البوابة:
2025-05-11@19:01:08 GMT

بايدن يتعامل مع نتنياهو على انه راحل

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

بايدن يتعامل مع نتنياهو على انه راحل

ترجمت مواقع فلسطينية عن صفحة آساف روزنزويج العبرية نقلا عن تقرير غربي ان الرئيس الاميركي جو بايدن بات يتعامل معرئيس حكومة الاحتلال على انه راحل عن الحكم في اسرائيل 

ووفق ما نقلت الصفحة عن تقرير في موقع بوليتيكو ان الرئيس بايدن ومساعدوه بدأو مناقشة احتمال عدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سياسيا في إسرائيل في المستقبل القريب.

 

وبحسب التقرير، فقد ظهر هذا التقييم في المحادثة الأخيرة بين بايدن ونتنياهو. وقال مصدران على الأقل حسب المصادر المسار اليها إن الإدارة تعتقد أن فترة وجود نتنياهو في السلطة في إسرائيل محدودة.

القناة الإسرائيلية 12 تحدثت عن التوتر في البيت الاسرائيلي وانعكاسه على الاميركيين وفريق بايدن بطريقة مختلفه وقالت ان أكثر ما يثير قلق الأمريكيين، عدم مقدرة "إسرائيل" على تحديد أهدافها من الحرب على غزة

كما ان اسرائيل لم تقدم تصورا عن مستقبل غزة بعد الحرب وهو ما اثار حفيظة الاميركيين الذين باتو يعتقدون بان الضياع والتشتت الاسرائيلي واضحا في ادارة الحرب وان اهدافها غير معلومة ومنصبه على القتل والتدمير وهو ما ستتحمل فاتورته الانسانية اميركا بالدرجة الاولى بعد ان تضع الحرب اوزارها 

ويحمل الاسرائيليون بنيامين نتنياهو مسؤولية الفشل الذريع عن سقوط مئات القتلى والاسرى في صفوف الجيش والمستوطنين خلال ساعات قليلة وهو ما حاول التهرب منه بتحميل الاجهزة الامنية المسؤولية عن هذا الفشل 

وفيما تقدر تكلفة الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب مع غزة حتى الآن 30 مليار شيكل فان الولايات المتحدة ستتكلف بفاتورة الحرب كاملة 

ومع نهاية اليوم الـ 26 من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اعلن عن استشهاد نحو 9 الاف فلسطيني، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جيشه ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.

وقال يوآف غالانت في مؤتمر صحفي: "ألقينا عشرة آلاف قنبلة على مدينة غزة" فيما كشفت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أن القنابل التي استخدمها الجيش الاسرائيلي خلال 6 أيام، توازي كل القنابل التي سقطت عليه في حرب عام 2014، التي دامت 51 يوما.

كما قارنت صحيفة "واشنطن بوست" بالقول ان اسرائيل القت قنابل خلال اسبوع على غزة تفوق تلك التي القتها اميركيا على افغانستان خلال عام كامل. واكدت تقارير فلسطينية ان جيش إسرائيل ألقى 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية.

ومنذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، استخدمت قوات الاحتلال اسلحة محرمة دوليا وقوة نارية هائلة تجاوزت كل الحروب السابقة على القطاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وهو ما

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعق نتنياهو.. اليمن يهزم أمريكا والأطلسي

مقالات:

بقلم/ميخائيل عوض

لا يفاجئنا ترامب بمواقفه وإعلاناته التي تقع كالصاعقة على رؤوس حاميَّة، وأخرى مازالت متحجرة ولا تستطيع التفكير من خارج الصندوق.

قلنا منذ زمن؛ أنَّ ترامب ومشروعه والتزاماته لا تتوافق مع خطط ومشاريع نتنياهو، بل ربما باتت متصادمة. وأكدنا بالوقائع بأنَّ العلاقة بين الرجلين ليست على ما يرام، بل في طريقها إلى التصادم.

فنتنياهو وإسرائيل منصة ركنية في مشروعات لوبي العولمة وحكومة الشركات الخفية. وترامب يخوض حرباً لا هوادة فيها لسحق لوبي العولمة وأدواته، وتدمير حكومة الشركات في أمريكا وفي كل مكان.

ناور نتنياهو وأحنى ظهره للعاصفة، وقَبِل الإملاء بوقف حرب غزة قبل يوم من دخول ترامب البيت الأبيض. وعندما التقط أنفاسه، وتسلَّم الأمر من لوبي العولمة تمرد على ترامب، وعاد إلى حرب تدمير وإبادة غزة، ولم يتعظ أو يستجيب لتنبيهات ترامب، ولا أخذ بإعلاناته مراراً عن ضرورة وقف الحرب، وإطلاق الأسرى، ومرةً بحضور نتنياهو كالصوص الممعوط في المكتب البيضاوي.

