تنتج الولايات المتحدة الأمريكية اثنتي عشرة مليار رصاصة سنويا، أي ما يكاد يكفي لقتل كل شخص في العالم مرتان.

وفي عالم الحروب بغض النظر عن أطرافها وأهدافها ونتائجها، هناك قوائم لها ضحايا، وفي المقابل تظل هناك دوما قائمة صغيرة من المحظوظين والمستفيدين فمع كل يوم إضافي من الحرب والقتال تمتلئ خزائن تجار السلاح بالمزيد من الأموال التي تصب في جيوب شركات التسليح العالمية التي تتزعمها خمس شركات أمريكية رئيسية، ما يؤكد أن حروب قوم عند أنظمة فوائد.

بايدن يُعلن مُغادرة مواطنين أمريكيين قطاع غزة إلى مصر عاجل.. وصول الحافلة الثالثة لحاملي الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة

وهذا هو لسان حال إدارة بايدن بشكل علني فإدارة بايدن ربطت بين احتدام الحروب وخلق الوظائف الأمريكية ليصبح الوضع أشبه بما تمنحه أمريكا
فائتة من مساعدات مالية وأسلحة باليمني تأخذ إضعافه باليسرى من انتعاش لتجارة الأسلحة وخلق وظائف وتوسيع للنفوذ بالشرق الأوسط لشركات السلاح الأمريكية على سبيل المثال ظهر الرابح الأكبر من حرب أوكرانيا والآن من التصعيد في غزة وهي الشركات. 

ورغم أن الولايات المتحدة هي أفضل صديق لإسرائيل، حيث تمنح أمريكا إسرائيل الدولارات من المساعدات سنويا فإنه وفقا لصحيفة الجارديان وجلوبال نيوز الصينية سيستفيد المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مرة أخرى من الصراع في الشرق الأوسط كما حدث مع أوكرانيا ونقاط التوتر الإقليمية الأخرى في الماضي، فمن ناحية تؤكد أمريكا سطوتها عسكريا ومن ناحية أخرى توسيع نفوذها في الشرق الأوسط.

 ويمثل وجود حاملات الطائرات الهجومية يمكن أن يكون مفيدا دون إطلاق رصاصة واحدة لأسباب أقلها القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية وتوفير الدفاعات الجوية لشمال إسرائيل.
ووفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، فإنه بعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا زادت نفقات التسليح في أوروبا بنسبة تسعة عشر بالمئة. وفقا لمعهد سيبري لأبحاث السالم.
وأظهرت شركات السلاح الأمريكية الآن بعد التصعيد أفضل مؤشرات على نمو سعر أسهمها، كما أن بورصة وول ستريت الأمريكية حققت أرباحا كبيرة بنحو سبعة بالمائة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس، جاء ذلك في تقرير لقناة سكاي نيوز عربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صواريخ غزة القدس غزة تحت القصف غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة في غزة قصف غزة القصف على غزة عملية طوفان الأقصي تصاعد القصف على غزة طوفان القدس غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة المسجد الأقصى قصف على غزة القصف ع غزة أعنف قصف على غزة القدس الشرقية علي غزة سرايا القدس الغارات على غزة قصف قطاع غزة أخبار غزة غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي غارات اسرائيلية على غزة اليوم

إقرأ أيضاً:

منجنيق وسهام.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لأساليب حروب العصور الوسطى لإحراق أراض في جنوب لبنان (فيديو)

استخدم الجيش الإسرائيلي أساليب تعود لحروب العصور الوسطى لإحراق أراض جنوب لبنان.

وثقت مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي استخدام الجيش الإسرائيلي منجنيقا وسهاما لمهاجمة أراض حدودية جنوب لبنان بكرات نارية بهدف إحداث حرائق.

وفي المقطع، الذي من الواضح أن أحد الجنود الإسرائيليين التقطه في المنطقة، يظهر عددا من الجنود وهم يستخدمون الأداة الخشبية لإلقاء قذائف النار نحو الجانب الآخر من الحدود من خلف جدار خرساني طوله عدة أمتار.

إقرأ المزيد جنود إسرائيليون يحولون مسجد رفح الحدودي مع مصر إلى مطعم وملهى (صور + فيديو)

وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الجنود استخدموا هذه الطريقة بهدف إشعال النار بالنباتات الجافة لمنع عناصر حزب الله من الاختباء في المنطقة.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم في البداية الزجاجات الحارقة "المولوتوف".

وقالت الصحيفة: "سُجّل استخدام قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي المنجنيق وهي أداة حصار بحرية من العصور الوسطى، لإشعال النار في الشجيرات والنباتات الجافة قرب مواقع الجيش ولمنع مسلحي حزب الله من الاختباء في المنطقة".

وأضافت: "تجعل الشجيرات القريبة من السياج الحدودي من الصعب على الجنود تحديد مواقع وحدات حزب الله المختبئة في المنطقة".

وتابعت: "في بداية الحرب، استخدم جنود الاحتياط زجاجات المولوتوف في محاولة لإشعال النار عن طريق حرق الشجيرات وكشف المنطقة حتى لا تتمكن فرق حزب الله من الاختباء".

وبحسب الصحيفة أيضا، "أفاد اللبنانيون بأن الجنود الإسرائيليون يستخدمون أيضا القنابل الفسفورية التي تسبب حرائق والطائرات المسيرة الحارقة".

وأشارت إلى أنه ومن أجل إيجاد حل للمشكلة دون استخدام المدفعية المكلفة ماديا، قرر جنود الاحتياط تجميع المنجنيق وهي أداة رمي الحجارة وحرق الأشياء على مسافة مئات الأمتار وكانت تستخدم في أوروبا حتى القرن الخامس عشر.

ويأتي ذلك غداة تصعيد شهدته الحدود الأربعاء، حيث أطلق حزب الله على إسرائيل 215 صاروخا فضلا عن مسيرات وقذائف مدفعية في أكبر وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات بين الجانبين في 8 أكتوبر 2023.

وجاء الهجوم الذي أدى إلى احتراق آلاف الدونمات من غابتي بيريا وميرون شمال إسرائيل، ردا على اغتيال القيادي البارز في الحزب طالب سامي عبد الله بغارة جوية شنتها مسيرة على بلدة جويا جنوب لبنان، مساء الثلاثاء.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تبحث الجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة والحد من العنف المجتمعي
  • مطالب شعبية بتفعيل القوانين لحصر السلاح والتصدي لفوضى التسلح في العراق
  • حراك مصر وخطة بايدن.. إنهاء حرب إسرائيل ومنع توسع الصراع
  • آلة النهب تشعل أفريقيا.. كيف تخدم صادرات إسرائيل العسكرية أنظمة القمع؟
  • البعثة الأممية تبحث بالجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة
  • الرصاص الطائش بالعراق يسرق حياة المواطنين والحكومة تحاول السيطرة
  • حصر السلاح بيد الدولة.. شعار حكومات متعاقبة مصيره الفشل: هل ستنجح حكومة السوداني؟
  • رئيس أوكرانيا يكشف تفاصيل الاتفاق الأمني مع أمريكا (فيديو)
  • حماس تعدل بهدنة بايدن.. وإسرائل تناور
  • منجنيق وسهام.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لأساليب حروب العصور الوسطى لإحراق أراض في جنوب لبنان (فيديو)