قصف إسرائيلي عنيف يستهدف محيط مستشفى القدس في حل تل الهوا غرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية مساء الجمعة إن قصفا إسرائيليا عنيفا استهدف محيط مستشفى القدس في حل تل الهوا غرب قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف محيط مبنى مستشفى القدس التابع له في منطقة تل الهوا في غزة والذي نزح إليه آلاف المدنيين طلبا للأمان.
وقال في منشور على فيسبوك "تواصل القصف الإسرائيلي لمحيط مبنى مستشفى القدس، الدخان والغبار يتطايران إلى الداخل والأضرار لم تحدد بعد"، مضيفا أن حالة من الرعب والخوف يعيشها 14 ألف نازح من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال في داخل المستشفى، بالإضافة إلى الطواقم الطبية.
وأكد أيضا إصابة 21 بجروح مختلفة وعشرات الكدمات نتيجة تهشم الزجاج الداخلي لمبنى المستشفى ووقوع جزء من سقف الجبص.
وسبق للهلال الأحمر الفلسطيني أن أعلن عن تعرض المنطقة للقصف يوم الخميس حيث سُمع دوي انفجارات قوية.
إقرأ المزيدوفي 20 أكتوبر أنذرت إسرائيل بإخلاء مستشفى القدس وتفريغه من المرضى والنازحين تمهيدا لقصفه، وقال الهلال الأحمر في بيان حينها إنه تلقى تهديدا من قبل السلطات الإسرائيلية بقصف مستشفى القدس.
ووصف آنذاك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه الدعوة بأنها "مثيرة للقلق العميق"، مؤكدا أنه من المستحيل إخلاء مستشفى دون تعريض حياة المرضى للخطر.
جدير بالذكر أن عشرات المستشفيات توقفت عن العمل في غزة بسبب الاستهداف المباشر أو جراء نقص ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 9227 فلسطينيا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفع عدد المصابين إلى 23516.
وناشدت وزارة الصحة في غزة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات مستشفى القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تقديرات أولية عن مقتل 6 أشخاص بصاروخ إيراني في بئر السبع
أفادت تقارير أولية لوكالة رويترز بسماع دويّ عدة انفجارات بعيدة في القدس، تلاها إعلان مصدر عسكري عن سقوط صاروخ إيراني في النقب، ثم دوي انفجار جديد فوق تل أبيب، ما يشير إلى موجة تصعيد قوية ومتجددة بين إيران وإسرائيل.
وبدأ المشهد عند ساعات الصباح، عندما ارتفعت أصوات انفجارات خافتة في القدس، وصفها السكان بأنّها "بعيدة لكن مخيفة"، تزامناً مع حالة من الترقب الأمني، وتشغيل للدفاعات الجوية.
وأعلنت مصادر إسرائيلية لاحقًا عن اعتراض صاروخ إيراني بعد خروجه من الأجواء الحدودية، ليسقط في منطقة غير مأهولة بالنقب، وذلك وفق ما نقلته رويترز عن مراسل في المكان.
انفجارات بالقدس وتل أبيب وصاروخ إيراني يسقط في النقب وسط تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
وبعدها بدقائق، سُمِعت صفارات إنذار واضطراب في أجواء تل أبيب، تزامنًا مع دوي انفجار آخر فوق سماء المدينة، ما دفع كثيرين إلى الاختباء في الملاجئ واتخاذ إجراءات أمان علنية. رغم هذا التوتر، لم تسجل إصابات بشرية مباشرة، لكن حالة من الهلع اجتاحت المواطنين، كما لوحظ تفعيل واسع لمنظومات الدفاع الجوي.
استهداف مواقع متعددة – من القدس مرورًا بالنقب وحتى تل أبيب – يعكس تأهبًا إيرانيًا لتوسيع ميدان المواجهة، رغم إعلان وقف إطلاق النار قبل أيام، وهو ما يجعله اختبارًا جديدًا لمدى تمثيل الاتفاق واقعًا أمنياً. ويشكّل هذا السيناريو امتدادًا لهجمات سابقة شهدتها المنطقة، من بينها ضربات صاروخية جوية استهدفت مستشفى سوروكا في بئر السبع ومجمعات سكنية.
المراقبون يرون أن ردّ إسرائيل جاء عبر الدفاعات الجوية القوية مثل "القبة الحديدية"، التي نجحت في خفض عدد الصواريخ الواردة وتوجيه بعضها للسقوط في مناطق غير مأهولة.
كما يؤكد تعزيز الإجراءات البيتية والبيروقراطية جدية الهجوم، على الرغم من عدم وجود أرقام إصابات واضحة حتى الآن.
ويبدو أنّ فصول التصعيد في المنطقة لم تنتهِ بعد، وإن كانت الهجمات الأخيرة تشير إلى تحدٍّ جديد يختبر فيه الأطراف مدى التزامهم باتفاق التهدئة، ومدى تحقيقه لمتطلبات الأمن والسلام في ظل رؤى متعاندة وتصعيد مستمر.