثلاثة عشر فريقاً من فرق الإسعاف أطباء طوارئ مدربين، بالإضافة إلى مسعفين ذوي تدريب متقدم في دعم الحياة.
وأشارت إلى أن مستشفى العريش هو مستشفى الإحالة الأول، ويضم مرافق الإنعاش والعناية المركزة المجهزة بالكامل، ومجموعة من الفرق الجراحية لإدارة الإصابات الخطيرة والحروق، كما توجد ترتيبات للإحالة إلى مستشفيات الخط الثاني في مصر.
وأضافت أنه لا يزال آلاف الأشخاص في غزة بحاجة للوصول إلى الخدمات الصحية العاجلة والأساسية، وسط نقص في الأدوية والإمدادات وغيرها من المساعدات مثل الوقود والمياه والغذاء، ومن بين الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات، آلاف المدنيين المصابين بجروح خطيرة الكثير منهم من الأطفال، وأكثر من ألف شخص يحتاجون إلى غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، وأكثر من ألفي مريض بالسرطان، و45 ألف مريض بالقلب، و60 ألف مريض بالسكري، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون هؤلاء المرضى قادرين على الوصول بشكل مستدام إلى الرعاية الصحية داخل غزة، كما يجب حماية المستشفيات والمرافق الصحية من القصف والاستخدام العسكري .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
واس
جنيف
غزة
أخبار العرب
مصر
الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
الجديد برس| قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، “إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات
الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار”. وفي منشور على منصة “إكس”، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش
الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: “حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة”. وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية. مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار. وفي وقت سابق الاثنين، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في
قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كلى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوما من إبرامه.