وزير الري: منع اتخاذ إجراءات أحادية في أحواض الأنهار العابرة للحدود
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتم اليوم، أسبوع القاهرة السادس للمياه، وقال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار لعرض قضايا المياه على المستوى العالمى، مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الافريقية على وجه الخصوص، مع التأكيد على دور هذا الاسبوع فى بحث التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه.
وأشار إلى أن فعاليات الإسبوع إشتملت على عقد (٨) فعاليات رفيعة المستوى و (٥) جلسات عامة و (٣٦) جلسة فنية وعلمية و (١٢) حدث جانبى و (٧) ورش عمل و (٥) مسابقات و (٢) زيارة ميدانية ، وذلك بحضور (١٥٠٠) مشارك و (٨٠٠) ضيف من ٦٢ دولة ومشاركة (٦٤) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و (٤٥٠) متحدث و (٢٣) عارض بالمعرض المقام على هامش الإسبوع ، مشيرا لتنوع المشاركين بين الوزراء والسياسيين والعلماء والباحثين والطلاب وغيرهم بالشكل الذى يسهم فى تنوع الخبرات وإثراء النقاشات بمختلف الجلسات .
وإستعرض الدكتور سويلم محاور الإسبوع والمتمثلة فى :
• الإدارة التعاوني لاحواض الانهار
• دعم إجراءات التكيف فى مجال المياه والنموذج الاقتصادى
• المياه الخضراء والأنظمة الاقتصادية والتكيف مع تغير المناخ
• زيادة أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع الظواهر المناخية المتطرفة
• دمج سياسات المياه والمناخ مع الخطط الوطنية للدول
كما استعرض أهم مخرجات إسبوع القاهرة السادس للمياه كالتالى :
• لا تمثل أفريقيا سوى حوالي ٢-٣% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ولكنها تعاني بشكل غير متناسب من النتائج المتمثلة في ارتفاع الإجهاد المائي الذي يؤثر على حوالي ٢٥٠ مليون شخص ، إن حصول أفريقيا على مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي المناسب هو حق أساسي من حقوق الإنسان
• رسائل أفريقيا إلى المنتدى العالمي العاشر للطبيعة : الحاجة إلى تقنيات جديدة للمياه وحلول مبتكرة ، وبناء القدرات ، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ ، وتنفيذ الالتزامات بشأن تمويل المناخ والمياه والصرف الصحي للجميع .. وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب
• يقع على عاتق المجتمع الدولي التزام بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المتزايد على مواردها المائية والبنية التحتية للمياه
• ستستفيد مصر واليابان من الأحداث الدولية المقبلة (مثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ، واجتماع المساعدة، والصندوق العالمي للطبيعة) لمواصلة متابعة التقدم المحرز في الحوار التفاعلي الثالث للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه بشأن المياه والمناخ
• تشتمل أنظمة الإنذار المبكر على مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي تهدف لكشف وتحليل والتنبؤ ونشر التحذيرات بشأن الأحداث الجوية المتطرفة ، وقد أصبحت هذه الأنظمة لا غنى عنها في السنوات الأخيرة بسبب تزايد وتيرة وشدة مثل هذه الأحداث
• يمكن رؤية موارد المياه غير التقليدية بما في ذلك تحلية ومعالجة المياه المالحة ومياه الصرف الزراعي لأغراض الري وإنتاج الغذاء في المستقبل القريب كأداه لمواجهة الفجوة المائية المتزايدة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه
• إن الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة هي نموذج مستقبلي واعد لتطوير الاستراتيجيات التي يمكن أن تؤدي إلى التكيف بشكل أكثر فعالية مع تغير المناخ وإنشاء مجتمعات قادرة على الصمود ، وله تأثير إيجابي من منظور التمويل والاستثمار لأنه يعزز الاستدامة المالية في قطاع المياه ويساعد على إصلاح الدعم
• استخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مجموعة واسعة من المشاريع مثل زراعة أشجار المانغروف أو الحماية الساحلية بالتعذية بالرمال يضيف بعدا آخر لاستراتيجية التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره
• نشدد على الحاجة الماسة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه ، وتسريع إنشاء عملية مشتركة بين الأطراف فيما يتعلق بجدول أعمال المياه ، والاستفادة من المبادرات الهامة المتعلقة بالمياه والمناخ بما في ذلك العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود ، من أجل مساعدة البلدان النامية على تحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه
• هناك حاجة ملحة للامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية فى أحواض الأنهار العابرة للحدود ، حيث يعد التعاون الفعال في مجال المياه العابرة للحدود أمرا ضروريا ، ويتطلب الالتزام التام غير الانتقائي بمبادئ وقواعد القانون الدولي ، واللجوء إلى أفضل ممارسات التعاون والتنسيق بين الدول المتشاطئة
• إن العالم بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية قياس المياه الخضراء وحسابها في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية ، وهذا أمر ضروري عند النظر للميزان المائي للدول ، وهو بمثابة قاعدة معرفية لدعم وتطوير السياسات وتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما يتعلق بإدارة الزراعة المطرية والتربة
وقام الدكتور سويلم بتكريم عدد من السادة قيادات الوزارة المحالين للمعاش ، وعدد من السادة الأساتذة بالمركز القومى لبحوث المياه .
