ترأس المصطفى فارس الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء رفقة رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، صباح يوم الجمعة 03نونبر 2023 بمقر عمالة إقليم الحوز، الاجتماع السنوي للتنسيق والتأطير المتعلق بتدبير الموسم الشتوي 2023/2024.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عامل الاقليم على أهمية هذا اللقاء من أجل التحضير واتخاذ الاستعدادات اللازمة قبل بدء الموسم الشتوي، وذلك بهدف ضمان ديمومة حركة السير، خلال هذه الفترة من السنة، في أحسن الظروف والعمل على  تظافُر الجهود لتحقيق تنمية شمولية مندمجة تُراعي أولويات واهتمامات هذا الإقليم وخصوصياته في إطار التوجيهات الملكية السامية على مختلف الإجراءات المعتمدة أو المزمع اتخاذها في اطار هذا المخطط للحفاظ على حياة الساكنة المحلية وأمنها الصحي، مؤكدين على التزامهم بالعمل يدا في يد على تنفيذ هذا المخطط لمواجهة موجة البرد وخاصة في هذا الظرف الاستثنائي المتعلق بالزلزال الذي ضرب الإقليم يوم 8 شتنبر.

كما أكد الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء خلال هذا اللقاء، الذي شكل الأساس الأولي والتخطيطي للتحضير الجيد والاستباقية للموسم الشتوي، أن الاجتماع له دلالة واضحة على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لمستعملي الطريق لضمان استمرارية حركة السير والسلامة الطرقية، موضحا الاستراتيجية التي يجب اعتمادها من أجل تكريس ضمان الاستدامة الطرقية، قبل أن يتطرق إلى النقائص التي تم تسجيلها خلال الموسم الشتوي الماضي.

وكان الاجتماع مناسبة للمسؤول الوزاري ليؤكد على أهمية النهوض بالموارد البشرية وتحسين ظروف اشتغالها، وتحسين الجودة، خاصة أمام الإكراهات التي تواجهها الشبكة الطرقية في ظل التحديات المناخية الحالية، مطالبا بالعمل على التدبير الجيد للتدخلات حسب المحاور الطرقية، والرفع من فعالية فرق التدخل، إضافة إلى تحسين وسائل التواصل الداخلي والخارجي، مع تجديد آليات إزاحة الثلوج والعمل على صيانتها.

وعقب هذا الاجتماع، قام الكاتب العام للوزارة رفقة العامل بزيارة لحظيرة الآليات والمعدات التابعة للمديرية الإقليمية بتحناوت، وبهذه المناسبة، قام بتسليم مفاتيح الآليات الجديدة التي تم منحها لهذه الحظيرة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الموسم الشتوی

إقرأ أيضاً:

اقليم على صفيح ساخن: بين تسويات سياسية ومعادلات الردع

صراحة نيوز –

د. روان سليمان الحياري

يشهد الإقليم تصاعداً لافتاً في التوترات الاستراتيجية، مع تعقّد المشهد السياسي والأمني في أكثر من محور. ففي قلب هذه التفاعلات تبرز إيران، التي تحقق تقدماً ملحوظاً في برنامجها النووي، وتتبنّى دفاعاً إقليمياً ودولياً أكثر جرأة، وما يحمله ذلك من مؤشرات ذات دلالات عميقة بين السطور-. فرغم الضغوط الأميركية والعودة المتقطعة إلى طاولة المفاوضات، تبدو طهران مصمّمة على فرض معادلة جديدة تضمن من خلالها عدم تجاوزها في أية تسويات إقليمية قادمة، لا سيما بعد تجفيف نفوذ معظم أذرعها في الساحات الحيوية في الاقليم.

إعلان بدء عمليات إجلاء رعايا الولايات المتحدة من بعض دول المنطقة، يُعد مؤشراً واضحاً على قلق متزايد من احتمالات تصعيد خطير، أو حتى انفجار أمني أوسع، قد تكون له تبعات سياسية مباشرة، أو على المدى الاستراتيجي في المنطقة.

وفي هذا السياق، يبرز لقاء مسقط بين الأميركي والإيراني، كمحاولة لخفض التصعيد ضمن تفاهمات و التزامات عملية، إلا أن اخفاق هذا المسار قد يفتح الباب أمام اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة أو غير مباشرة، خصوصاً في ظل المد والجزر، واختبار الثقة بين الطرفين.

في موازاة ذلك، تبقى القضية الفلسطينية في مركز المشهد، لا كلف سياسي فحسب، بل كعامل محفّز لاشتعال الإقليم في أي لحظة. التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية، التي لا تقل خطورة عن الوضع في غزة، نثير مخاوف من انفجار أوسع، في تصاعد الرهان على الحيارات العسكرية والتحالفات الانتقائية-المعلنة وغير المعلنة-. هنا يأتي مؤتمر نيويورك المرتقب، الذي تعقده فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، كفسحة أمل منتظرة في أفق ضبابي، قد يسفر – إن خلُص إلى توافق مرضٍ وعملٍ جديد – عن انطلاقة جديدة نحو حل الدولتين وتقويض دوامة الصراع.

سوريا، لا تزال ساحةً مفتوحة، فرغم انحسار الحرب الكبرى، تعكس الانقسامات الفعلية في الجغرافيا السورية، غياب أي حل سياسي شامل وتفاقم معاناة المدتيبن.

بالاشارة الى أن تصاعد وتيرة الضربات الجوية وماهيتها على

أراضيها، تحمل مؤشرات مرحلة جديدة من التصعيد.

يواصل الأردن، مساعيه نحو التهدئة، رغم تحدياته الداخلية، من تبعات اقتصادية، إلى عبء اللجوء وتنامي التهديدات على حدوده الشمالية والشرقية. ضمن معادلة التوازنات الاقليمية والدولية، وثوابت الأمن القومي، في ظل التقاطعات الدولية المتغيرة.

إن المشهد في الشرق الأوسط لا يتجه نحو التهدئة، بل إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية، وسط غياب تسويات سياسية حقيقية -لتاريخه-، وتزايد الاعتماد على أدوات القوة الخشنة في إدارة النزاعات، مما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات تبدو أكثر تعقيداً.

مقالات مشابهة

  • إسفين في عجلة السياحة
  • محافظ المنوفية يترأس اجتماعا موسعًا لمراجعة الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة 2024 / 2025
  • المحكمة التأديبية تنظر غدا محاكمة 59 مدرس بسبب مجموعات التقوية بالقليوبية
  • النيابة الإدارية تحيل 59 معلمًا وعاملًا بمدرسة في قليوب للمحاكمة التأديبية
  • العين «زعيم» الألقاب.. و15 نادياً في قائمة أبطال موسم 2024-2025
  • اقليم على صفيح ساخن: بين تسويات سياسية ومعادلات الردع
  • مازة مرشح لجائزة أفضل لاعب في هيرتا برلين لموسم 2024-2025
  • محافظ بورسعيد يشدد علي اتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة
  • مليارات الدولارات حققتها كرة القدم موسم 2023-2024
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية