وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري، وثيقة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية المسربة التي تقترح نقل ملايين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، بأنه "اقتراح مثير للسخرية".

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال شكري إنه لم يتحدث مع المسؤولين في إسرائيل حول الخطة.

وأضاف: "لا أعتقد أننا (سنتحدث مع إسرائيل)، أي طرف سيثير مثل هذا الاقتراح السخيف".

وتابع: "إذا كانت هذه هي الحالة، ربما الولايات المتحدة سوف تنظر أيضا في توفير نفس إمكانية الوصول إلى حدودها الجنوبية التي قد يكون متوقعا أن نوفرها في سيناء".

واستطرد وزير الخارجية المصري: "الدول ذات سيادة وهي محددة بشكل جيد من خلال حدودها، من خلال سكانها.. ومسألة النزوح في حد ذاتها هي مسألة تتعارض مع القانون الإنساني الدولي".

وزاد: "لذا أعتقد أن لا أحد سيقوم بنشاط غير قانوني".

اقرأ أيضاً

أمريكا تجدد التزامها لمصر بضمان عدم تهجير فلسطينيي غزة إلى سيناء

وتقترح الوثيقة، التي قلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أهميتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، نقل السكان المدنيين في غزة إلى شمال سيناء، بحجة أن مثل هذه الخطة ستكون الأفضل لأمن إسرائيل على المدى الطويل.

وكجزء من الخطة، سيتم بناء مدن من الخيام في المنطقة، مع بناء المزيد من المدن الدائمة في وقت لاحق، وتدعو أيضا إلى إقامة ممر إنساني لمساعدة السكان الذين أعيد توطينهم وإقامة محيط أمني لمنعهم من دخول إسرائيل.

وقلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من أهمية الوثيقة في بيان، إذ كتب: "هذه ورقة أولية، مثل العشرات من هذه الأوراق التي أعدتها جميع المستويات السياسية والأمنية".

والخميس، وجّهت الرئاسة الأمريكية رسالة إلى مصر، على لسان القائمة بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة إليزابيث جونز، مفادها أن واشنطن تحترم السيادة المصرية، واحتياجات الأمن القومي للبلاد، مجددة التزامها بضمان عدم تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر.

وقالت الرسالة الصادرة عن السفارة الأمريكية في مصر، إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، أو أي دولة أخرى".

اقرأ أيضاً

مصر: يتعين مجابهة دعوى تهجير الفلسطينيين داخليا وخارجيا بكل حسم

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر تهجير تهجير الفلسطينيين غزة سيناء سامح شكري إسرائيل غزة إلى

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: تزايد المخاوف في غزة من تهجير قسري تريده إسرائيل

تصدرت التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عناوين الصحافة العالمية، حيث ركزت صحيفة لوموند على تداعيات إعادة فتح معبر رفح في اتجاه واحد، معتبرة أن الخطوة أعادت إحياء مخاوف الفلسطينيين من تهجير قسري تسعى إليه إسرائيل منذ بداية الحرب.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن القلق الشعبي يتزايد مع احتمال تشديد إسرائيل ضغوط إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدفع السكان إلى النزوح "وكأنهم يرحلون طوعا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: "كذبة" الأسد لم تتحقق والفترة الانتقالية بسوريا فاقت التوقعاتlist 2 of 2نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا رأسا على عقبend of list

وذكرت أن تل أبيب انتهكت بنودا عدة في اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار القصف وهدم المباني في مناطق انتشار قواتها، فضلا عن عدم الالتزام بكميات المساعدات المتفق عليها.

وفي صحيفة نيويورك تايمز برز تقرير موسع عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث أوضح كيف يتحول الفلسطيني إلى "مشرد في أرضه" بعد قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة وتوسيع 22 مستوطنة في مايو/أيار الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار ألحق ضررا واسعا بالعائلات الفلسطينية التي فقدت منازلها وأراضيها بصمت، في ظل تنامي البؤر الاستيطانية بدعم ضمني من الجيش والحكومة.

من جهتها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل تواجه "أسوأ أزمة اكتظاظ للسجون" في تاريخها.

ووفق تقرير مكتب الدفاع العام في وزارة العدل، تعيش السجون أوضاعا "مزرية" رغم تعديل المحكمة العليا الحد الأدنى للمساحة المخصصة لكل سجين.

وكذلك، ضاعفت الاعتقالات منذ بداية حرب غزة حدة الأزمة التي امتدت أيضا إلى مراكز الشرطة التي باتت تحتجز موقوفين أياما أو أسابيع في زنازين غير مهيأة.

وسلط مقال في موقع أكسيوس الأميركي الضوء على استضافة الولايات المتحدة أول محادثات مباشرة منذ عقود بين إسرائيل ولبنان في الناقورة، أملا في تهدئة التوتر وتجنب استئناف الحرب.

ورجح المقال أن استئناف إسرائيل القتال غير وارد في الأسابيع المقبلة، مع حديث مسؤول أميركي عن رؤية تهدف إلى إنشاء "منطقة ترامب الاقتصادية" على الحدود خالية من حزب الله والأسلحة الثقيلة.

إعلان

وفي ملف آخر، رأى الكاتب مارتن كيتل في صحيفة غارديان البريطانية أن قدرة أوروبا على الصمود أمام خطط الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا ليست مفتوحة إلى الأبد.

وحذر الكاتب من أن اختلال موازين القوى في القرن الحالي يضعف موقف كييف والعواصم الأوروبية التي تفتقر إلى القوة والموارد لفرض تسوية تكون ملزمة لموسكو وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة الدخول بعد محاولات إسرائيلية لتهجير بعضهم
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية: يجب دعم تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة ولن نسمح باستخدام معبر رفح لتهجير الفلسطينيين
  • استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • 8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • بيان عربي–إسلامي مشترك يرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل
  • تحذير عربي - إسلامي من تهجير الفلسطينيين: 8 دول بينها مصر وقطر ترفض فتح معبر رفح باتجاه واحد
  • نائب : إدعاءات التنسيق لتهجير أهالى غزة أكاذيب إسرائيلية مضللة
  • صحف عالمية: تزايد المخاوف في غزة من تهجير قسري تريده إسرائيل