وزيرة التخطيط: مجمع مدارس القرية الكونية يلائم شريحة الطبقة المتوسطة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن مشروع تطوير أرض القرية الكونية ينقسم إلى مرحلتين، الأولى إنشاء 5 مدارس ومجمع للخدمات الرياضية والترفيهية، وجارِ الانتهاء من مخطط تطوير المرحلة الثانية.
وأضافت وزيرة التخطيط خلال افتتاح رئيس الوزراء لمجمع مدارس القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أن عدد الطلاب حاليا يبلغ حوالي ألف طالب، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية لهذا المجمع في المرحلة الأولى تصل إلى حوالي 8000 طالب.
وأشارت إلى أن أهم ما يميز هذا النوع من المدارس، أنها مدارس تلائم الشريحة العريضة من المجتمع وهي الطبقة المتوسطة، وأيضًا يقدم المجمع تعليمًا متميزًا يشمل المهارات التكنولوجية والابتكارية التي يحتاجها سوق العمل الديناميكي المتطور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هالة السعيد وزيرة التخطيط
إقرأ أيضاً:
استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
صراحة نيوز ـ أعلنت مديرية أشغال الطفيلة، اليوم السبت، استكمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بطول 14 كيلومترا، ضمن عطاء مركزي لوزارة الأشغال العامة والإسكان، بتكلفة تجاوزت 420 ألف دينار.
وقال مدير المديرية، المهندس عمار الحجاج، إنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إنارة الطريق الأسبوع الماضي، بطول 15 كيلومترا، وبتكلفة 440 ألف دينار، ضمن المشاريع الحيوية التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اخيرا في الطفيلة.
وأضاف أن الطريق يعد من الطرق الحيوية في المحافظة، وقد تم شموله بعناصر السلامة المرورية على مراحل عدة، حيث قامت وزارة الأشغال بتزويده بجميع عناصر السلامة المرورية.
ولفت إلى أنه، مع استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إنارة أجزاء طريق الطفيلة باتجاه الحسا، سيكون الطريق مضاء بكامل مقاطعه، بدءا من مسجد محمد عقلة المرايات، وانتهاء بالتقاطع النافذ للواء الحسا، ما يسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بشكل آمن، خاصة خلال ساعات الليل ومع انتشار الضباب الكثيف شتاء.
ويعد طريق “الطفيلة – الحسا” من أبرز الطرق الرئيسية النافذة في المحافظة، والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان والمحافظات الأخرى، ويفتقر إلى وجود الخدمات الرئيسية، مثل محلات صيانة المركبات، فضلا عن حاجته لاستكمال مشاريع الإنارة نظرا لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية، وتكرارا للحوادث، لا سيما خلال فصل الشتاء أو ساعات المساء.
من جهته، أشار المواطن محمد البدارين، إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة، وتعد إنارته من أبرز الاحتياجات التي يجب توفيرها، خاصة وأنه مضى على تنفيذه نحو 15 عاما.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن الطريق يخلو من المحطات والاستراحات لمسافة تتجاوز 40 كيلومترا، حيث يعاني من تتعطل مركباتهم معاناة حقيقية، خاصة في ساعات الليل، إلى حين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها، مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية