بوابة الوفد:
2025-10-14@23:17:30 GMT

هل اقتربت قيامة اليهود؟!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

العالم لا يرى إلا جانبا واحدا من الحقيقة، منذ اندلاع عملية «طوفان الأقصى» فى الـ7 من أكتوبر الماضى، معبرة فقط عما يريده أعداء السلام، ودعاة توغل الديكتاتورية اليهودية، وأنصار مدرسة الدماء العربية حلال، وأن إبادة الشعب الفلسطينى وزحزحته عن أرضه ليبدأ رحلة الشتات، بمثابة الخطوة الأولى فى طريق الألف ميل -الذى لن يروه أبدا- لتحقيق حلمهم المزعوم من المحيط إلى الخليج، ولقناعتهم التى لن يستطيعوا تحقيقها أن إخلاء فلسطين من شعبها سيمهد لهم لأرض الميعاد.

حلفاء الشيطان نشروا عدساتهم وصحفييهم لنقل ما يحدثه المحتل الغاشم فى غزة لبث الرعب فى قلوب الفلسطينيين والعرب والمسلمين بل والعالم أجمع، وإضعاف الروح المعنوية لدى أبطال المقاومة، فى حين أن الحقيقة لها جانب آخر، فنحن لا نقلل مما يحدث على أرض غزة والذى يعد حرب إبادة، وجرائم حرب كاملة الأركان ستعلق محكمة التاريخ المشانق فى رقبة مرتكبيها والمشاركين فيها.

لكن ما لا يراه العالم على الجانب الآخر أن أبطال المقاومة وأهالى غزة يرسمون كل يوم ملاحم بطولية فاقت أفلام الأكشن الأمريكية والهندية، وأن وراء كل شهيد ارتقى إلى السماء حكاية بطل أسطورى وجند من جنود الله وسهم من سهامه فى صدور أعداء المولى عز وجل، وأعداء الوطن مغتصبى الأرض وهاتكى العرض ويحدثون بها خسائر وإن كان لا يراها العالم إلا أنها زرعت فى قلوب الصهاينة الرعب والفزع وأربكت القوة المزعومة للجيش الذى لا يقهر كما يدعون، وبات مشهد هروب المواطنين الإسرائيليين وتكدسهم فى المطارات أكبر دليل على حالة الفزع والهلع والخوف من المستقبل التى أزاحت النوم من عيونهم وحولت حياتهم إلى جحيم يجب الفرار منه إلى أى وجهة كانت.

هزت انفجارات ضخمة مساء الثلاثاء الماضى، مدينة تل أبيب عاصمة الكيان الصهيونى، حيث استهدفت هجمات المقاومة المدينة وضواحيها برشقات صاروخية وكذا مستوطنة نير إسحاق وقاعدة نيفاتيم بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغت الهجمات 80 صاروخا نحو المناطق الإسرائيلية أطلقت صافرات الإنذار فى هرتسليا وكفار سابا وجفعات هن ورعنانا والبصرة وجليل يام وتل أبيب وغيرها.

وفى سياق متصل رفضت مصر بشدة الضغوط لحشد نتنياهو للدول الأوروبية بالتأثير عليها لقبول تهجير ونزوح الأشقاء الفلسطينيين إلى سيناء مؤكدة أنها متمسكة برفضها ولن يثنيها عن قرارها أحد كائنا من كان، وجدد أمس الأول الثلاثاء، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته إلى شمال سيناء، تأكيد مصر على رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأرض المباركة ورفض تصفية القضية على حساب دول الجوار، مشددا على الرفض المصرى لأى أفكار أو مخططات بشأن التهجير، وأن سيناء ستبقى بقعة غالية فى قلب كل مواطن وأن الشعب المصرى مستعد لبذل ملايين الأرواح لحماية سيناء.

باختصار.. إسرائيل فشلت منذ عام 1948 وحتى الآن طوال 76 عاما عجاف من تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على طريقتها رغم تفوقها عسكريا واستخدامها حروب إبادة.. ونؤكد أن إسرائيل ومَن وراءها وإن ظلوا على هذا الوضع مئات بل الآلاف من الأعوام المقبلة، ورغم حروب الإبادة التى تحدث الآن لن يستطيعوا أن يتحدوا إرادة الله.

فلسطين عربية والقدس لنا وستبقى عربية حتى قيام الساعة، وهناك الملايين حول العالم من الشعوب الإسلامية والعربية يقدرون أهمية بلاد أولى القبلتين وثالث الحرمين وحق شعبها فى العيش بسلام وأمان فى دولتهم المستقلة، يرفضون ما يحدث، وبلغ الغضب المكتوم بداخلهم عنان السماء.. احذروا غضبتهم فهؤلاء إذا أطلقت الشرارة من صدورهم أبادتكم من فوق الأرض وقلعت جذوركم وحولت حياتكم وحياة داعميكم إلى يوم قيامة حقيقى لتروا هوله مرتين فى الدنيا والآخرة. 

