شفق نيوز/ تم الإعلان مساء اليوم السبت، عن مشروع التوعية الصحية النفسية للنساء في السليمانية بحضور جمع غفير من الناشطات النسويات في َمنظمات المجتمع المدني.

وقالت الاء طالباني مديرة المشروع في تصريح لمراسل وكالة شفق نيوز؛ ان "المشرع يهدف إلى توعية النساء من مخاطر الأمراض النفسية وكيفية ومواجهتها وتجاوز ومخاطرها".

واضافت ان "قضية الصحة النفسية للمجتمع لا تتعلق بالحكومة فحسب بل هي من واجبات المجتمع والمنظمات المدنية والناشطين والقطاع الخاص"، مشيرة إلى أن "المشروع هو نوعي، وذلك لكون كل أفراد المجتمع وبالاخص النساء بحاجة للدعم النفسي والتوعية من مخاطر الضغط النفسي والأمراض النفسية التي تنتجها الأزمات والمشكلات".

وبينت طالباني ان "المشروع يهدف لمعالجة النفس البشرية كون النفس البشرية بحاجة إلى علاج كما أن الجسد بحاجة إلى علاج"، مؤكدة انهم ناقشوا واستمعوا لجميع الأطراف وذلك لتمكين المشروع من تحقيق أهدافه المرجوة.

وأوضحت مديرة المشروع؛ أن "المشروع هو بتمويل من القطاع الخاص وسيكون مساعد للحكومة في تقديم الخدمات للمجتمع"، مشيرة إلى أن "النساء أكثر عرضة للأمراض النفسية كون بعضهن امهات لاطفال مرضى أو هن مصابات بأمراض خطيرة كالسرطان وكذلك يقع على عاتقهن مخلفات الإدمان على المخدرات في المجتمع".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي توعية صحية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم

أكد السفير الألماني توماس شنايدر، أن اليمن بحاجة إلى حكومة قوية وموجدة، بعيدة عن الخلافات التي تؤثر على مسارها، في الوقت الذي دعا الحوثيين لمراجعة أنفسهم والشراكة في عملية السلام بدلا من مواصلة الصراع والإنقسام في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وقال السفير شنايدر، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط: «اليمن بحاجة إلى حكومة قوية وموحّدة، كما أن المجتمع الدولي يحتاج إلى شريك يمني فاعل يمكن الاعتماد عليه»، داعياً الأطراف اليمنية إلى مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصّل إلى تسويات وتوافقات تُمكّنهم من التحرك بشكلٍ مشترك وفعّال.

 

وأضاف: «من المهم أن يتأكد اليمنيون من أن جميع الأطراف الفاعلة تسير وفق رؤية واحدة، وتنسّق مواقفها، وتتوصل إلى موقف مشترك، لأن ذلك يصبّ في مصلحة الشعب اليمني أولاً، ويسهّل التعامل مع المجتمع الدولي ثانياً».

 

وتابع: «نحن نشجّع أصدقاءنا في اليمن على مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصل إلى تسويات وتوافقات تسمح لهم بالتحرك بشكل مشترك وفعّال، فذلك ضروري لليمن ولشركائه على حد سواء».

 

وأوضح أن برلين تتعامل مع الملف اليمني من منظورٍ شاملٍ يراعي خصوصية المنطقة، ويركّز على مساعدة اليمنيين في إيجاد السبل الكفيلة بالمضي قدماً نحو استقرار بلادهم ونهوضها.

 

وعن الأوضاع في اليمن خلال السنوات العشر الماضي، قال شنايدر: «للأسف شهدنا عسكرة الصراع، وسيطرة الجماعات المسلحة على مساحات واسعة من البلاد، وهذا وضع يجب تجاوزه سريعاً. على جميع أصحاب المسؤولية في اليمن أن يعملوا على إنهاء العنف واللجوء إلى الحوار لإيجاد حلّ سلمي للأزمة، بيد أنه لا يبدو في الوقت الحالي أن الحوثيين يساهمون في هذا الاتجاه».

 

وأضاف: «نحن قلقون للغاية من هجمات الحوثيين على الملاحة المدنية في البحر الأحمر، إذ يُستهدف مدنيون وعمال على متن السفن، وهذا أمر غير مقبول إطلاقاً، كما شهدنا احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة، وهو تصرّف نُدينه بشدة، لأن موظفي الأمم المتحدة موجودون لخدمة الشعب اليمني، وهم يمثلون المجتمع الدولي، ومن يرتكب مثل هذه الأفعال يجب أن يسأل نفسه؛ إلى أي مدى يمكن اعتباره شريكاً في تحقيق السلام؟».

 

ودعا السفير الألماني الحوثيين إلى أن «يراجعوا أنفسهم فيما إذا كانوا يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم الاستمرار في طريق الصراع والانقسام». وتابع: «وزير خارجيتنا أوضح ذلك قبل أيام في الكويت، عندما أكّد أننا لا نقبل الطريقة التي يتصرف بها الحوثيون، وندعو الجميع في اليمن إلى بذل جهد إضافي وإثبات استعدادهم الفعلي لتسوية سلمية للأزمة».

 

وأكّد السفير الألماني أن المملكة دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي، وأن ما تقوله بشأن اليمن مهم جداً بالنسبة لألمانيا، مضيفاً: «لا يمكن التوصل إلى حلّ للأزمة اليمنية من دون السعودية».

 

وتعتقد برلين، بحسب السفير، أن على طهران التصّرف بما لا يشكّل تهديداً لجيرانها أو للمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن إيران «إن كانت جادة في سعيها لتعزيز الاستقرار الإقليمي، فإن اليمن يمثّل الاختبار الحقيقي لإثبات حسن نيتها».


مقالات مشابهة

  • قطاع غزة.. أكثر من مليون شخص بحاجة للرعاية النفسية العاجلة
  • «الصحة العالمية»: أكثر من مليون شخص في غزة بحاجة للرعاية النفسية العاجلة
  • المبادرات الرئاسية تواصل عملها بالمنوفية.. فحوصات مجانية وتكثيف للتوعية الصحية للمرأة والمواطنين
  • سلطة العقبة: إعادة المبالغ المدفوعة في مشروع بيع الأراضي المدعوم
  • التهاب اللفافة الأخمصية تصيب النساء في منتصف العمر| طرق فعالة للعلاج
  • لماذا سميت سورة النساء بهذا الاسم؟
  • لماذا النساء أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال؟
  • جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا للتوعية بالانتخابات
  • ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم
  • جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي