بلدية منطقة الظفرة تؤكد جاهزيتها لحالات التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تواصل مراكز التواجد البلدي في مدن منطقة الظفرة استعداداتها لحالات التقلبات الجوية وذلك من خلال توفير الصهاريج ومضخات المياه والمعدات والعمالة المدربة، وجاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع الحالات الطارئة على مدار الساعة إضافة إلى التأكد من جاهزية وكفاءة شبكة تصريف مياه الامطار بهدف تعزيز كفاءة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة وتوفير بيئة آمنة.
وأهابت بلدية منطقة الظفرة بضرورة الإبلاغ عن حالات الطوارئ بسبب التقلبات الجوية مثل تجمع المياه أو تطاير المواد والأشجار التي قد تعرقل حركة السير والمرور عبر التواصل على رقم الطوارئ 993.
أخبار ذات صلةويكثف الفريق الإعلامي التواصل الميداني الفعال مع فرق الطوارئ ومتابعة حالة التقلبات الجوية وتوعية الجمهور وإبراز دور البلدية واستعداداتها للتعامل مع تقلبات الأحوال الجوية.
وترسل "غرفة الطوارئ واستمرارية الأعمال " التحذيرات الواردة من المركز الوطني للأرصاد إلى جميع فرق الطوارئ والتواصل مع المقاولين العاملين مع البلدية والشركاء الاستراتيجيين إلى جانب التأكيد على جاهزية جميع فرق الطوارئ والمعدات والآليات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الظفرة
إقرأ أيضاً:
المغرب: أزمة المياه بفكيك مستمرة واحتجاجات عارمة ترفض الخوصصة
شهدت منطقة فكيك شرق المغرب، خلال الأيام الأخيرة، موجة من الإحتجاجات الشعبية الغاضبة. عبّر خلالها سكان المنطقة، خصوصا من قصر فجيج. عن رفضهم القاطع لقرار تفويت مياه واحة فجيج لشركة الشرق للتوزيع.
واعتبر السكان المحتجون هذه الخطوة “تهديدا مباشرا لحقهم في مورد أساسي وحيوي. خاصة وأنها موارد مكتسبة وموروثة لأصحابها ولن تسمح لأي جهة بأخذها منها”.
ورفع المحتجون شعارات قوية، حملت رسائل واضحة للسلطات، منها “ساكنة قصر ترفض تفويت مياه فيجيج لشركة الشرق للتوزيع. مياه واحة فجيج خط أحمر، لا لشركة التوزيع. مياه فجيج ليست للبيع..”
وما ميّز هذه الاحتجاجات أنها تشهد مشاركة النساء أكثر من الرجال، يخرجن مرتدين لباس “الحايك” التقليدي المعروف في المنطقة. مطالبات برفع الخصخصة عن قطاع الماء. بعدما دأب المجتمع الفكيكي على تدبير مياهه لمدة قرون.
تفاصيل إحتجاجات فكيك.. القصة الكاملةلعب الماء دوراً في تشكيل البنيات الاجتماعية والقبلية في منطقة فكيك لعدة قرون، وأَدرجت منظمة الأغذية والزراعة المدينةَ ضمن المنظومات المبتكرة للتراث الزراعي ذات الأهمية العالمية، بسبب التنوع البيولوجي والزراعي بفضل تدبيرها البارع للمياه.
وباعتمادها الأساليب التقليدية في منظومة التوزيع العادل للمياه الجوفية، أسهمت “الجماعة” (القبيلة) في فكيك، وفق نظام جماعي متفق عليه، وبقوانين محددة في استقرار القبائل، وذلك عبر تخصيص حصة من الماء لكل مالك على أساس المدة الزمنية والحجم، بالإضافة إلى الحق في الري.
ومع تزايد عدد السكان في مدينة فكيك، التي تصلها نسبة مهمة من المياه من الجبال المحيطة بها، اتخذ المجلس القروي آنذاك قراراً بإنشاء شبكة لتوزيع مياه الشرب. وتم تنفيذ هذه الشبكة على مدى سنتين، من 1961 إلى 1962، بشكل جماعي، من خلال عمل “التويزة”، وهي العملية التي شملت كل قصور فكيك.