 [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحقيقة طوفان الأقصى الدماء العربية إبادة الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

رسائل تشارلي كيرك المسربة قبل اغتياله بـ48 ساعة تُظهر إحباطه من المتبرعين اليهود

كشفت الإعلامية الأمريكية كانديس أوينز عن رسائل من تشارلي كيرك أُرسلت قبل 48 ساعة من اغتياله، تُظهر أنه يعتزم "التخلي عن دعم "إسرائيل"، وجاء فيها إنه سئم من التلاعب الإسرائيلي وخسارة المتبرعين لعدم إلغاء برنامج تاكر كارلسون. وأضافت أوينز أنه رفض التراجع.

كانديس أونز تنشر رسالة من تشارلي كيرك خلال التحقيقات الجارية حول أسباب اغتيال .

الرسائل التي كتبها تشارلي قبل مقتله بـ48 ساعة تقول :

"لقد خسرتُ للتوّ متبرعًا يهوديًا كبيرًا آخر. 2 مليون دولار سنويًا لأننا لن نلغي برنامج تاكر كارلسون. أفكر في دعوة كانديس"

"المتبرعون اليهود… pic.twitter.com/yywPV7j1zu — Tamer | تامر (@tamerqdh) October 7, 2025
وتؤكد كانديس إيفانز، مقدمة البودكاست، أن تشارلي كيرك، الذي كان مؤيدا لإسرائيل، غيّر آراءه قبل اغتياله، وفي أحدث حلقة من برنامجها، كشفت عن مراسلات من تشارلي كيرك في مجموعة خاصة، يشكو فيها من متبرع يهودي كبير توقف عن التبرع له لأن كيرك منح الإعلامي المعروف تاكر كارلسون، وهو من أشد منتقدي إسرائيل، منبرًا، ووصف كيرك طلب "إلغاء تاكر" بأنه "تنمر" لم يكن ينوي الرضوخ له، بل كتب أنه يفكر في دعوة إيفانز بنفسه، وأكد أندرو كولبيت، المنتج التنفيذي لبرنامج كيرك، صحة المراسلات:


وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، ففي الأيام التي سبقت اغتياله في حرم جامعي بولاية يوتا، كان تشارلي كيرك يشعر بالإحباط، ولم يُخفِ ذلك عن أصدقائه، اشتكى المؤثر في مجموعة واتساب من أن "مانحيه اليهود" "يستغلون جميع الصور النمطية"، وقال إنهم يدفعونه إلى "التخلي عن قضية دعم إسرائيل".

وتوفر الرسائل التي ظهرت وتم تأكيد صحتها هذا الأسبوع، إلى جانب النص الكامل الذي تم الكشف عنه مؤخرا لرسالة أرسلها كيرك إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل عدة أشهر من وفاته، دليلا إضافيا على أن إحباط كيرك إزاء سلوك إسرائيل وأنصارها كان في حالة غليان.

Van Jones reveals Charlie's last message:https://t.co/i9OPnpC551 — Kevin Sorbo (@ksorbs) September 20, 2025
كما تكشف هذه الوثائق عن الخنادق المتعمقة في اليمين الأمريكي بشأن إسرائيل، حيث يظهر المحافظون الشباب علامات تحولهم ضد سلوك إسرائيل في حرب غزة، كما بدأ بعضهم يتبنى نظريات المؤامرة التي تدعم أن إسرائيل لعبت دوراً في مقتل كيرك.

لقد سارع مؤيدو كيرك المؤيدون لإسرائيل، بما في ذلك نتنياهو، بعد وفاته إلى وصف المعلق بأنه صديق لا يتزعزع ومؤيد لإسرائيل - حتى مع أن كيرك، خلال حياته، كان مسجلاً على أنه يدعم جوانب من نظرية الاستبدال العظيم ويقدم تعليقات أخرى تنتقد اليهود.

في هذه الأثناء، أشار تاكر كارلسون ، وهو صديق وزميل لكيرك والذي مال بشكل أكبر إلى الخطاب المعادي لإسرائيل والمؤامرات في السنوات الأخيرة، إلى أن قتلة كيرك "يأكلون الحمص" خلال تأبين في جنازة الخبير السياسي التي حضرها أيضًا الرئيس دونالد ترامب.

