مؤلف مصري يهدد غادة عبدالرازق بسبب مسلسها الرمضاني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أثارت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق حالة من الجدل مؤخراً، بعد الإعلان عن خوضها السباق الرمضاني المقبل، بمسلسل بعنوان "صيد العقارب"، معالج درامياً من فيلم "عصر القوة" لمواطنتها نادية الجندي، الذي عرض عام 1991، وحقق نجاحاً هائلاً.
الأمر لم يمر مرور الكرام على صنّاع الفيلم، لاسيما كاتبه، بشير الديك، الذي صرح لبرنامج "et بالعربي" بأنه فوجئ بهذا الخبر عبر قراءته على المنصات الرقمية، معبراً عن استيائه وغضبه الشديدين من الشركة المنتجة للمسلسل، لعدم تواصلها معه بشأن فكرة المسلسل المستوحاة من الفيلم، الذي شارك في بطولته عبدالله غيث، ومحمود حميدة، ويوسف فوزي، وإخراج نادر جلال.
وهدد البشير صنّاع المسلسل، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضدهم، حال الاستعانة بفكرة الفيلم في مسلسلهم، من دون الرجوع إليه، مؤكداً أنه لن يتهاون في الحصول على حقوقه الأدبية والفنية.
مؤلف مسلسل "صيد العقارب" ينفيبدوره، رد مؤلف المسلسل، باهر دويدار، على تصريح الديك، مؤكداً أن ما يتردد عبر الوسائط الاجتماعية حول اقتباس فكرة الفيلم في مسلسله، عار تماماً من الصحة، مشدداً على أن فكرة "صيد العقارب" مستقلة بذاتها وليست مستوحاة من أي عمل فني آخر.
وأوضح دويدار أن المسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي مثير، ومكون من 30 حلقة، على عكس الشائع بأنه مؤلف من 15 حلقة.
وأضاف أن المخرج أحمد حسن، لايزال في مرحلة التحضيرات وتسكين الأدوار، حيث لم يتم التعاقد مع أي ممثل حتى الآن، ومن المقرر انطلاق التصوير خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
غادة عبدالرازق تعود للسينما بعد 5 سنواتوكانت غادة عبدالرازق، أكدت في مقابلات متلفزة سابقاً، عدم خوضها أعمالاً طويلة مكونة من 30 حلقة، وستخوض الفترة المقبلة، بما في ذلك دراما رمضان، مسلسلات قصيرة من 15 حلقة، بعد نجاح تجربتها في الأعمال القصيرة من خلال مسلسل "تلت التلاتة"، الذي قدمته في رمضان الماضي، معللة السبب بأن المؤلفين باتوا عاجزين عن التحكم في أحداث المسلسلات ذات الـ30 حلقة.
عُرض مؤخراً لغادة عبد الرازق حكاية "تحت الحزام"، من مسلسل "حدث بالفعل"، وتنتظر غادة عرض فيلم "تاني تاني"، والذي تعود به للسينما بعد غياب 5 سنوات، منذ فيلم منذ فيلم "حرب كرموز" الذي عرض عام 2018 مع الفنان أمير كرارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غادة عبد الرازق السينما المصرية غادة عبدالرازق
إقرأ أيضاً:
توتر إقليمي.. تحذير مصري جديد حول سد النهضة الإثيوبي
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن الموقف من أزمة سد النهضة الإثيوبي قد يقود إلى توتر جديد في المنطقة، في ظل تصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا وعدم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف عبد العاطي خلال مشاركته في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات الذي تعقده غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، أن مصر تعمل على استمرار الاستقرار، مشيرا إلى العديد من نقاط التوتر في المنطقة من بينها ما يحدث في السودان والأوضاع في قطاع غزة.
وأوقفت مصر المحادثات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة قبل أكثر من عام تقريبا، بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، ومحاولاتها كسب الوقت لاستكمال أعمال السد.
ويعد سد النهضة الإثيوبي الذي بدأت إثيوبيا بناءه عام 2011 على النيل الأزرق أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا بطاقة إنتاجية تصل إلى 6,450 ميغاواط عند اكتماله، يهدف إلى توفير الكهرباء لنحو 60% من سكان إثيوبيا الذين يفتقرون إليها، إلى جانب تصدير الطاقة إلى دول الجوار مثل السودان وجيبوتي.
وتعتبر مصر التي تعتمد على النيل بنسبة تزيد عن 98% لتلبية احتياجاتها المائية السد تهديدا وجوديا لأمنها المائي، وتخشى القاهرة أن يؤدي ملء السد وتشغيله دون اتفاق ملزم إلى تقليص حصتها من المياه، مما قد يؤثر على الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب والاقتصاد بشكل عام.
وأواخر 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال المرحلة الرابعة والأخيرة من ملء خزان السد، مما أثار احتجاجات مصرية حادة، واصفة الخطوة بـ"غير القانونية"، كما أعربت مصر عن قلقها من أن إثيوبيا قد تستخدم السد لأغراض سياسية، مثل التحكم في تدفق المياه كأداة ضغط.
وتقول إثيوبيا، إن السد مشروع تنموي حيوي للقضاء على الفقر وتوفير الكهرباء لسكانها البالغ عددهم أكثر من 123 مليون نسمة، حيث يفتقر نصفهم تقريبًا إلى الكهرباء، وأكدت الحكومة الإثيوبية أن السد لن يتسبب في ضرر كبير للدول المشاطئة للنهر، وأنها ملتزمة بمبادئ الاستخدام العادل لمياه النيل وفقًا لإعلان المبادئ لعام 2015، ومع ذلك رفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاقيات ملزمة قانونًا تحدد كيفية إدارة السد خلال فترات الجفاف.
وتوقفت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان في أواخر 2023 بسبب ما وصفته مصر بـ"تعنت إثيوبيا" ورفضها قبول حلول وسط تضمن مصالح الدول الثلاث.