ميقاتي اجتمع بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة.. وهذا ما قالته بعد اللقاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا ورونيكا قبل ظهر اليوم في السرايا.
وفي خلال الاجتماع شكرت ورونيكا بداية "الحكومة اللبنانية على مواقفها وعلى التمسك بالقرارات الدولية ومن بينها القرار 1701، ودعوتها لوقف إطلاق النار ووقف الحرب في غزة، ودعوة الرئيس ميقاتي الى حل الصراع العربي الإسرائيلي في أطر جديدة مبنية على التفاهم في موضوع الدولي في ضمانة حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة".
ورونيكا
واعلنت ورونيكا بعد اللقاء:" أطلعت على دور الحكومة في هذه الظروف الصعبة لأن هذا هو وقت للتنسيق الأفضل، وابلغني الرئيس ميقاتي بالمبادرات الديبلوماسية التي يقوم بها ، وأبلغته عن اجتماع سيعقد في 22 تشرين الثاني بشأن القرار 1701 وضرورة تطبيقه على أرض الواقع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
دعا تقرير حقوقي دولي -اليوم الأربعاء- الأطراف المعنية بتحقيق العدالة لفائدة ضحايا الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السودانيين إلى دعم "مقاربات مضبوطة تتمحور حول الضحايا على جميع مستويات المسؤولية".
وأكد التقرير الذي شاركت في إنجازه مجموعة من المنظمات الحقوقية الأفريقية والدولية أن غياب الحكم المدني وانعدام الإرادة السياسية هما أبرز العوائق أمام تحقيق المساءلة في سياق الأزمة السودانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة "بشكل كارثي" للعلاقات الأوروبية مع إسرائيلlist 2 of 2مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينياend of listوأوضح التقرير الحاجة إلى الالتزام السياسي والإصلاح القانوني، بهدف منع الإفلات من العقاب في السودان، مشددا على أن السلطات السودانية مطالبة بـ"استعادة استقلال القضاء وإزالة أحكام الحصانة والتصديق على المعاهدات الدولية الرئيسية".
كما حث على ضرورة الاعتراف بآليات العدالة التقليدية في السودان والتي تحظى بالتقدير لإمكانية الوصول إليها وشرعيتها، وطالب التقرير بإصلاحها كمسارات تكميلية للمساءلة مع تكييفها لتلبية معايير العدالة المعاصرة.
وشدد التقرير على أن الاتحاد الأفريقي مطالب بأن يلعب "دورا أكثر حزما في دمج العدالة في عمليات السلام"، بالإضافة إلى تعزيز الآليات الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية وبعثات تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.
إعلانوأشار إلى أن العدالة المطلوبة في السودان ينبغي أن تكون "شاملة ومتمحورة حول الضحايا، وأن تُطبق على جميع المستويات لتعزيز السلام طويل الأمد ودعم سيادة القانون" في البلاد.
ومنذ بدء الصراع بالسودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قُتل ما لا يقل عن 20 ألف سوداني، وهجر أكثر من 12 مليون شخص من بينهم 8 ملايين داخل البلاد و4 ملايين لجؤوا إلى 7 دول مجاورة، يواجهون فيها ظروفا صعبة.
كما تعرض المدنيون إلى مجازر واسعة وتعرضت النساء والفتيات إلى العنف والاستغلال الجنسي، ويكابد الكثير منهم المجاعة وسوء التغذية، الأمر الذي جعل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يؤكد أن السودان يعيش "أكبر أزمة إنسانية في العالم" في الوقت الراهن.