سرايا - أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الأونروا باقية وستواصل العمل لخدمة ودعم لاجئي فلسطين وجميع الفلسطينيين في القطاع.

ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، التقى لازاريني خلال زيارة له للقطاع، اليوم الأربعاء، المجتمعات الفلسطينية وموظفي الوكالة الذين يواصلون العمل لخدمة سكان القطاع الذي مزقته الحرب.



وقال لازاريني: "جئت إلى غزة اليوم للمرة الأولى منذ 7 تشرين الأول، وأردت زيارة ملجأ هنا في رفح، وذهبت إلى مدرسة مكتظة، وهي مدرسة تعرضت أيضا للقصف بشكل غير مباشر حيث أصيب مؤخرا 80 شخصا وقُتل شخص واحد".

وأضاف لازاريني أنه شاهد كل الأطفال تقريبا يحاولون التعبير بطريقتهم عن احتياجهم إلى الطعام والماء. وقال: "لم يسبق لي أن رأيت شيئا مماثلا في غزة من قبل عندما زرتها بعد الصراعات السابقة".

وذكر المفوض أنه جاء إلى غزة أيضا للقاء طاقم العمل التابع للأونروا للتعبير عن إعجابه بجميع العاملين على الخطوط الأمامية، مشيراً إلى مقتل 70 زميلاً في الأونروا حتى الآن في غزة منذ 7 تشرين الأول.

وقال إن وضع معظم موظفي الوكالة هو نفس وضع بقية السكان، إذ إنهم أيضا نازحون، ويكافحون بشكل يومي للحصول على الماء والغذاء، مضيفا أنه "على الرغم من ذلك، فإنهم يواصلون التمسك بالتزامهم تجاه المجتمعات، ويعملون على مدار الساعة لجعل المستحيل ممكنا".

واشار إلى أن موظفي الأونروا الذين قابلهم في غزة، طلبوا منه مواصلة الدعوة إلى توسيع نطاق العملية الإنسانية والاستمرار في إيصال رسالة مفادها "أننا نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى هدنة إنسانية كي ننجح في توسيع نطاق المساعدات".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«التهمتها ماكينة درس البرسيم».. طرحة «رضا» أنهت رحلة كفاحها أثناء عملها لمساعدة أسرتها بالشرقية

عندما خرجت لتساعد أسرتها في الحقل، لم تكن بنت الريف البسيطة تعلم أن تلك اللحظات ستكتب الفصل الأخير من حياتها، يوم عادي، ككل أيامها، خرجت «رضا» وكل همّها كان مساعدة زوجها في أعمال الحقل.

تحمل ين يديها كومة من قش البرسيم، وسط ملامح تعبها تخفيها ابتسامتها الراضية، لم تتخيل للحظة أن غطاء رأسها، تلك «الطرحة» البسيطة، سيكون خيط النهاية في قصة كفاحٍ صامتة دامت سنوات.

ففي عزبة النجار التابعة لقرية الشيخ جبيل بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، شهدت القرية حادثًا أليمًا راح ضحيته ربة منزل تبلغ من العمر 47 عامًا، إثر حادث مروّع أثناء قيامها بدرس محصول البرسيم.

تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوفاة «رضا. ع. س»، ربة منزل ومقيمة بعزبة النجار، أثناء قيامها بأعمال الزراعة داخل أرضها.

وأفاد شهود العيان بأن الضحية كانت تنقل كومة من قش البرسيم إلى ماكينة الدرس، وأثناء وقوفها بجوارها، التفّ غطاء رأسها «الطرحة» على سير الماكينة، ما أدى إلى ارتطام رأسها بجسمها المعدني، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى أبوحماد المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق، وأصدرت قرارًا بالتصريح بدفن الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • «التهمتها ماكينة درس البرسيم».. طرحة «رضا» أنهت رحلة كفاحها أثناء عملها لمساعدة أسرتها بالشرقية
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • بعد كارثة الطائرة الهندية رقم 171.. دورة علاجية لمساعدة المسافرين على تجاوز خوفهم من الطيران
  • لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
  • مفوض “الأونروا”: مليونا شخص في غزة يتعرضون للتجويع و”آلية المساعدات” بغيضة تزهق الأرواح
  • ???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
  • مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود
  • شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
  • لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
  • دونتاي: إزالة مخلفات الحرب الخطيرة