هالة صدقي توجه رسالة لـ باسم يوسف: “وصلت حالنا للعالم”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وجهت الفنانة هالة صدقي عبر حسابها الخاص بأ”إنستغرام” رسالة إلى الإعلامي باسم يوسف بعد لقائه مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، للمرة الثانية للحديث عن القضية الفلسطينية، مؤكدة أنه كشف كذب الإعلام الغربي.
ونشرت هالة صورة لباسم من اللقاء وكتبت معلقة: “بالرغم من إعجابي الشديد بك واختلافي معك في بعض آرائك إلا أني أرسل لك الآن كل التقدير والاحترام، لأنك وصلت حالنا للعالم الغربي بدون مبالغة وكشفت كذب وادعاءات الإعلام الغربي الكاذب، والذي كنا جميعًا نلجأ لإعلامهم لنصل للحقائق وفي قضية خاصة بنا وهي قضية غزة اكتشفنا كذبهم الصارخ”.
وتابعت هالة صدقي موجهة الشكر لباسم: “شكرًا لباسم يوسف، كنت نموذج رائع لتوصيل صوتنا، أتمنى أي تقدم لأهالينا المتبقين في غزة”.
وتصدر اسم باسم يوسف محركات البحث، بعد مقابلته الأول والثانية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، والذي تحدث خلالهما عن القضية الفلسطينية مستنكرًا ما يحدث للشعب الفلسطيني ودعم الولايات المتحدة الأميركية للمحتل الإسرائيلي.
main 2023-11-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025، والذي يعقد بمدينة أورومتشي التابعة لمنطقة شينجيانغ شمال غربي الصين، وذلك بمشاركة ممثلين عن وسائل الإعلام من مختلف الدول الأعضاء والمراقبة في المنظمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الإعلامي، وتبادل الخبرات، ودعم السرد الإيجابي المشترك في مواجهة التحديات العالمية.
ويناقش المنتدى سبل مواجهة التحديات الإعلامية العالمية، مثل التضليل الإعلامي، وأمن المعلومات، وتأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة.
كما يستعرض سبل تعزيز التغطية المشتركة للقضايا التنموية والاقتصادية، خاصة في مجالات مثل مبادرة "الحزام والطريق" والطاقة والبيئة، وبناء شبكات إعلامية مشتركة تُسهم في نقل صوت الدول النامية بصدق وتوازن بعيدًا عن هيمنة المنصات الغربية.
ويمثل منتدى التعاون الإعلامي لعام 2025 محطة مهمة في تعزيز الدبلوماسية الإعلامية بين دول المنظمة، وبناء خطاب إعلامي يعكس القيم المشتركة، مثل احترام السيادة، والتعددية، وعدم التدخل، وهي المبادئ التي تأسست عليها منظمة شنغهاي منذ انطلاقها.
واستعرض ما شينغ روي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وسكرتير لجنة الحزب في منطقة شينجيانغ - في كلمته - أبعاد التنمية في المنطقة، والدور المحوري للإعلام في دعم الاستقرار وتعزيز التفاهم الدولي.
وقال إن شينجيانغ لم تعد مجرد منطقة حدودية، بل أصبحت مركزًا استراتيجيًا هامًا في مبادرة «الحزام والطريق»، وميدانًا حيويًا للتنمية الاقتصادية والانفتاح والتنوع الثقافي، لافتا إلى أن ما تحقق من نهضة في شينجيانغ هو نتيجة مباشرة لقيادة الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي جعل من هذه المنطقة نموذجا للتعايش والاستقرار.
وأشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي في شينجيانغ في عام 2024، تجاوز 2 تريليون يوان صيني)، في حين ارتفع متوسط دخل الأفراد بشكل ملحوظ، وتمت إقامة مشاريع تنموية كبرى في قطاعات الطاقة، والصناعة، والتعليم، والبنية التحتية. كما نوه بالدعم المالي واللوجستي الذي توفره الدولة المركزية من خلال أكثر من 19 مقاطعة شقيقة، مما عزز من قدرة شينجيانغ على تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وشدد ما شينغ روي على أن شينجيانغ تواصل تنفيذ سياسة الحكم بالقانون، ومكافحة الإرهاب والتطرف، بما يحفظ الأمن الاجتماعي وحقوق المواطنين في آن واحد، كما أكد أن الحريات الدينية والثقافية مصونة لجميع القوميات في إطار احترام الخصوصية والتعددية.
وتابع: "نعمل على بناء شينجيانغ جميلة، مستقرة، ومتقدمة، قائمة على الانفتاح والتعاون.. ونرحب بجميع وسائل الإعلام لنقل الحقيقة من الميدان، ومشاهدة الواقع التنموي بأعينهم".
ودعا وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، إلى توحيد الجهود في نقل الصورة الحقيقية عما يجري في شينجيانغ، والابتعاد عن الشائعات والتقارير المفبركة، مشيدًا بدور صحيفة الشعب اليومية في دعم الإعلام المسؤول، منوها إلي أن الإعلام شريك في التنمية، وشاهد على الحقائق، وجسر يربط بين الشعوب، دعونا نبني إعلامًا إقليميًا قائمًا على المهنية، والتفاهم، والعدالة.
من جهته.. قال يو شاوليانغ، رئيس صحيفة الشعب اليومية الصينية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الافتتاح - إن المنتدى يهدف إلى تكريس قوة دافعة للسلام الدائم، والسعي لدفع الحوكمة العالمية نحو مسار أكثر عدالة وعقلانية، وضخ الطاقة الإيجابية للحفاظ على سلامة واستقرار العالم.
ونوه إلى أهمية المنتدى ودوره في توفير زخم للتبادل الحضاري، وبناء جسور الصداقة والتفاهم عبر تعزيز الحوار بين الحضارات المختلفة، والاستفادة من حكمة الثقافات المتنوعة لتحقيق التنمية المزدهرة المشتركة.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى إلى إضفاء حيوية على التواصل بين الشعوب، وتوظيف مزايا وسائل الإعلام في نقل المعلومات وتسهيل التواصل من حيث السياسات ونشر الأفكار، لإبراز آفاق التنمية المشرقة وتعزيز الثقة المتبادلة ورواية "قصص منظمة شانغهاي للتعاون" الحيوية المتميزة بتقارب الشعوب وتناغم الدول.