«اقتصاد منزلي حلوان» تنظم الملتقى العلمي السنوي الثالث
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تنظم كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، الملتقى العلمي السنوي الثالث عشر نحت عنوان «دور الجامعات المصرية والمراكز البحثية في دعم وتنمية محافظات صعيد مصر وسيناء، وذلك يوم الخميس المقبل 9 نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور ابراهيم قنديل رئيس الجامعة، وباشراف الدكتور خالد عبد الغفار القاضي عميد الكلية.
تفاصيل وبرنامج فعاليات الملتقىوأعلن الدكتور خالد عبد الغفار القاضي، عميد كلية الاقتصاد المنزلي، ورئيس الملتقى، عن تفاصيل وبرنامج فعاليات الملتقى، لافتا الى أن الملتقى يشارك فيه، نخبة من أساتذة متخصصين بالجامعات المصرية وعدد من خبراء الزراعة والصناعة والخبراء الاستراتيجيين، بأكاديمية ناصرالعسكرية ووزارة الداخلية ومجلس الدولة، بالاضافة الى أعضاء مجلس النواب عن دوائر صعيد مصر، وممثلين عن الامم المتحدة .
وتبدأ لجلسة الافتتاحية من 10 إلى 11.30 وتتضمن:
- السلام الجمهورى
- القرآن الكريم
- كلمة أ.د خالد عبد الغفار القاضى عميد الكلية
- كلمة أ.د السيد ابراهيم قنديل رئيس جامعة حلوان
- كلمة لواء اركان حرب سمير فرج مستشار اكاديمية ناصر العسكرية
- كلمة لواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية ومستشار رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الجهاز التتنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات سابقا
- كلمة لواء اركان حرب شريف أحمد صبحى رئيس هيئة تنمية الصعيد
- كلمة لواء اركان حرب محمود خليفة المستشار العسكرى لأمين عام جامعة الدول العربية
- كلمة لواء شوقى رشوان رئيس جهاز تنمية سيناء - كلمة النائب مصطفى بكرى عن نواب صعيد مصر
- كلمة النائب الدكتور رياض اسماعيل عن نواب سيناء
- كلمة أ.د حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء
- كلمة السفير مصطفى الشربينى رئيس منظمة العمل التطوعى بهيئة الامم المتحدة
- كلمة النائب م . أحمد السحيمى رئيس لجنة التنمية المحلية بـ مجلس النواب
- كلمة اللواء هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."