وزير الري: تحديات تواجه مصر في المياه تتطلب الاعتماد على البحث العلمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى جلسة "دور البحث العلمى والتكنولوجيا فى مواجهة التغير المناخى وبعده الاقتصادى على قطاع المياه فى مصر" المنعقدة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية للحضور وعلى رأسهم، الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والرى الأسبق، والدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى الأسبق، والدكتور عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى الأسبق، والدكتور صفوت عبد الدايم رئيس اللجنة العلمية لأسبوع القاهرة للمياه، وكافة والباحثين، مشيرا لامتلاك مصر للعديد من الخبرات المتميزة فى مجال المياه.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن التحديات التى تواجهها الدولة المصرية فى مجال المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمى والإبتكار وإعداد دراسات بحثية وافية، على أن تكون البحوث العلمية عبارة عن بحوث تطبيقية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه قطاع المياه ، وتوفير مقترحات للحلول التى تسهم فى حسم هذه التحديات، مؤكدا على دور المركز القومى لبحوث المياه فى تحقيق هذا الهدف بإعتباره الذراع البحثى للوزارة، مع قيام المركز بوضع رؤية للمستقبل مبنية على أسس علمية تتعامل مع التحديات المستقبلية، بما يُسهم فى تمكين متخذى القرار من إتخاذ القرارات الصحيحة بناء على أسس علمية دقيقة.
وأكد الدكتور سويلم، على حرصه على توفير كافة أشكال الدعم للمركز القومى لبحوث المياه، والعمل على تحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية الحالية بالمركز، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز ، والعمل على توفير المخصصات المالية اللازمة للدراسات البحثية، مع تعزيز التنسيق بين كل القطاعات والمصالح والهيئات التابعة للوزارة والمعاهد البحثية المناظرة في تطبيق الخطة البحثية للوصول الي حلول عملية قابلة للتطبيق علي الأرض.
وأشار لضرورة التوسع فى البحث العلمي فى مجالات الصمود والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية والهجرة غير الشرعية واللاجئين وغيرها من التحديات التى تواجه قطاع المياه، والبحوث العلمية فى مجالات رفع كفاءة استخدام المياه، واستخدام المواد الصديقة للبيئة فى مشروعات المياه، والتعامل مع السيول الومضية والظواهر المناخية المتطرفة، وارتفاع منسوب سطح البحر وتأثيراته على المناطق الساحلية، والتوسع فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، ومعالجة المياه وتقليل ملوحة مياه الصرف الزراعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث العلمي وزير الرى المياه مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مؤتمر "مستقبل تكنولوجيا النانو".. منصة بحثية لمواجهة تحديات التنمية
تنظم كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، وإشراف عميد الكلية الدكتورة رباب الشريف، المؤتمر العلمي الثاني للكلية بعنوان: "مستقبل تكنولوجيا النانو: فرص وحلول". ويعقد المؤتمر على مدار يومي 19 و20 يوليو 2025، بفرع الجامعة في الشيخ زايد، بمشاركة نخبة من الشخصيات العامة من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات جامعية، وباحثين، وخبراء وشركات عاملة في مجال النانو تكنولوجي، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، والخريجين والطلاب.
ويستهدف المؤتمر، حسب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، توفير منصة علمية متخصصة تتيح الفرصة لتلاقي الباحثين والأكاديميين والمبتكرين من مختلف التخصصات، لعرض أحدث الأبحاث والتطبيقات في مجال تكنولوجيا النانو، وتبادل الرؤى حول دور هذا العلم في مواجهة التحديات العالمية، ودعمه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن المؤتمر يركز على أهمية النانو تكنولوجي في تطبيقات الصناعة، والطب، والصيدلة، والزراعة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن أحد الأهداف المحورية للمؤتمر هو تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا المستحدثة، خاصة في تطوير مصادر بديلة ونظيفة للطاقة، كالشمسية وغيرها، بالإضافة إلى طرح حلول متقدمة لإعادة التدوير والتخلص من النفايات البيئية، إلى جانب معالجة المياه والتربة باستخدام تقنيات النانو. كما لفت إلى توظيف النانو تكنولوجي في حماية الآثار والمخطوطات من خلال استخدام تركيبات ذكية نانومترية في عمليات الترميم، بما يضمن استدامة المعالجات وحماية المواد التاريخية.
وأضاف الدكتور عبدالصادق أن تكنولوجيا النانو تمثل أحد أبرز الاتجاهات العلمية الحديثة التي تشهد نموًا متسارعًا واهتمامًا عالميًا واسعًا، الأمر الذي يتطلب رفع مستوى الوعي العلمي بها، ومعرفة الضوابط والمعايير الحاكمة لاستخداماتها، وتحديد أولويات البحث العلمي والتطوير المستقبلي في هذا المجال، الذي بدأ يفرض حضوره في شتى مجالات الحياة الصناعية، والزراعية، والغذائية، والطبية، والتجارية، والعسكرية.
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة رباب الشريف، عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر العلمي الثاني للكلية يأتي ليسلط الضوء على أبرز التطورات في تطبيقات النانوتكنولوجي، ويبحث في دمجها مع الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات الروبوتات والحوسبة الفائقة. وأضافت أن المؤتمر يقدم تحليلًا علميًا متعمقًا حول المخاطر والتحديات التي تواجه هذا التخصص، ويبحث في سبل التغلب عليها، كما يسعى لنشر الأبحاث المتميزة في مجلة الكلية العلمية.
وأشارت الشريف إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن مناقشة عدة محاور علمية، من أبرزها: التطبيقات الصناعية للمواد النانومترية، والتكنولوجيا الحيوية النانوية، والتقنيات البيئية، وسبل الترميم، بالإضافة إلى التطبيقات الإلكترونية، والحاسبات فائقة السرعة، والتداخلات العلمية المتنوعة في المجال.
كما لفتت إلى أن المؤتمر سيشهد تنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة، من بينها معرض تخصصي يضم شركات تعمل في مجالات الأجهزة العلمية، واختبارات المواد، والوسائل التعليمية التفاعلية الحديثة، والتقنيات المعملية المتقدمة. ويشمل المؤتمر أيضًا تكريم الداعمين والمشاركين في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي بمجال النانو تكنولوجي، من شخصيات مؤثرة ورواد علميين على المستوى القومي.
وأضافت الشريف أن المؤتمر يتضمن كذلك تنظيم مسابقة لأفضل "بوستر" لمشاريع تخرج طلاب الكليات العلمية من مختلف الجامعات المصرية، في محاولة لدعم الإبداع الطلابي، واكتشاف المواهب البحثية الشابة في مجال النانو تكنولوجي، وتشجيعهم على الانخراط في مجالات البحث والابتكار.
واختتمت بالتأكيد على أن المؤتمر يفتح آفاقًا جديدة أمام التعاون بين المؤسسات العلمية والصناعية، ويعزز من قدرة المجتمع الأكاديمي على تقديم حلول تكنولوجية حقيقية تواكب التحديات البيئية والاقتصادية، وتضع مصر على خريطة الدول المتقدمة في مجال النانوتكنولوجي.