الملك تشارلز يزور الإمارات بدعوة رسمية.. وهذا برنامجه
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن قصر باكنغهام يوم أمس الأربعاء أن الملك تشارلز الثالث سيلقي كلمة افتتاحية في قمة المناخ Cop28، المقرر عقدها في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد تلقيه دعوة من رئيس الدولة؛ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقد وافق مكتب رئيس الوزراء- المعروف باسم داونينغ ستريت- على حضوره القمة التي ستُعقد في 30 نوفمبر و1 ديسمبر، وتستضيفه رئاسة Cop28 في شراكة استراتيجية مع مبادرة الأسواق المستدامة (SMI)، التي أسسها الملك عندما كان أمير ويلز.
وقال قصر باكنغهام في بيان عن حضور الملك القمة: “إن الملك سيلقي كلمة افتتاحية في القمة التي يستضيفها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي. أثناء وجوده في الإمارات العربية المتحدة، سينتهز الملك الفرصة لعقد اجتماعات مع القادة الإقليميين، قبل انعقاد مؤتمر Cop28”.
خلال زيارته، سيحضر الملك تشارلز حفل استقبال لإطلاق منتدى COP28 للمناخ، وهو حدث يستمر لمدة يومين يجري بالتوازي مع قمة المناخ العالمية.
هذا ولم يؤكد سوى عدد قليل من زعماء العالم حضورهم في المحادثات. ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسافر إلى الإمارات العربية المتحدة لحضور هذا الحدث.
لقد كان الملك تشارلز الثالث مدافعاً متحمساً عن القضايا البيئية والمناخية لمدة خمسة عقود على الأقل. فقد سبق للملك، بصفته أمير ويلز سابقاً، أن ألقى الكلمة الافتتاحية في حفل افتتاح Cop26 في غلاسكو عام 2021، حيث دعا قادة العالم لمعالجة أزمة المناخ. وفي مؤتمر Cop 21 في باريس عام 2015، دعا إلى حملة واسعة النطاق لمكافحة انهيار المناخ، وحث قادة العالم على تخصيص تريليونات، وليس مليارات، الدولارات. وفي خطاب بالفيديو أمام مؤتمر 2021، أشادت الملكة الراحلة بعمل تشارلز في مجال البيئة.
في العام الماضي، لم يحضر الملك المؤتمر الذي عُقد بمصر، وبدلاً من ذلك دعا قادة الأعمال والخبراء والمنظمات غير الحكومية لحضور حفل استقبال في قصر باكنغهام في لندن.
View this post on InstagramA post shared by COP28 UAE (@cop28uaeofficial)
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا – العالم الإسلامي يزور جامعة الأزهر
أشاد الدكتور مارات جاتين، مساعد رئيس جمهورية تتارستان مساعد رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" المدير السابق للمراكز الثقافية الروسية بالقاهرة؛ بجهود جامعة الأزهر في نشر قيم الوسطية والاعتدال في العالم كله، جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر ولقائه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر الشريف، بحضور الدكتور محمد منصور، والدكتور محمد عزت، والدكتور محمد فاروق، والدكتور عمرو بسيوني، أعضاء مكتب التميز الدولي، والأستاذ أسامة الدقن، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة.
وأوضح نائب رئيس مجموعة الرؤية الإستراتيجية «روسيا – العالم الإسلامي» أنه تعلم في الأزهر الشريف، وأقام في مدينة البعوث الإسلامية، مؤكدًا على أنه تأثر بالمنهج الأزهري القائم على الرأي والرأي الآخر، وطالب بمزيد من التعاون، ووعد بتقديم الدعم اللازم من أجل الاستفادة من رسالة الأزهر العالمية.
ورحب الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، بالدكتور مارات جاتين، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر؛ وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، حريص على الانفتاح والتعاون مع جميع المؤسسات الرسمية بما يعود بالنفع على الجميع، وتطلع نائب رئيس الجامعة لمزيد من التعاون الديني والعلمي في المجلات المختلفة وبرامج تبادل الطلاب.
وأوضح صديق، أن جامعة الأزهر الشريف حريصة على الانفتاح والتعاون مع جميع المؤسسات؛ انطلاقًا من عالمية رسالتها التي تزيد على أكثر من 1000 عام.
من جانبه أوضح الدكتور مارات جاتين، أن مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" هي منصة حوار وتعاون تأسست عام 2006 بقرار من الرئيس الروسي بعد انضمام روسيا إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة عضو مراقب، وتهدف هذه المجموعة إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتطوير العلاقات بين روسيا والدول الإسلامية في مجالات متعددة؛ مثل: السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والتعليم.
وتضم مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" في عضويتها ممثلين عن روسيا الاتحادية و57 دولة من الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، منها دول عربية؛ مثل: السعودية، ومصر، والإمارات، والجزائر، والمغرب، والعراق، والأردن، والسودان، وتونس، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، واليمن، وسوريا، ودول آسيوية؛ مثل: تركيا، وإيران، وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، وبنغلاديش، وكازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وتركمانستان، وأفغانستان، ودول إفريقية؛ مثل: نيجيريا، والسنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، والصومال، وموريتانيا، وغينيا، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وغيرها، ودول أخرى؛ مثل: ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وسورينام، وغويانا.
وتمثل روسيا في هذه المجموعة من خلال شخصيات سياسية ودينية وأكاديمية؛ أبرزهم: رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، الذي يشغل منصب رئيس المجموعة.
وتسعى المجموعة إلى التعاون المثمر مع الأزهر الشريف جامعًا وجامعة؛ كونه كعبة المسلمين العلمية والدينية ومركز الوسطية والاعتدال.
وفي ختام اللقاء قدم نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" درع المجموعة إلى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.