قبل حسم فائدة المركزي.. «الأسبوع» ترصد أعلى عائد بالجنيه على ودائع بنوك القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أشار مصرفيون إلى أنه من المتوقع أن لا يري المدخرون في بنوك القطاع المصرفي المصري أي زيادة جديدة على ودائعهم قصيرة ومتوسطة الأجل إلى جانب حسابات التوفير بعد اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، حيث يرجح مصرفيون إبقاء الفائدة دون تغيير عند 19.25% على الإيداع و20.25% على الإقراض.
وفيما يلي ترصد «الأسبوع» أعلى عائد على ودائع بنوك القطاع المصرفي المصري قصيرة ومتوسطة الأجل بالجنيه المصري.
يقدم بنك التنمية الصناعية في الوقت الحالي بعد التجاري وفا بنك وبنك سايب أعلي عائد مدفوع مقدمًا على الودائع قصيرة الأجل عند 15.25% سنويًا بأجل 6 أشهر، بجانب عائد 15% سنوي على الوديعة أجل 3 شهور، مع حد أدني لفتح الوديعة 150 ألف جنيه.
كما يقدم بنك الاستثمار العربي « aiBANK» وديعة سلم واستلم بعائد 15% سنوي يصرف مقدمًا بأجل 6 أشهر، بحد أدني للفتح 500 ألف جنيه.
وإلى البنوك الحكومية، حيث يمنح البنك الأهلي المصري عائد 6% سنوي على الوديعة من 7 أيام حتى 15 يوما، ويصرف العائد بنهاية المدة، و7.50% سنوي على الوديعة أجل يمتد من 30 يوما حتى أقل من 60 يوما، بسعر فتح يبدأ من 100 ألف جنيه للوديعة أقل من 30 يوما و1000 جنيه لباقي الودائع.
وعلى الوديعة بأجل يمتد من 6 أشهر حتى أقل من سنة عند 8% سنوي، يصرف نهاية المدة، و8.5% على الوديعة أجل من سنة حتى أقل من سنتين.
وإلى البنك التجاري الدولي، حيث يمنح البنك أعلى عائد لديه على الوديعة أجل سنتين عند 10.50% سنوي، وبالنسبة للودائع قصيرة الأجل يعطي البنك أعلى عائد على الوديعة أجل سنة عند 10% يصرف شهريًا.
وفي المصرف العربي الدولي، يطرح البنك الوديعة الشهرية بعائد يتراوح بين 6.5 - 8% لأجل 30 يوما، يصرف نهاية المدة، ويبدأ فتح الوديعة من 5000 جنيه.
ويعطي التجاري وفا بنك عائد 15.75% سنوي يصرف نهاية أجل الوديعة البالغ 6 أشهر، بحد أدني لفتح الوديعة يبدأ من 10 ملايين جنيه.
إلى ما سبق يرتفع سعر العائد على ودائع بنك SAIB، حيث يصرف شهريًا على الوديعة أجل 30 يوما عند 15.40% سنوي، وعند 15.5% على الوديعة أجل 3 شهور، وعند 15.60% على الوديعة أجل 6 أشهر، وقرب 15% على الوديعة أجل عام، وبعائد 16% يصرف نهاية المدة البالغة 12 شهرا، ويبدأ شراء الوديعة من 150 ألف جنيه.
وعن وديعة بنك ABC لمدة سنة، حيث يمنح البنك عائد شهري 11% على الوديعة أجل 12 شهرا، بسعر فتح يبدأ من 1000 جنيه.
ويعطي بنك أبوظبي الأول مصر عائد 12.5% مقدمًا على الوديعة أجل 12 شهرا بحد أدني لفتح الوديعة يبدأ من ألف جنيه.
كما يمنح بنك القاهرة عائد 13.5% على الوديعة أجل 30 يوما، بحد أدني للفتح مليون جنيه.
