علق النائب طارق رضوان - رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي المشروع المقدم من النائب الأمريكي ريان زينكي، تشريعًا، لحظر دخول الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة، حيث يأتي القانون بعنوان: حماية الأمريكيين من التطرف، والذي يسعى إلى منع جميع الفلسطينيين من دخول الولايات المتحدة وطردهم، وفقا لما أفادت به تقارير أمريكية ومشروع التعديل علي قانون الذي تقدمت به ستيفان لو رودولييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي لتعديل الإطار الجزائي في القصل رقم ٢٥ من قانون رقم ٢٩ الصادر عام ١٨٨١ المتعلق بحرية الصحافة الذي يعاقب معاداة الصهيونية بعقوبات مادية وبالسجن .

الآمر الذي يتنافي مع المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ويعيدنا الي عصر العبودية والعنصرية والعنف الطائفي والعرقي والإثني.

وأضاف انه عند مناقشة مشروعي القوانين المذكورين، يجب أن نتعامل معهما بشكل شامل ومتوازن، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان والعدالة والمساواة. يجب أن نسعى لفهم السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يحيط بكل من هذين المشروعين، والتأكد من أن السياسات المتبعة تحقق الأهداف المطلوبة بطرق عادلة ومتوازنة.

وبالنسبة لمشروع قانون النائب الأمريكي الذي يسعى إلى منع الفلسطينيين من استغلال نظام الهجرة، قال: يجب أن نسأل أنفسنا عن الأسباب التي دفعت النائب إلى تقديم هذا المشروع وما الهدف الذي يسعى إليه. قد يكون الهدف هو ضمان أمن البلاد ومنع استغلال النظام الهجري، وهو أمر مشروع ومفهوم. ومع ذلك، يجب أن نتأكد من أن أي تدابير متخذة لتحقيق هذا الهدف لا تنتهك حقوق الإنسان وتتعارض مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وأشار إلى أنه من الضروري أيضًا أن ننظر في السياق الذي يعيش فيه الفلسطينيون والتحديات التي يواجهونها في الأراضي التي يعيشون فيها. قد يكون لديهم أسباب مشروعة للبحث عن حياة أفضل في بلدان أخرى، وقد تكون لديهم حاجة إلى اللجوء بناءً على ظروفهم الصعبة. يجب أن نضمن أن أي سياسة هجرة تتعامل مع هذه القضية تحترم حقوق الإنسان وتأخذ في الاعتبار الظروف الإنسانية للفلسطينيين.

أما بالنسبة لمشروع القانون الآخر في مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يعاقب على الكراهية والعنف المباشر ضد إسرائيل، أوضح أنه يجب أن نفهم الأسباب التي دفعت الشيوخ إلى تقديم هذا المشروع وما الهدف الذي يسعون إليه. قد يكون الهدف هو حماية دولة إسرائيل ومنع التحريض على العنف ضدها، وهذا أمر مشروع ومفهوم. ومع ذلك، يجب أن نتأكد من أن أي عقوبات مفروضة لا تنتهك حقوق الإنسان ولا تتعارض مع التزامات فرنسا بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وقال: من الضروري أيضًا أن نؤكد على أهمية حرية التعبير وحق النقد السياسي والاجتماعي. يجب أن تكون هناك مساحة للمناقشة والنقاش العام حول القضايا السياسية والاجتماعية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بإسرائيل. يجب أن تكون العقوبات المفروضة على الكراهية والعنف مبنية على معايير واضحة ومحددة، وأن تحترم حقوق الإنسان وتضمن عدم انتهاك حرية التعبير.

وأكد أنه يجب أن نعمل معًا لإيجاد حلول شاملة وعادلة للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على الفلسطينيين وتعزز السلام والاستقرار في المنطقة. يجب أن نسعى لتحقيق مجتمع عادل ومتوازن، يحترم حقوق الإنسان ويعمل على تعزيز العدالة والمساواة للجميع، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق رضوان النائب طارق رضوان حقوق الإنسان مجلس النواب لجنة حقوق الانسان حقوق الإنسان یجب أن

إقرأ أيضاً:

“أخضر التايكوندو” يُنهي معسكره الرياض استعداداً لبطولتي لوكسمبرغ الدولية والجائزة الكبرى الأمريكية

محمد الجليحي – الرياض

اختتم المنتخب السعودي الأول للتايكوندو معسكره الإعدادي المقام في مدينة الرياض، الذي انطلق في 18 مايو الجاري واستمر حتى الـ27 من الشهر ذاته، ضمن البرنامج الفني المعد لخوض منافسات دولية مرتقبة خلال شهر يونيو ويوليو المقبلين.

ويأتي هذا المعسكر ضمن إطار التحضيرات المكثفة للمشاركة في بطولة لوكسمبرغ الدولية التي ستقام خلال الفترة من 7 إلى 9 يونيو 2025، يعقبها مباشرة المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية من 12 إلى 15 من الشهر ذاته، والتي تُعد من أقوى وأهم المنافسات على مستوى اللعبة عالميًا، وتشهد حضوراً لافتاً من أبرز المصنفين الدوليين.


وضم معسكر الرياض (12) لاعباً من نخبة أبطال المملكة، وهم: متعب بهاري، رياض حمدي، نواف حسين، دنيا أبوطالب، طارق زواوي، طارق حامدي، عبدالله القميزي، زيد آل علامة، راكان آل سلمة، زكريا غالي، علي المبروك، وعبدالله المشرف.

وأشرف على تجهيز المنتخب طاقم فني متكامل بقيادة الروسي كوربان، والمدربين حمدي مسعودي، سيف الطرابلسي، محمد شو، ومحمد البخيت، إلى جانب الإداري نواف المسعود، وأخصائي التغذية مهند الطاسان، والجهاز الطبي المكوّن من عبدالعزيز القحطاني ومحمد الزعوفي.

وتركّز البرنامج التدريبي على رفع جاهزية اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا ونفسيًا، ضمن خطة استراتيجية ينتهجها الاتحاد السعودي للتايكوندو بهدف تعزيز قدرات العناصر الوطنية ورفع مستوى التنافسية على الساحة الدولية.

 

من جانبه، أكد الإداري نواف المسعود أن المعسكر شهد التزامًا عاليًا من اللاعبين وأجواءً إيجابية، مشيدًا بحماسهم وجديتهم، وقال: “الروح عالية، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية في الاستحقاقات المقبلة، ونحن متفائلون بتقديم مستوى مشرّف يليق باسم المملكة.”

مقالات مشابهة

  • الغارديان: استياء من استعداد بريطانيا لتوقيع اتفاقية تجارية مع دول الخليج
  • النائب العام يصدر قرارين بتشكيل لجنتين للتحقيق بـ«انتهاكات حقوق الإنسان» وأحداث طرابلس الأخيرة
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • “أخضر التايكوندو” يُنهي معسكره الرياض استعداداً لبطولتي لوكسمبرغ الدولية والجائزة الكبرى الأمريكية
  • الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل
  • مياه ملوثة وطرق مغلقة.. تحذير عاجل من حقوق الإنسان في البصرة
  • الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان
  • وقفة أمام البرلمان الهولندي ضد دعم أوروبا لنظام السيسي.. لا تمولوا القمع
  • طارق صالح: استقرار الملاحة الدولية واليمن مرهون بإنهاء نفوذ إيران