حروب قوم عند أنظمة فوائد.. شركات الأسلحة الأمريكية تعيش أزهى عصورها (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تنتج الولايات المتحدة الأمريكية اثنتي عشرة مليار رصاصة سنويا، أي ما يكاد يكفي لقتل كل شخص في العالم مرتان.
وفي عالم الحروب بغض النظر عن أطرافها وأهدافها ونتائجها، هناك قوائم لها ضحايا، وفي المقابل تظل هناك دوما قائمة صغيرة من المحظوظين والمستفيدين فمع كل يوم إضافي من الحرب والقتال تمتلئ خزائن تجار السلاح بالمزيد من الأموال التي تصب في جيوب شركات التسليح العالمية التي تتزعمها خمس شركات أمريكية رئيسية، ما يؤكد أن حروب قوم عند أنظمة فوائد.
وهذا هو لسان حال إدارة بايدن بشكل علني فإدارة بايدن ربطت بين احتدام الحروب وخلق الوظائف الأمريكية ليصبح الوضع أشبه بما تمنحه أمريكا
فائتة من مساعدات مالية وأسلحة باليمني تأخذ إضعافه باليسرى من انتعاش لتجارة الأسلحة وخلق وظائف وتوسيع للنفوذ بالشرق الأوسط لشركات السلاح الأمريكية على سبيل المثال ظهر الرابح الأكبر من حرب أوكرانيا والآن من التصعيد في غزة وهي الشركات.
ورغم أن الولايات المتحدة هي أفضل صديق لإسرائيل، حيث تمنح أمريكا إسرائيل الدولارات من المساعدات سنويا فإنه وفقا لصحيفة الجارديان وجلوبال نيوز الصينية سيستفيد المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مرة أخرى من الصراع في الشرق الأوسط كما حدث مع أوكرانيا ونقاط التوتر الإقليمية الأخرى في الماضي، فمن ناحية تؤكد أمريكا سطوتها عسكريا ومن ناحية أخرى توسيع نفوذها في الشرق الأوسط.
ويمثل وجود حاملات الطائرات الهجومية يمكن أن يكون مفيدا دون إطلاق رصاصة واحدة لأسباب أقلها القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية وتوفير الدفاعات الجوية لشمال إسرائيل.
ووفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، فإنه بعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا زادت نفقات التسليح في أوروبا بنسبة تسعة عشر بالمئة. وفقا لمعهد سيبري لأبحاث السالم.
وأظهرت شركات السلاح الأمريكية الآن بعد التصعيد أفضل مؤشرات على نمو سعر أسهمها، كما أن بورصة وول ستريت الأمريكية حققت أرباحا كبيرة بنحو سبعة بالمائة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس، جاء ذلك في تقرير لقناة سكاي نيوز عربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صواريخ غزة القدس غزة تحت القصف غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة في غزة قصف غزة القصف على غزة عملية طوفان الأقصي تصاعد القصف على غزة طوفان القدس غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة المسجد الأقصى قصف على غزة القصف ع غزة أعنف قصف على غزة القدس الشرقية علي غزة سرايا القدس الغارات على غزة قصف قطاع غزة أخبار غزة غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي غارات اسرائيلية على غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية.. من يملك السلاح الأقوى بين الدول التسع؟
في عالم لا يزال يعاني من اضطرابات سياسية وتوترات عسكرية، تبقى الأسلحة النووية العامل الأشد حساسية في معادلات الردع والتهديد. ومع أن معاهدة عدم الانتشار النووي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الأسلحة، فإن الواقع يفرض وجود تسع دول تمتلك قدرات نووية متفاوتة، بعضها معلن والبعض الآخر يُحاط بالغموض. فما هي هذه الدول؟ ومن منها يملك السلاح الأقوى؟ وكيف يتوزع التهديد النووي حول العالم؟
القوى النووية الخمس الكلاسيكيةالولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، تُعرف بالدول الخمس "الأصلية" المالكة للسلاح النووي. وقد كانت هذه الدول أول من امتلك القنبلة النووية، وهي جميعها موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
تنص هذه المعاهدة على التزام الدول غير النووية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، مقابل التزام الدول النووية بالتفاوض بنية حسنة لنزع السلاح تدريجياً. ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن الترسانات النووية لا تزال قائمة، بل تشهد أحياناً تحديثاً مستمراً.
خصمان نوويان خارج المعاهدة.. الهند وباكستانفي جنوب آسيا، تسير الهند وباكستان خارج مظلة المعاهدة. لم توقع أي من الدولتين على الاتفاقية، وبدأ سباق التسلح النووي بينهما منذ أن أجرت الهند أول تجربة نووية عام 1974، تبعتها تجارب متسارعة عام 1998، دفعت باكستان للرد بتجارب مماثلة خلال أسابيع. يشكّل هذان الخصمان الإقليميان بؤرة توتر نووي دائمة، خصوصاً في ظل النزاع المستمر حول إقليم كشمير.
كوريا الشمالية.. التهديد المنعزلانضمت كوريا الشمالية إلى المعاهدة عام 1985 لكنها انسحبت منها عام 2003، متهمة الولايات المتحدة بـ"العدوان". منذ عام 2006، بدأت بيونغ يانغ سلسلة من التجارب النووية المثيرة للقلق، لتصبح اليوم من أكثر الدول غموضاً وخطورة في الملف النووي العالمي.
إسرائيل.. الغموض النوويتحتفظ إسرائيل بسياسة "الغموض النووي"، إذ لم تعترف يوماً بامتلاك سلاح نووي ولم توقّع على المعاهدة. ومع ذلك، تُقدّر منظمات دولية عديدة امتلاكها ما يقارب 90 رأساً نووياً، ما يجعلها قوة نووية فعلية رغم غياب الاعتراف الرسمي.
إيران.. بين الشكوك والضماناتإيران تُصرّ على سلمية برنامجها النووي، وتنفي سعيها إلى تطوير سلاح نووي. غير أن تخصيبها لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% أثار قلقاً دولياً، خصوصاً أن النسبة المطلوبة لصناعة سلاح نووي تبلغ 90%. حتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة تؤكد امتلاك طهران لقنبلة نووية، لكن الشكوك مستمرة.
توزيع الرؤوس الحربية النووية عالميًاوفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) الصادر في يناير، جاء توزيع الرؤوس الحربية النووية التسع كالتالي:
روسيا: 4309 رأساً
الولايات المتحدة: 3700 رأس
الصين: 600 رأس
فرنسا: 290 رأس
المملكة المتحدة: 225 رأس
الهند: 180 رأس
باكستان: 170 رأس
إسرائيل: 90 رأس
كوريا الشمالية: 50 رأساً (تقديريًا)
العالم اليوم يقف أمام توازن هش تُشكّله رؤوس نووية قادرة على إبادة مدن بأكملها خلال دقائق. وبين اتفاقيات دولية تهدف للحد من هذه القدرات، وواقع يثبت استمرار سباق التسلح، يبقى السلاح النووي التهديد الأكبر للسلم العالمي.