اقرأ أيضاًبنك إنجلترا المركزي يبقي الفائدة عند أعلى مستوى منذ 15 عاما
البنك المركزي المصري يدرس أسعار الفائدة اليوم
قبل قرار المركزي المصري.. 3 بنوك تمنح أعلى عائد على شهادات الادخار بالدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري البنك الأهلي المصري سعر الفائدة حسابات التوفير بنك التنمية الصناعية ودائع البنوك البنك العربي الأفريقي حساب التوفير اجتماع البنك المركزي المصري الودائع ودائع البنك الأهلي المصري الودائع في البنوك أعلى عائد ألف جنیه عائد على یبدأ من أقل من
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوياته في أسبوعين .. والأسهم العالمية تتراجع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
"وكالات": تشهد أسواق الطاقة والمال العالمية حالة من الترقب وسط تحركات سعرية محدودة للنفط وتذبذب في مؤشرات الأسهم، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات السياسة النقدية المرتقبة في الولايات المتحدة، ويتابعون تطورات المخاطر الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على إمدادات الخام، وتزداد حساسية الأسواق مع توقعات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات المرتبطة بالإنتاج العالمي، ما يعزز حالة عدم اليقين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
النفط يرتفع وسط مخاطر جيوسياسية
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و56 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 65 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و91 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
على الصعيد العالمي حومت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم في وقت يتوقع فيه المستثمرون خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، كما يتابعون عن كثب المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.22 بالمائة إلى 63.89 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.25 بالمائة إلى 60.23 دولار للبرميل. واختتم العقدان جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 84 بالمائة خفض الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي الثلاثاء والأربعاء. وتشير تصريحات مسؤولي البنك إلى أن الاجتماع سيكون على الأرجح أحد أكثر الاجتماعات انقساما منذ سنوات، مما يزيد من تركيز المستثمرين على اتجاه سياسة البنك والعوامل الداخلية المحركة.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "قد يكون لنتائج المفاوضات الحالية تأثير كبير على سوق النفط".
وأضافوا "قد تؤدي النتائج المختلفة المحتملة من مساعي ترامب الأحدث لإنهاء الحرب إلى تأرجح في إمدادات النفط بأكثر من مليوني برميل يوميا".
وفي هذه الأثناء، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لفرض حظر كامل على الخدمات البحرية ليحل محل سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يحد من الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة كثفت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من صهاريج التخزين البرية باستخدام حصص الاستيراد الصادرة في الآونة الأخيرة، مما خفف من وفرة الإمدادات.
الأسواق تترقب قرارات الفيدرالي
على صعيد الأسواق العالمية تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف اليوم إذ بدد تراجع أسهم شركات السلع الاستهلاكية مكاسب قطاعي الصناعات والرعاية الصحية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة إلى 577.98 نقطة. كما هبطت المؤشرات الأوروبية الرئيسية مثل داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمائة و0.3 بالمائة على الترتيب. وشكلت أسهم شركات السلع الاستهلاكية الأساسية أكبر ضغط على المؤشر بتراجع سهم يونيليفر 3.1 بالمائة بعد أن أكملت شركة السلع الاستهلاكية العملاقة عملية فصلها عن شركة ماجنوم للمثلجات. ومن المقرر إدراج الأخيرة تحت اسم ماجنوم آيس كريم.
وخسر سهم لوريال 1.6 بالمائة بعد أن قالت الشركة الفرنسية إنها سترفع حصتها في شركة جالديرما السويسرية لمنتجات العناية بالبشرة إلى 20 بالمائة.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركات الصناعات والرعاية الصحية بنسبة 0.1 بالمائة لكل منهما، مما حد من الانخفاضات. ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي هذا الأسبوع وسط توقعات بخفضه أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
على صعيد متصل رتفع المؤشر الياباني اليوم مدعوما بتوقف الصعود الذي شهده الين في الآونة الأخيرة، إلا أن التراجع الحاد لسهم سوفت بنك القيادي حد من المكاسب.
ورغم تزايد توقعات السوق برفع بنك اليابان أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، فإن المتداولين يحجمون عن القيام ببعض التحركات الكبيرة على غرار تلك التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي.
وصعد المؤشر الياباني 0.2 بالمائة إلى 50581.94 مع ارتفاع 177 من إجمالي 225 سهما مدرجة عليه، في حين انخفض 48 سهما.
وتسبب تراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة 3.3 بالمائة في محو 124 نقطة من تقدم المؤشر الياباني.
ومحا سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 58 نقطة أخرى بعد انخفاضه بواحد في المئة وذلك بالنظر لوزنه الضخم.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فصعد 0.7 بالمائة لينهي اليوم عند مستوى 3384.31 نقطة.
وسوفت بنك مستثمر كبير في أوبن إيه.آي. وذكرت تقارير إعلامية مطلع الأسبوع أن سام ألتمان الرئيس التنفيذي للشركة مطورة تشات جي.بي.تي أصدر تحذيرا داخليا "بالرمز الأحمر" بعد أن بدا أن نموذج جيميناي 3 من جوجل قد تفوق في الأداء في عدد من المقاييس.
وصار المستثمرون أكثر حذرا في الأسابيع القليلة الماضية بشأن التقييمات المرتفعة للغاية للعديد من الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى موجة من البيع المكثف الشهر الماضي.
وقالت فوميكا شيميزو خبيرة استراتيجيات الأسهم لدى نومورا للأوراق المالية "هناك شعور بالارتفاع المفرط في أسهم شركات التكنولوجيا الفائقة، مما يجعلها عرضة لضغوط بيعية".
وسجل المؤشر الياباني مستوى قياسيا عند 52636.87 نقطة في أوائل نوفمبر قبل عمليات بيع ركزت على الذكاء الاصطناعي.