أنقذت سفينة الإغاثة “أوشن فايكينغ” التي تستأجرها منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية 75 مهاجرا غير نظامي، بينهم 23 امرأة و17 طفلا، في البحر الأيوني قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لإيطاليا ليلة الخميس إلى الجمعة، وفق ما أعلنته المنظمة التي يتواجد مقرها في مرسيليا.

واستنفد هؤلاء المهاجرون، الذين أبحروا لمدة سبعة أيام على متن مركب شراعي انطلق من إزمير في تركيا، مخزونهم من المياه والغذاء قبل يومين، وفق منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» التي تدير السفينة «أوشن فايكينغ» بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ولفتت المنظمة إلى أن معظم المهاجرين الناجين أتوا من أفغانستان وإيران وأوزبكستان، مشيرة إلى تلقيها تنبيها بشأنهم من مركز الإنقاذ البحري الإيطالي.

وكانت سفينة «أوشن فايكينغ» في طريق عودتها من ميناء رافينا (شمال شرق إيطاليا) حيث أنزلت 47 شخصا أنقذتهم في عملية سابقة، ومتجهة نحو صقلية ومنطقة وسط البحر الأبيض المتوسط حيث تنفذ عادة عملياتها.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أنه منذ بداية العام 2023، فقد 2467 مهاجرا خلال محاولاتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوربا.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطلق حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في الجزائر

أطلقت منظمة شعاع لحقوق الإنسان حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في الجزائر، تحت شعار “حرّروا أصوات الحرية”، وذلك في الفترة بين 5 و10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتسعى الحملة ـ وفق بيان صادر عن المنظمة ـ إلى تسليط الضوء على ما وصفته بـ”التدهور المستمر في أوضاع الحريات الأساسية داخل الجزائر منذ سنوات”، مشيرة إلى “تصاعد استهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين المعارضين، على خلفية تعبيرهم السلمي عن آرائهم أو نشاطهم الحقوقي”.

أكثر من 230 معتقل رأي خلف القضبان

وأكدت المنظمة أن أكثر من 230 معتقل رأي ما زالوا يقبعون في السجون الجزائرية في “انتهاك صارخ للحقوق الأساسية والتزامات الجزائر الدولية”، لافتة إلى أن العديد منهم صدرت بحقهم أحكام قاسية بعد محاكمات “تفتقر إلى شروط العدالة والنزاهة، وتعتمد على تهم ملفقة لا تستند إلى أساس قانوني”، وفق البيان.

وشددت على أن دوائر الانتهاك لا تتوقف عند حدود المعتقلين، بل تمتد إلى عائلاتهم التي تعيش “معاناة نفسية واقتصادية واجتماعية مرهقة، تعكس التأثير المدمر للاعتقال التعسفي على الحق في الحياة الأسرية والاستقرار الاجتماعي”.

 أبرز القضايا وأسماء معتقلي الرأي

ومن بين أبرز الملفات التي أثارت انتقادات حقوقية واسعة في السنوات الأخيرة:

قضية نشطاء الحراك الشعبي، الذين تمت ملاحقة العديد منهم بموجب تهم ذات طابع سياسي مثل “المساس بالوحدة الوطنية” و”نشر أخبار كاذبة”.

الصحفيون المستقلون، وفي مقدمتهم قضايا صحفيين يواجهون تهماً تتعلق بعملهم الإعلامي وتغطيتهم للاحتجاجات والملفات السياسية.

المدافعون عن حقوق الإنسان الذين وُجهت لهم تهم تتصل بـ”تلقي تمويل أجنبي” أو “التحريض”، في محاكمات اعتبرها مراقبون وسيلة لـ”إسكات المجتمع المدني”.

سياسيون معارضون أو ناشطون في أحزاب وكيانات شبابية، جرى توقيفهم بسبب التعبير عن مواقف تنتقد السلطة.

وتُدرَج هذه القضايا كلها ضمن ما يصفه حقوقيون بأنه توسّع خطير في تجريم حرية التعبير واستخدام القضاء لتقييد النشاط السلمي.

حملة لفتح ملف الحريات على المستوى الدولي

وتطمح الحملة إلى حشد الدعم الحقوقي والإعلامي الدولي للضغط من أجل إنهاء “تجريم التعبير السلمي” في الجزائر، وحماية النشطاء والصحفيين من “الملاحقات التعسفية”، باعتبار أن حرية الرأي والتعبير حق مكفول دستوريًا ودوليًا لا يجوز المساس به.

وأكدت المنظمة أن الأيام الممتدة من 5 إلى 10 كانون الأول/ ديسمبر ستكون “صرخة متجددة لاستعادة فضاء الحرية”، مشددة على أن “كل محاولات إسكات الأصوات المطالِبة بالكرامة والعدالة ستفشل مهما اشتدت القيود”.

دعوات للانخراط والمساندة

ودعت شعاع لحقوق الإنسان المنظمات الحقوقية والناشطين والإعلاميين إلى الانضمام للحملة والمساهمة في إيصال رسالتها، حتى “لا يبقى أي صوت حر خلف القضبان”، مجددة مطالبتها بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي في الجزائر.

ومنظمة "شعاع" هي منظمة حقوقية مستقلة مقرها لندن وتُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في المنطقة العربية، عبر توثيق الانتهاكات ومناصرة الضحايا على الصعيدين المحلي والدولي، إضافة إلى التوعية الحقوقية وتعزيز حرية التعبير وسيادة القانون. وتطلق المنظمة حملات دورية لمناصرة معتقلي الرأي وحماية المجتمع المدني من القيود المفروضة على الحريات الأساسية.


مقالات مشابهة

  • سفينة تجارية تواجه إطلاق نار قبالة السواحل اليمنية
  • منظمة حقوقية تطلق حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في الجزائر
  • شركاء في الجريمة
  • منظمة أميركية تحذّر: 6 آلاف مبتور في غزة يواجهون واقعا قاسيا
  • منظمة حقوقية تدين جريمة استشهاد امرأة في الجوف
  • لماذا تتراجع الهجرة العمالية إلى الدول الغنية؟
  • "ميلوني" بالقمة الخليجية الإيطالية: مستعدون لاستضافة قمة بين دول البحر المتوسط والخليج العربي
  • هجوم على حاملة نفط تركية قبالة سواحل السنغال
  • بلومبيرغ: الاقتصاد العالمي أظهر قدرة مفاجئة على الصمود
  • ناقلة نفط مرتبطة بروسيا تتعرض لانفجارات خارجية قبالة سواحل السنغال