اشتدَّ ساعد نتنياهو، وانتفخت أوهامه، عندما أعطى ترامب أمراً بالحرب على اليمن، وأنذر إيران بلهجة حازمة. وافترض أنَّ ترامب كُسِر، وأصبح طوع يد البنتاغون، القوة المحورية في لوبي صناعة الحروب والعولمة.

تعنتر كثيراً في لبنان وسورية وغزة، وتطاول على اليمن بضربات مؤلمة بعد قصف مطار بن غوريون. وكان لافتاً الإعلان الأمريكي بأنَّ ضربات اليمن لم تشارك بها أمريكا وبدون علمها.

بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تدمر ما تبقى من حطام لمطار صنعاء، واستهدفت معمل الاسمنت، ومخازن الوقود، كان ترامب قد أَنجز اتفاقاً مع اليمنيين بوساطة عُمانية، لوقف العدوان من وراء ظهر نتنياهو ودون إبلاغه.

ثمَّ صَعقه ترامب بإعلان وقف حربه على اليمن من المكتب البيضاوي بحضور رئيس وزراء كندا، وزاد بإرباكه بإعلانه عن خبر هام جدا سيعلن قريباً، وقبل زيارته الخليج. المرجح أن يكون الحدث على صلة بإعلان عودة التفاوض يوم الأحد ١١ الشهر الجاري مع إيران. والأرجح بحسب تسريبات ممثله ويتكوف في التفاوض أن يكون الحدث إعلان وقف الحرب على غزة، والشروع بصفقة تبادل مع حماس، و/أو تموين غزة لمنع تجويعها وتهجيرها قسراً.

في المكتب البيضاوي عندما استدعى نتنياهو على عجل وبالإعلام، وأَجلسه كالصوص الممعوط يصغي لكلام ترامب، أصابه الذهول من إعلان موعد التفاوض على أعلى مستوى مع الإيرانيين، لتأتيه الصعقة. الصفعة الأخطر بإعلان ترامب وقف حربه على اليمن بعد سبعة أسابيع أُنهِكت بحريته، واستُنزِفت ذخيرتها، ولم تفلح طائراته بتحقيق أي هدف، والحرب على اليمن لم ترهب إيران ولا ألزمتها بتقديم تنازلات في المفاوضات .

إعلان ترامب فُهِم عند الجميع وفي أعلى المستويات في إسرائيل كصفعة مؤلمة على وجه نتنياهو، وفُسِر قرار وقف العملية دون إعلام إسرائيل ومن خلف ظهرها بمثابة مؤشر واضح على تخلي ترامب عن نتنياهو وعن إسرائيل، وفك علاقة التبني لها، وتالياً تركها تواجه مصيرها بنفسها، وبدون تبني وتمويل وتذخير وقيادة أمريكية لحروبها، وللدفاع عن مكانتها وهيمنتها وتسيِّدها في الإقليم. الأمر المستحيل بلا إدارة وقيادة أمريكية.

قرار ترامب وقف الحرب على اليمن لم يأت صاعقةً في سماء صافية، بل سبقه قرار إقالة مستشار الأمن القومي، بسبب موقفه من إيران، وتواصله مع نتنياهو، وتسريبات محادثة سيغنال. وجاء القرار بعد أن أعلن وزير الدفاع الأمريكي تقليص عدد الضباط في الجيش الأمريكي بين١٠% من الرتب الصغيرة إلى ٢٠% للرتب الكبيرة، وتقليص موازنات الجيش، وإعادة هيكلته، ليتساوق مع مشروع ترامب لأمريكا اولاً، ووقف الحروب، وتبديد الثروات في خدمة لوبيات صناعة الحروب والشركات ولوبي العولمة.

فوقف الحرب إضافةً لكونه صفعة مؤلمة لنتنياهو، وتبديداً لأوهامه، ومؤشراً لخسارته الإسناد الأمريكي في حروبه، فهو أيضاً ضربة كاسرة للبنتاجون ولوبي صناعة السلاح والحروب، سيستكملها بحملة تطهير في الجيش، والبطش برجال لوبي العولمة والحروب. ما يُرجح تَمكُنُه من فرض أجنداته، وإنفاذ رؤيته وأولوياته، ونجاحه في إضعاف وتهميش عناصر قوة لوبي العولمة في المؤسسة الأمريكية. فالبنتاجون، وبيروقراطية وزارة الخارجية، والدولة الاتحادية، كانت مساند وأعمدة سيطرة لوبي العولمة على أمريكا وإدارتها واستثمارها لصالحه في الحروب التي يسميها ترامب عبثية لا فائدة لأمريكا منها.

