استقبل بدر محمد السعد مدير عام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ، البروفيسور إبراهيم ادم احمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية في مقر الصندوق في دولة الكويت أمس الأربعاء الموافق، لمناقشة المشاريع القومية التي تنفذها المنظمة بدعم وتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وخاصة مشروع تطوير الإحصاءات الزراعية العربية .

الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية يفتتح دورة تدريبية بالجزائر لصالح مهندسي الري الأفارقة أول تعليق من "حماس" على موقف الكويت تجاه العدوان على غزة

 قدم مدير عام المنظمة شرحا وافيا لبرامج وخطط عمل المنظمة وبين أهمية المكتب الإقليمي لدولة الكويت ودول شبة الجزيرة العربية موضحا بعض الأمثلة للبرامج والأنشطة التي من الممكن تنفيذها مستقبلاً في دول شبه الجزيرة العربية واليمن بالتعاون مع الصندوق ومؤسسات التمويل العربية.

وفي نهاية اللقاء اعرب السعد عن دعمه لأنشطة وبرامج عمل المنظمة واستعداد الصندوق لاستمرار التعاون مع المنظمة ودعمه المتواصل لمسيرة التنمية الزراعية العربية ، واعرب البرفسور الدخيري عن شكره وتقديره لمدير عام الصندوق وداعمة المستمر لأنشطة وبرامج عمل المنظمة .

الجدير بالذكر ان المنظمة العربية للتنمية الزراعية هي مؤسسة أنشأتها جامعة الدول العربية لتطوير وتنمية الزراعة في الدول العربية وذلك رغبةً في إرساء كيانها الزراعي والاقتصادي وتأكيداً على أهمية زيادة الجهود المبذولة في القطاع الزراعي لاستغلال الموارد المتاحة استغلالاً اقتصادياً لسد حاجات الدول العربية في القطاعات الاقتصادية الأخرى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصندوق العربي للإنماء الكويت دولة الكويت المنظمة برامج عمل المنظمة العربية للتنمية الزراعية جامعة الدول العربية الصندوق العربی

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا

أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين  (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".

ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".

ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".

ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".

ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".

واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات. 

وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".

عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.

طباعة شارك خلال الفترة من 18 إلى 21 عدد بارز من قادة دول العالم الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب من خلال زيادة مطردة في عدد ونوّه إلى أنّ منتدى سانت التحديات الاقتصادية الراهنة ووضع الحلول العملية

مقالات مشابهة

  • بلدي مسندم يناقش تطوير الخدمات
  • مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير كليات التربية.. وإصلاح برامج إعداد المعلمين
  • الشيوخ يناقش دراسة عن تطوير وإصلاح كليات التربية.. تفاصيل المقترحات
  • بحوث المحاصيل الحقلية يناقش سبل التعاون مع مدير مركز الأرز الافريقي
  • الطاقة الذرية الإيرانية: الاعتداء الأمريكي يتنافى مع القوانين الدولية ولن يُوقف تطوير هذه الصناعة
  • خبير: روسيا تطور أنظمة ذكية تفتح أبواب التعاون مع دول البريكس والعالم العربي
  • اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
  • بوتين يؤكد اعتزام بلاده تطوير التعاون العسكري مع الدول الصديقة
  • سموتريتش: على العالم والخليج العربي الدفع لنا مقابل عملنا القذر في إيران (شاهد)
  • رئيس وزراء جورجيا يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية