خالد جلال يكشف تفاصيل خطة البيت الفني للمسرح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، اجتماعا مع مديري فرق البيت الفني للمسرح، لمناقشة خطة عروض الفني للمسرح للعام الجديد تمهيدا لعرضها على الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إلى جانب مناقشة المشروعات الجديدة التي المزمع افتتاحها خلال الفترة القادمة ومنها مشروع مسرح مصر.
حيث وجه المخرج خالد جلال، الشكر للدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، لدعمها الدائم ومساندتها لخطة عروض البيت، خلال الاجتماع الذى عقده مع مديري الفرق الفنية بالبيت الفني للمسرح، كما وجه الشكر للعاملين بالبيت الفنى للمسرح لما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية.
تناول الإجتماع الإطلاع على خطة العروض المسرحية فى الشهور المتبقية من العام الحالي، وأيضًا الإطلاع على الاستعدادات الخاصة بافتتاح مسرح مصر، كما ناقش الاجتماع خطة البيت لعام ٢٠٢٤ المزمع الإعلان عنها مطلع العام المقبل، كما تم استعراض حصاد ١٠ أشهر من خطة البيت الفني للمسرح، والتى كان نتاجها ١٧ عرضًا مسرحيًا جديدًا لمختلف فرق البيت الفني هم: "حلمك علينا" عرض تخرج الدفعة الثالثة من ورشة ابدأ حلمك، "الملك همام وعصابة الضباع" إنتاج فرقة مسرح الإسكندرية، "بعد آخر رصاصة" إنتاج مسرح الغد، "بيت روز" إنتاج فرقة مسرح الطليعة، "جنة كوكي" إنتاج فرقة المسرح القومي للأطفال.
عروض البيت الفني للمسرح
وأيضًا عرض "سيب نفسك" إنتاج فرقة المسرح الحديث، "عجيب وعجيبة" إنتاج فرقة المسرح الحديث، "ياسين وبهية" إنتاج فرقة مسرح الشباب، "سيدتي أنا" إنتاج فرقة المسرح القومي، "مغامرات جيمو" إنتاج فرقة مسرح الشمس لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، "ستوكمان" إنتاج فرقة مسرح الغد، "باب عشق" إنتاج فرقة مسرح الطليعة، "قبل الخروج" إنتاج فرقة مسرح الشباب، "طيب وأمير" إنتاج فرقة المسرح الكوميدي، "جنة كوكي" إنتاج فرقة مسرح الإسكندرية، "توتة توتة" أول عروض فرقة المواجهة والتجوال، وضمن مبادرة ولد هنا "يوم عاصم جدا" إنتاج فرقة المسرح الكوميدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح القومى الاحتياجات الخاصة المشروعات الجديدة بيت الفن المسرح الكوميدي نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة عروض البيت الفني للمسرح خالد جلال البیت الفنی للمسرح إنتاج فرقة المسرح إنتاج فرقة مسرح خالد جلال
إقرأ أيضاً:
مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
في أمسية استثنائية من أمسيات المسابقة الرسمية للفرق الكرنفالية "كواك" (COAC 2025)، التي تحتضنها مدينة قادس الإسبانية سنويًا، قدّمت فرقة "إل سيركو دي لوس سوميسوس" (El circo de los sumisos) عرضا مسرحيا غنائيا حمل عنوان "اسمي غزة" لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور والنقاد.
العرض، الذي جاء ضمن فقرة الـ"باسودوبلي"، لم يندرج ضمن الإطار الاحتفالي التقليدي المعتاد، بل حمل طابعا إنسانيا صادما، إذ سلط الضوء على معاناة المدنيين في قطاع غزة، من خلال أداء غنائي درامي، اتسم بالجرأة والوضوح. واعتُبر العرض رسالة احتجاج فني على الصمت الدولي، عبّرت عنها الفرقة بصوت جماعي قوي، اختار المسرح منصة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????????????????????? (@thefuddhist)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها زياد الرحبانيlist 2 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبend of listالفرقة، بقيادة الثنائي المسرحي فيكتور مانويل كينتيرو لارّاتي ونيلي كوندي، مع نص شعري من تأليف خوسيه أنطونيو كوندي سانتوس، لم تكن تسعى لإبهار الجمهور فنيًا فقط، بل لبعث رسالة أخلاقية مؤلمة، تضع العالم أمام مرآة صمته الطويل حيال ما يجري في غزة. عرض الباسودوبلي جاء محمّلا بنبرة احتجاج، يدين فيها العرض الغنائي ما وصفه بـ"تواطؤ الصمت الدولي"، ويستدعي المأساة الفلسطينية من قلب مسرح شعبي إلى واجهة الوعي الأوروبي.
من الناحية الفنية، ارتكز العرض على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة. لم تكن النغمة مجرد تقليدٍ للون الفلكلوري المعروف في مسرح الكرنفال الإسباني، بل كانت أداة مقاومة تحاكي الجراح المفتوحة بلغة شعبية، قادرة على الوصول إلى جمهور عريض. النص لم يتوسل الشفقة، بل خاطب القيم، ولم يكتفِ بوصف الألم، بل أشار إلى صانعيه والمتواطئين معه.
أما الجمهور، من جهته، فلم يكن متفرجا صامتا؛ فور انتهاء الأداء، دوّى المسرح بتصفيق طويل، وقف فيه الحضور احترامًا لما سمعوه، وأُجهشت بعض الوجوه بالبكاء. المشهد، الذي وثقته صفحات مثل "سبانش ريفلوشن" عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل، اعتُبر واحدًا من أبرز لحظات الكرنفال هذا العام. وأجمعت التعليقات على أن ما قُدّم كان "عرضا مليئا بالكرامة"، و"نداء شجاعا من خشبة المسرح، في وقت يصمت فيه كثيرون".
جاء هذا العمل الجريء من فرقة تُعد حديثة نسبيا، إذ تشارك "إل سيركو دي لوس سوميسوس" للمرة الخامسة فقط في مسابقة "كواك"، لكنها لم تحظ سابقا بهذا القدر من الحضور الإعلامي والتفاعل الإنساني. ومع ذلك، فإن اختيارها التطرق بوضوح إلى قضية سياسية حساسة كالهجوم على غزة يُظهر تحوّلًا لافتا في دور المسرح الغنائي الشعبي في إسبانيا، من الترفيه البحت إلى التعبير الأخلاقي والالتزام الإنساني.
إعلانصحيفتا "لابوس دي قادس" و"كوديغو كرنفال" أشارتا إلى أن عرض الفرقة، ضمن الجلسة الـ17 من التصفيات، تناول قضايا معقدة مثل القتل الرحيم، غير أن لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا. كما علّقت شبكة "كادينا سير" بأنه من النادر أن يشهد جمهور الكرنفال عملًا يجمع بهذا التوازن بين البعد الفني الراقي والرسالة السياسية الواضحة.
مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا ما كانت مثل هذه الأشكال من التعبير ستصل إلى المسارح الأوسع، أم ستبقى مجرّد لحظة كرنفالية استثنائية. لكن ما لا شك فيه هو أن ما قُدّم على خشبة مسرح قادس هذا العام سيظل حاضرًا في ذاكرة الكرنفال طويلا، بوصفه مثالًا حيًا على أن الفن، حين يتحوّل إلى صوت للمأساة، قد يكون أقوى من كل بيان وصورة.