عربي21:
2025-06-26@09:25:10 GMT

حرب إسرائيل على غزة تمزق تحالف قوى اليسار في أمريكا

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

حرب إسرائيل على غزة تمزق تحالف قوى اليسار في أمريكا

مزقت الحرب الدائرة بين حركة حماس و"إسرائيل"، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، تحالف القوى اليسارية في الولايات المتحدة، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وعبّر نشطاء يساريون للصحيفة عن شعورهم بانحياز الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حكومة اليمين الإسرائيلية، العازمة على عدم التوقف عن الانتقام، الذي يضر بالأبرياء والمدنيين الفلسطينيين.



وفي المقابل، قال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير (منظمة يهودية غير حكومية مهتمة بالدفاع عن الحقوق المدنية) إن "وهم التضامن بين اليساريين تحطم لدى اليهود الليبراليين".

وتحولت "الأرواح المتآلفة" بحسب الصحيفة، من مراكز القرار في واشنطن إلى الاحتجاج في الشوارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتملك الطرفين مشاعر "خيبة الأمل" لـ"تفكك علاقاتهم والتراشق بالاتهامات الحادة"، ويرى مراقبون أن النتيجة قد تؤدي إلى "حمل عواقب سياسية، وثغرة تقسم الديمراطيين لجيل بأكمله".

وقال موريس ميتشل، المدير الوطني لحزب العائلات العاملة اليساري: "أصابني الانزعاج والحزن بسبب الافتقار للتعاطف مع مأساة الفلسطينيين".

ورأى وليد شهيد، وهو متحدث سابق باسم "ديمقراطيو العدالة" الأمريكية أنك "إذا كنت أمريكيا عربيا أو أمريكيا فلسطينيا أو أمريكيا مسلما، يخالطك شعور أنك بلا أهمية أو غير مرئي".

وأضاف شهيد: "إذا دافعت عن ضرورة المساواة بالتعامل بين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين، تشعر أن الحزب غير مهتم بك على الإطلاق".

وجاء الانقسام أو "التمزق" بحسب وصف الصحيفة عند إعراب بايدن عن دعمه اللامحدود لـ"إسرائيل"، ودعوته الكونغرس للموافقة على مساعدات عسكرية جديدة للحكومة الإسرائيلية.

ووافق مجلس النواب بالكونغرس، أمس الأربعاء، على قرار يدين حركة حماس بأغلبية ساحقة بلغت 412 صوتا، مقابل 10 أصوات ترفض القرار، 9 منهم ديمقراطيون وواحد جمهوري، وامتنع 6 أعضاء عن التصويت على القرار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس امريكا غزة الكونغرس العدوان على غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟

بعد انتهاء الحرب، كيف لكل الأطراف الاحتفال بالنصر؟
إيران أعلنت عن احتفال رسمي في ساحة الثورة بمناسبة الانتصار، وفي نفس التوقيت تعلن إسرائيل عن احتفال كبير بمناسبة النصر على إيران في ميدان رابين وسط تل أبيب.

إذا كان طرفا الصراع يحتفلان بالنصر، إذن من الخاسر؟
حتى الولايات المتحدة، الحليف والداعم الأول لإسرائيل، تتعامل مع الموقف على أنه انتصار سياسي لها.

للإجابة عن كل هذا، يجب معرفة نسبة تحقيق أهداف كل دولة شاركت في الحرب، أو ما تحقق من هذه الأهداف.

أهداف إسرائيل التى بدأت بها الحرب على إيران هي القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإسقاط النظام بالكامل، وتدمير قدرات الدفاع والهجوم الصاروخي لدى الدولة الإيرانية.
فهل تحققت؟
قولًا واحدًا: لا.
إسرائيل هاجمت إيران ودمرت أهدافًا كثيرة، وقصفت عددًا كبيرًا من مواقعها النووية، واغتالت علماء نوويين مهمين جدًا وقادة عسكريين في الحرس الثوري، ودمرت منصات صواريخ كثيرة، إلا أنها في النهاية لم تحقق هدفًا من أهدافها في الحرب.