من غير المستبعد أن يُتِم ترامب مفاجآته وصفعاته للوبي العولمة وأدواته في الإقليم، بإعلان عن قرب اتفاق نووي مع إيران، تشير المعطيات إلى نضجه وتوفر ظروفه عند الفريقين، ومن بين الأدلة شروع الخبراء بالتفاوض، ما يعني أنَّ الأمور الأساسية حُسِمت. وبإعلان موعد العودة إلى التفاوض، وبإعلان ترامب عن خبر كبير وسار قريباً، يصبح احتمال الاتفاق كبيراً. ومع تقدم المفاوضات، وكسر عنق البنتاغون، يصبح إلزام نتنياهو بالخنوع، وقبول وقف النار في غزة، وتجرع كأس الهزيمة المُرَّة، أو إعلان ترامب الصريح التخلي عن نتنياهو وإسرائيل وتركها لشأنها أمراً مؤكداً. ومن المؤشرات عدم زيارة إسرائيل في جولته الخليجية، ما سيطلق مفاعيل وتطورات دراماتيكية في انعكاساتها على حرب نتنياهو وعلى مكانته في إسرائيل، وعلى إسرائيل ومستقبلها ووجودها في المنطقة.

فإسرائيل بلا إسناد دولي، وبلا تبني وتمويل أمريكا لا تقوى على البقاء.

قلنا وأكدنا وشرحنا مراراً؛ أنَّ ورطة ترامب في اليمن إما تكون مقتلته، ويبدأ نفاذ عهده باكراً. ورجحنا أنها مناورة مُتقنة منه، لاختبار وتبديد قوة البنتاغون وحلفائه، وعندما يفشلون يصبحون لقمه سائغة في فمه، يسهل عليه توجيه ضربات كاسرة للبنتاغون ونتنياهو وأدوات لوبي العولمة في الإقليم، لتصفيته والتفرغ لإنجاز مهامه ورؤيته. ومن المعطيات الدَّالة حملة الأردن على الإخوان المسلمين، وما يجري من تحضير لحملة مشابهة في الكويت. والمنطقي أنَّ دور إردوغان والجولاني وسيدهم ماكرون آت، آت..

وقف الحرب على اليمن بداية الغيث، والجاري من أحداث ومؤشرات تقطع بانتهاء عصر التبني الأمريكي لإسرائيل، وتمويلها وتفويضها بإدارة الإقليم والسيطرة عليه.

وأنها في الزمن لخسارة كل حلفائها، وأدواتها المحلية والعربية والإسلامية، فدورها الوظيفي قد انتفى.

وبخسارة نتنياهو والبنتاغون، وهزيمتهم في الحرب على اليمن، مقدمات لهزيمة إسرائيل في غزة. وبالحملة على الإخوان وفصائل الإرهاب المتوحش وسيدهم إردوغان، تفقد كُل وآخر أوراقها وأدواتها، لتبدأ رحلتها في الأزمات والتداعي، وانحسار القوة، وتراجع حضورها وسطوتها، بتسارع وانكشاف أوهام وعنتريات نتنياهو الخلبيَّة، وكذا تداعي وانهيار حملات التوهين والتوهيم، ونفخ عضلات نتنياهو، وتكبير حجم قدرات إسرائيل وتمكُنِها.

الزمن الجاري قلناه منذ جولة سيف القدس ؛٢٠٢١هو زمن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر. وجزمنا ونعيد التأكيد؛ أن إسرائيل هُزمت في الحرب، ولو أنَّ المحور لم ينتصر.

هزيمتها كما أعلن غالانت ونتنياهو تعني؛ لا مكان لها في المنطقة.

* كاتب لبناني

 

 

مقالات مشابهة

  • في النبطية.. هدم مبنى متصدع من العدوان الاسرائيلي (فيديو)
  • نتنياهو لا يريد صفقة.. وهذه أبرز الدلائل على نوايا استمرار الحرب في غزة
  • محلل عسكري صهيوني: هذه هي “إسرائيل نتنياهو” اليوم ..!
  • دعوات جديدة في إسرائيل لإسقاط حكومة نتنياهو
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة
  • الدفاع المدني يتعامل مع 1242 حادثًا خلال 24 ساعة بمتوسط استجابة أقل من 8 دقائق
  • ترامب يصعق نتنياهو.. اليمن يهزم أمريكا والأطلسي
  • إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • خطة أمريكية لإنهاء حرب غزة دون التنسيق مع إسرائيل..ترامب قطع التواصل مع نتنياهو