تعرض نيمار داسيلفا نجم الهلال السعودي لانتقادات حادة وسط أجواء نشوة ليونيل ميسي بالفوز بالكرة الذهبية للمرة الثامنة.
إقرأ أيضًا..
نيمار ودجانيني أبرز الغائبين عن مباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي نيمار يجري جراحة الرباط الصليبي اليوم
وقال لولا دا سيلفا رئيس البرازيل ميسي قدوة لجميع شبابنا، فأي لاعب يريد الفوز بالكرة الذهبية يجب أن يسير على خطاه.
وأضاف يجب أن تكون محترفا، فالأمور لن تسير على ما يرام بحضور الحفلات، وكثرة التجمعات الخارجية مع الأصدقاء واكدت صحيفة موندو ديبورتيفو أن تعليقات الرئيس البرازيلي يقصد بها نيمار، الذي أثار ضجة جديدة بحفل صاخب منذ أيام في البرازيل.
وأضافت أن النجم البرازيلي أقام حفلا في قصره الخاص القريب من ريو دي جانيرو،تسربت صوره وأخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصل الأمر بزوجة نيمار، برونا بيانكاردي، للاستياء من الموقف، حيث كتبت عبر حساباتها الرسمية لا تتوقع أن يتغير الشخص، إذا لم ير أي مشكلة في تصرفاته .
ويستعد النجم البرازيلي، البالغ من العمر 31 عاما لإجراء جراحة الرباط الصليبي، حيث تعرض للإصابة خلال مباراة البرازيل وأوروجواي في تصفيات مونديال 2026، لينتهي موسمه الأول بقميص الهلال سريعا.
وكان اللاعب انتقل إلى الهلال مطلع الموسم الجاري، قادما من باريس سان جيرمان مقابل 90 مليون يورو، ووقع عقدا مدته موسمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيمار داسيلفا الهلال السعودى ليونيل ميسي الكرة الذهبية رئيس البرازيل أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
بلاتيني يفجّر مفاجأة: تلاعب مخطَّط في قرعة مونديال 1998 لتهيئة نهائي فرنسا–البرازيل
صراحة نيوز- كشف ميشيل بلاتيني، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998، أن النهائي الذي جمع فرنسا والبرازيل لم يكن محض صدفة، بل نتيجة “حيلة” جرى استخدامها في ترتيب القرعة لضمان لقاء المنتخبين في المباراة النهائية، إذا تصدّر كل منهما مجموعته.
وأكد بلاتيني، في تصريحات إذاعية، أن اللجنة المنظمة رتبت الجدول بحيث لا يلتقي الطرفان قبل النهائي، مبرراً ذلك بالقول: “كنّا على أرضنا، ومن الطبيعي أن نستفيد إلى أقصى درجة… هذه بعض الحيل التي يمكن لبلد مضيف استخدامها”.
ورغم امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التعليق على التصريحات، أشار بلاتيني إلى أن ما حدث ليس استثناءً، متسائلاً: “هل تظنون أن دولاً مضيفة أخرى لم تفعل الشيء نفسه؟”. وأضاف أن نهائي فرنسا والبرازيل كان “حلم الجميع” آنذاك.
وجرت القرعة في ديسمبر/كانون الأول 1997، بإشراف فيفا ورئيسه البرازيلي جواو هافيلانج، حيث وُضعت البرازيل في المجموعة الأولى وفرنسا في الثالثة، بما يضمن عدم لقائهما قبل النهائي إذا احتل كل منهما المركز ذاته في مجموعته. ورغم الانتقادات البرازيلية حينها واتهامات المدرب ماريو زاغالو بوجود “مؤامرة أوروبية” ضد منتخب بلاده، ظلّ توزيع المنتخبات ضمن رؤوس المجموعات أمراً شائعاً في البطولات السابقة.
ويشير خبراء تاريخ كرة القدم إلى أن تصنيف الدولة المضيفة وحامل اللقب في مجموعات متباعدة مسألة “منطقية” ومعمول بها سابقاً، وأن التلاعب المحتمل لم يؤثر على نزاهة البطولة، خاصة أن فرنسا والبرازيل كانا بالفعل من أقوى المنتخبات في تلك الفترة.
وفي النهاية، سار السيناريو كما أراده المنظمون، لتتواجه فرنسا والبرازيل في المباراة النهائية التي انتهت بفوز “الديوك” بثلاثية تاريخية حملت توقيع زين الدين زيدان بهدفين، مانحة فرنسا لقبها الأول في كأس العالم.
وجاء اعتراف بلاتيني – الذي واجه على مدى سنوات قضايا قانونية قبل أن يحصل على حكم براءة نهائي – ليعيد فتح ملف قديم حول كواليس واحدة من أشهر بطولات كأس العالم في التاريخ