ولم تذكر الرسائل النصية أسماء أي مانحين، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن روبرت شيلمان، قطب التكنولوجيا ومؤيد للقضايا المؤيدة لإسرائيل، غضب من كيرك وألغى تبرعا بقيمة 2 مليون دولار لجمعية TPUSA بسبب مشاركة كارلسون في حدث لجمعية TPUSA، كما كُشِفَت ذلك الرسائل النصية لأول مرة هذا الأسبوع من قِبَل أوينز، في برنامجها على يوتيوب، وأكَّد أندرو كولفيت، المتحدث باسم TPUSA، صحتها لاحقًا في ظهوره.

وقالت أوينز إن من بين متلقي الرسائل "حاخامًا"، وسعت إلى تصوير هذه الرسائل كدليل على أن كيرك قد كسب مؤخرًا أعداءً أقوياء في الأوساط المؤيدة لإسرائيل، أما كولفيت فقد كان أكثر تفاؤلاً بشأن ما كشفوه، وقال أندرو كولفيت، المنتج التنفيذي لبرنامج تشارلي كيرك في البرنامج: "أنا متحمس جدًا لظهور الحقيقة"، مضيفًا أن رسائل كيرك النصية "تتوافق مع الإحباطات العامة التي عبّر عنها مرارًا" تجاه الحركة المؤيدة لإسرائيل.

Andrew Kolvet, Executive Producer of The Charlie Kirk Show, has confirmed that the text messages shared by Candace Owens about Charlie Kirk's evolving views on Israel are indeed authentic. pic.twitter.com/lumZaMttT7 — Timcast News (@TimcastNews) October 7, 2025
وأشار كولفيت إلى أن كيرك يميل إلى اعتماد "نبرة أكثر اعتدالاً في العلن" بشأن موضوع إسرائيل مقارنةً بالطريقة التي ظهر بها في النصوص، كما أشار إلى مقابلات سابقة عبّر فيها كيرك عن إحباطه من تصوير بعض الأوساط المؤيدة لإسرائيل له كمعادٍ للسامية، وقبل وفاته، أرسل كيرك رسالة إلى نتنياهو يحذره فيها من أن إسرائيل "تفقد الدعم حتى في الأوساط المحافظة".

وتشهد الجامعات الأمريكية أجواءً من الخوف والقلق، بعد سلسلة من حالات الطرد والعقوبات التي طالت أساتذة بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باغتيال تشارلي كيرك.
وأفادت الجمعية الأمريكية للأساتذة الجامعيين بأن ما يصل إلى 40 أكاديميًا فُصلوا خلال الأسابيع الماضية، غالبيتهم نتيجة ضغوط جماعات يمينية استهدفت منشوراتهم وطالبت الجامعات باتخاذ إجراءات.

وتشارلي كيرك هو المؤسس المشارك لمنظمة Turning Point USA، أكبر منظمة شبابية محافظة في الولايات المتحدة، ولعب دورًا محوريًا في تعبئة الشباب لصالح حملة دونالد ترامب خلال الانتخابات الأخيرة، حيث أشاد الرئيس الجمهوري بعد فوزه بدوره في دعم أجندته السياسية.


ويعد كيرك جزءًا من شبكة مؤثرين محافظين مؤيدين لترامب، مثل جاك بوسوبيك ولورا لومر وكانديس أوينز، الذين ساهموا في تعزيز أجندة الرئيس. واشتهر بأسلوبه الاستفزازي في مناقشة القضايا الحساسة المتعلقة بالعرق والجنس والهجرة، إلى جانب دعمه لإسرائيل وهجماته المتكررة على وسائل الإعلام التقليدية.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة مقتله، حيث كان جالسًا على منصة يخاطب حشدًا كبيرًا في الهواء الطلق، على بُعد نحو 64 كيلومترًا جنوب مدينة سولت ليك، عندما دوّى صوت رصاصة واحدة. في تلك اللحظة، كان كيرك يحاول الإجابة عن سؤال من أحد الحاضرين حول عنف السلاح، فأجاب مبتسمًا: "هل تحتسب عنف العصابات أم لا؟" وبعد لحظات دوّت الرصاصة التي أردته قتيلًا، وظهر وهو يضع يده على رقبته قبل أن يسقط عن مقعده.

مقالات مشابهة

  • “الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
  • تعرف إلى الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بصفقة التبادل
  • سياسي أنصار الله: تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ثمرة صمود وتضحيات المقاومة
  • اقتربت من 500 ألف جنيه.. طرح التزايد على لوحة سيارة مميزة | اعرف الخطوات
  • رسائل تشارلي كيرك المسربة قبل اغتياله بـ48 ساعة تُظهر إحباطه من المتبرعين اليهود
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين: المقاومة فرضت الإفراج عن ثمانية من الأسرى ضمن الصفقة
  • د. آية الهنداوي تكتب: سلام على الورق وعداء في الميدان ..كيف يرانا اليهود حقاً ؟
  • العالم يلتقى فى القاهرة السينمائى
  • نصر بعد إبادة
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