وهنا نقول إنها لم تحقق أهداف الحرب، لأن إيران لم تتأثر كما يُقال في الإعلام الإسرائيلي والغربي، بل استفاد النظام الإيراني، الذي كان يعاني من تراجع شعبي كبير قبل الاعتداء الإسرائيلي، وبعد الاعتداء أصبح النظام يتمتع بدعم شعبي، كما حدث بعد سقوط نظام الشاه.
أطياف الشعب جميعًا، حتى المعارضة، اجتمعت خلف المرشد.
حتى القادة والعلماء النوويون الذين تمت تصفيتهم، يوجد غيرهم الكثير والكثير.
فالنظام يظهر على الواجهة في بعض الأوقات من لا يحكم ولا ينتج، لكن صناعة القرار الحقيقي تتم في العمق، داخل منظومة تُتقن توزيع الأدوار وتعمل بهدوء، دون أن تربط مصيرها بشخص مهما علا شأنه.
فكل شخص في الواجهة يقف خلفه صفوف جاهزون تم إعدادهم ليكملوا الطريق.

وأكبر دليل أن المرشد الإيراني نفسه فوّض الحرس الثوري للقيام بأعماله في حال تم اغتياله.

إيران عندها عشرات، بل مئات من العلماء النوويين، موجودون ضمن البرامج النووية.
ومفاعل فوردو ونطنز، اللذان تم قصفهما، يمكن إصلاحهما خلال شهور.
تصريح وكالة الطاقة الذرية بعدم قدرتها على معرفة المكان الذي تم نقل اليورانيوم المخصب إليه، والذي يُمكّن إيران من إنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس نووية ويزيد خلال شهور قليلة، يؤكد لنا أن هدف إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي بالكامل، ومنع امتلاك إيران للقنبلة النووية، أيضًا فشل.

على الجانب الآخر، إيران ردت على الاعتداء الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، ووصلت إلى قلب تل أبيب، ودمرت مدن الاحتلال بقوة لم يتوقعها أحد.
كما تم تدمير المنشآت البحثية مثل معهد وايزمان، ومعهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وبداخلهما أبحاث وعينات مهمة، وتم استهداف مصافي النفط، ومحطات الكهرباء وإخرجها عن العمل لفترة.
كل هذه الخسائر، ونتنياهو يحتفل بنصر كاذب!
فهو من بدأ الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، والاتهامات التي تلاحقه بالفساد وجرائم الحرب، بعد حصاره وتدميره غزة.
لكن الرد الإيراني كشف أن إسرائيل لم تكن مستعدة للحرب، ولا للاستمرار في الحرب.

وبقراءة المشهد، تجد أن خسائر إسرائيل في تحقيق أهدافها تُحسب لصالح إيران، وبالتالي يصبح الفائز هو النظام الإيراني، لأنه حافظ على اليورانيوم، ورد الضربة لإسرائيل بشكل قوي وغير متوقع، والتعامل مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي بالطريقة التي يحب أن يظهر بها الرئيس ترامب.

السماح بقصف مواقع نووية إيرانية محسوبة بدقة، ورد إيراني مرسوم باحترافية.
لم يكن الهدف من الضربات تدمير أحد الأطراف، سواء ترامب أو النظام الإيراني، فكلاهما يعلم ماذا يريد.
ضربات محسوبة بين ترامب والمرشد.

الجولة الأولى من الحرب انتهت فعليًا لصالح إيران، لكن إسرائيل كانت ولا تزال تريد تدمير إيران بالكامل، وإسقاط نظامها.
الحرب بدأها نتنياهو.. ولا يريدها أن تتوقف، لن يستطيع النوم وهو تحت التهديد بالعزل والملاحقات القضائية الداخلية ولا في المحاكم الدولية.. الأيام المقبلة أتمنى أن لا تشهد اختراقًا لوقف إطلاق النار من قِبل مجهولين.

طباعة شارك إيران إسرائيل الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟
  • هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
  • الحرس الثوري يحذر من خرق الهدنة: سنهاجم إسرائيل وقواعد أمريكا
  • الخزعلي: إيران واجهت إسرائيل و أمريكا منفردة
  • الرئيس الإيراني: أمريكا دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل عندما عجزت عن تحقيق أهدافها
  • الرئيس الإيراني: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل
  • منذ بدء الحرب مع إسرائيل.. الكشف عن حصيلة القتلى في إيران
  • تحالف الأحزاب يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • فؤاد من إيطاليا: جمال عبدالناصر كان أكبر عميل لـ«إسرائيل»
  • أمريكا و”إسرائيل” ..شر محض مبنى ومعنى