كما قام الدكتور سويلم بتكريم الفائزين في مسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" والتى تقام لطلبة مدارس المتفوقين STEM ، ومسابقة "أفضل مشروعات التخرج" ، ومسابقة "أطروحة الثلاث دقائق" والتي يتقدم لها طلبة الماجستير والدكتوراة من طلبة كليات الهندسة والعلوم والزراعة من الجامعات المصرية ، ومسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه" والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التکیف مع IMG 20231102
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر.. ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية على رأس الأولويات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا لمتابعة تطوير منظومة الري الخاصة بزراعة قصب السكر، بحضور وزراء الزراعة والري والتموين وعدد من ممثلي الجهات المعنية، وذلك في إطار حرص الدولة على رفع كفاءة استخدام الموارد المائية وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.
الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بمحاصيل الأمن الغذائيأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع أن الدولة تضع ملف الزراعة والري في مقدمة أولوياتها، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة، مشددًا على أن قصب السكر يُعد من المحاصيل الاستراتيجية، التي يجب دعمها بأساليب الزراعة الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج وتقلل استهلاك المياه.
رئيس الوزراء يستقبل نظيره الصربي اليوم ويبحثان سُبل التعاون المشترك في العاصمة الإدارية مدبولي يتابع تطوير 7 فنادق تاريخية بالقاهرة والإسكندرية وأسوان ضمن برنامج الطروحاتوأوضح مدبولي أن تحسين منظومة الري يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي المحلي، وتوفير احتياجات السوق من منتجات السكر، كما يدعم خطط الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتراجع نصيب الفرد من المياه.
وزير الزراعة: الري الحديث يقلل استخدام المياه بنسبة 30%من جانبه، أكد السيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحكومة تعمل على تشجيع التحول من نظم الري التقليدية إلى الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري الحقلي المطور، موضحًا أن هذه النظم تساهم في تقليل استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 30%، فضلًا عن تقليل تكاليف الأسمدة ومقاومة الحشائش، وزيادة العائد الإنتاجي من وحدة الأرض.
وأشار إلى أن ممارسات مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب تندرج ضمن الآليات الزراعية المرشدة، مؤكدًا أن العديد منها قابل للتطبيق الفوري ومنخفض التكلفة ويحظى بقبول واسع بين المزارعين في مناطق متعددة.
عرض مفصل للآليات والتحدياتاستعرض وزير الزراعة عددًا من الآليات الزراعية الحديثة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه التطبيق في بعض المناطق، من بينها ارتفاع تكلفة البنية التحتية اللازمة، وضرورة رفع وعي المزارعين وتوفير الدعم الفني والتمويلي.
من جانبه، أكد ممثلو الوزارات المعنية خلال الاجتماع وجود إمكانيات حقيقية للتوسع في هذه النظم داخل محافظات الصعيد والدلتا، خاصة في ظل الاهتمام الرئاسي والحكومي بزراعة المحاصيل الاستراتيجية ورفع كفاءة استخدام المياه.
جهود متكاملة ضمن "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"شارك في الاجتماع العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، حيث عرض جهود الجهاز في توسيع الرقعة الزراعية وتطبيق نظم ري متطورة ضمن المشروعات القومية الكبرى، مؤكدًا أهمية تكامل الأدوار بين الجهات لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
ختام الاجتماع: تكليفات بالتوسع الفوري في الري الحديثاختتم رئيس الوزراء الاجتماع بتكليف الجهات المعنية بسرعة تنفيذ خطوات التحول إلى الري الحديث في أراضي قصب السكر، وضرورة وضع خطة زمنية واضحة للتوسع في النظم الحديثة، إلى جانب تقديم الدعم الفني والتمويلي للمزارعين، لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهداف الدولة في الاكتفاء الذاتي من السكر وتحسين إدارة المياه.