شاهد.. معتز عزايزة ينشر صورا جديدة تكشف تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نشر المصور الفلسطيني معتز عزايزة، الذي فقد منذ أيام 15 شخصًا من أسرته نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل المدنين في غزة، مجموعة من الصور الجديدة التي توثق تطورات الأوضاع في القطاع الذي يعاني الكثير بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
. من هو معتز عزايزة وأين اختفى؟
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، والتابع لحركة حماس، أمس الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا شمالي القطاع تجاوز الألف ما بين شهيد وجريح، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء بلغ 195 شهيدا.
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان له: " في أقل من ٢٤ ساعة، ضحايا مجزرتي جباليا الأولى والثانية يجاوز ١٠٠٠ ما بين شهيد وجريح ومفقود، حيث بلغ الشهداء ١٩٥ شهيد،١٢٠ مفقود تحت الأنقاض، ٧٧٧ جريح ومصاب".
ومساء أمس، دعا ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لتلبية الاحتياجات العاجلة.
ورحب الاتحاد الأوروبي بمغادرة عدد من الرعايا الأوروبيين والأجانب لغزة، ونقل مصابين إلى مصر عبر معبر رفح في وقت سابق الأربعاء، لأول مرة منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر.
ومن جانبها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى مواصلة العمل للتصدي للأزمة الإنسانية.
وأضافت في البيان: "علينا أن نواصل العمل معا لتكثيف جهودنا بشكل أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم غزة الان فلسطين
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.
وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.
وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.
حركة عفوية
وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
إعلانمشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.
وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".
وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.
من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.
ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:
"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025
احترام السيادة المصريةوفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".
وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".
يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.
إعلانوهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.
كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.