«الشارقة لإدارة الأصول» تنشر معاني الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
بمناسبة يوم العلم الإماراتي، احتفلت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، بهذه المناسبة الوطنية من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات الوطنية والتراثية في سوق الجبيل، بما يعكس القيم والمعاني السامية التي يحملها العلم الإماراتي، والتي تحاكي التقاليد والعادات الإماراتية، وتنشر معاني الولاء والانتماء والمحبة بين الموظفين.
بدأ الاحتفال برفع علم دولة الإمارات على السارية الرئيسية أمام مبنى سوق الجبيل، إحدى مشاريع الشارقة لإدارة الأصول، وأداء تحية العلم، بحضور القيادات والمديرين التنفيذيين في الشركة، ومشاركة موظفي الشركة وموظفاتها، ليجددوا عهدهم في مواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن وتقدمه، لتبقى راية دولة الإمارات عالية خفاقة بين الأمم.
وتوجه سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشارقة لإدارة الأصول، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى القيادة الرشيدة، وقال: «يشكل يوم العلم الإماراتي الذي يوافق 3 نوفمبر من كل عام فرصة للتعبير بصدق عن قيم المواطنة الصالحة التي تربط الانتماء بالعمل والإنجاز، لإعلاء راية الإمارات والاحتفاء بما تحقق على أرضها من منجزات حضارية وإنسانية». وأضاف: «نجسد في هذه المناسبة التفافنا حول قيادتنا الرشيدة، ونعبر عن انتمائنا وهويتنا وحبنا لراية هي رمز للسيادة والوحدة والعز والفخر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم العلم الشارقة لإدارة الأصول
إقرأ أيضاً:
أبو صعيليك لسفراء التغيير: أنتم قادة التحول الحقيقي داخل مؤسساتكم
صراحة نيوز -قال وزير الدولة لتطوير القطاع العام، الدكتور خير أبو صعيليك، خلال لقائه سفراء التغيير من موظفي القطاع العام، إن الثقافة المؤسسية ليست شعارات، بل منظومة قيم وسلوكيات وممارسات تُعبّر عن هوية المؤسسة وتؤسس لبيئة عمل منتجة ومحفّزة.
وأضاف أبو صعيليك، في اللقاء الذي حضر جانبًا منه وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، أن سفراء التغيير يمثلون ركيزة أساسية في ترسيخ مفاهيم الأداء والانتماء داخل مؤسساتهم، مشيدًا بالدور المهني لفريق الخبراء وجهودهم في إنجاح المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي المتخصص، الذي نُفذ بالشراكة مع مشروع “PARtner” التابع لمنظمة التعاون الدولي الألماني (GIZ).
وبيّن أن المرحلة الأولى شملت تدريب 94 سفير تغيير، وتنفيذ أربع ورش عمل تناولت القيادة والسلوك المؤسسي وآليات التقييم، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ تقييم نضج الثقافة المؤسسية داخل المؤسسات، تمهيدًا لبناء خارطة طريق تستند إلى الأداء والمساءلة والانتماء.
وختم أبو صعيليك حديثه بالتأكيد على أن التحول الحقيقي لا يُقاس بعدد الأنشطة، بل بعمق التغيير، داعيًا إلى توسيع قاعدة سفراء التغيير وتطوير أدوات قياس النضج الثقافي، بما يضمن استدامة مسار التحديث.