استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف منزلا في مخيم «جباليا»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب العشرات، صباح اليوم الخميس، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة لليوم الـ 26 على التوالي.
وقالت مصادر بالقطاع إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف استهدف منزلا في مخيم "جباليا" شمال القطاع، وهو المخيم الذي ارتكبته فيه قوات الاحتلال مجزرة أمس الأول الثلاثاء، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي - أمس - غارة على منطقة "الفالوجا" غرب المخيم المذكور، بعد أن قصف مربعا سكنيا في ذات المنطقة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال عزبة "بيت حانون" وشمال "بيت لاهيا" و"التوام" و"شرق جباليا" في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية لقطاع غزة.
واستشهد طفل، وأصيب اثنان على الأقل، إثر القصف الإسرائيلي المكثف على "حي الزيتون" بمدينة غزة.. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا قرب مسجد السلام في حي الصبرة بغزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات استهدفت محيط مُستشفى "القدس" التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي "تل الهوا"، جنوب غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هددت أكثر من مرة بقصف المستشفى الذي يتواجد فيه نحو 14 ألف مواطن نزحوا إليه كملاذ آمن، إضافة إلى مئات المرضى والجرحى، الذين باتوا مهددين بالقصف.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر في وقت سابق، أنها لن تخلي المستشفى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني قصف غزة العدوان الاسرائيلي مخيم جباليا جنوب غزة الهلال الاحمر الفلسطيني مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في صاروخ إيراني استهدف تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن الصاروخ الإيراني الذي تم إطلاقه باتجاه الأراضي المحتلة يُعتقد أنه حمل شحنة متفجرات أكبر بكثير من تلك التي تحملها عادة صواريخ "شهاب 3"، والتي استخدمتها إيران في هجماتها الأخيرة ضد إسرائيل.
وفي تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، قال مصدر عسكري إسرائيلي إن الصاروخ الذي أُطلق الليلة يُشبه من حيث القوة التدميرية الصواريخ التي حملت "ضعف كمية المتفجرات" مقارنة بالصواريخ الإيرانية التقليدية، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوية التابعة للاحتلال تمكنت من اعتراضه بنجاح.
التحقيق في ضربة بات ياموأضاف الجيش أنه يجري حاليًا تحقيقًا حول الصاروخ الذي أصاب مبنى في مدينة بات يام، جنوب تل أبيب، مشيرًا إلى أن هناك "احتمالًا كبيرًا" أن يكون قد حمل رأسًا متفجرًا ضخمًا، أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من المبنى.
ورغم زيادة الوزن والحجم، أكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية لم تتأثر، قائلاً: "لا يوجد فرق جوهري في قدرات الكشف والاعتراض بين صاروخ برأس حربي عادي أو ضخم، وجميع الأنظمة تعمل بتناسق ودقة عالية".
تطور نوعي في قدرات التسلح الإيرانيوأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الصاروخ الذي أُطلق على ما يبدو من طراز "خرمشهر"، وهو صاروخ باليستي إيراني متطور، حمل رأسًا حربيا يبلغ وزنه 1.5 طن من المتفجرات، في حين أن صواريخ "شهاب 3" التي تمتلكها طهران تحمل عادة رؤوسًا تزن ما بين 500 إلى 700 كغم فقط.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران أجرت تطويرات نوعية على صواريخها، بهدف زيادة القدرة التفجيرية وسرعة الوصول، في سياق التصعيد العسكري المستمر مع إسرائيل منذ بدء العدوان الإسرائيلي تحت مسمى "الأسد الصاعد".
نظام "حيتس 3" يتدخل لأول مرةفي السياق ذاته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عملية اعتراض الصاروخ الضخم تمت بواسطة منظومة "حيتس 3" المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أن حجم الصاروخ الكبير تطلب أيضًا تدخل "القبة الحديدية" لاعتراض الشظايا الثانوية الناتجة عن الانفجار.
وأكدت "معاريف" أن عمليات الاعتراض جرت بدقة عالية، حيث تم تدمير أجزاء الصاروخ قبل أن تتسبب بأضرار إضافية في منطقة بات يام، التي كانت قد تعرضت في وقت سابق لضربة مباشرة أدت إلى انهيار مبنى سكني ومقتل تسعة أشخاص على الأقل.