المطلوب منا تجاه البرهان – همام محمد الفاتح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تولى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري في فترة حرجه للغاية كان السودان في مفترق طرق…
الشعب السوداني ثائر ضد حكومة الإنقاذ وتم الانقلاب والشعب أيضا رفض عوض ابن عوف وثم اعتذر عن تولي المجلس الفريق أول كمال عبد المعروف فتسلمها قائد الركب الفريق عبد الفتاح البرهان دون تردد في حماية البلاد والعباد
بعد ذلك كان اعتصام القيادة باقيا قامت قوات الدعم السريع المتمردة بفضه بطريقه غير لائقة وكانت تناصب الحرية والتغيير أشد العداء وصار عليهم المثل أعداء الأمس أصدقاء اليوم وتم عمل الوثيقة الدستورية وآتوا للمقاليد الحكم فسطروا اسؤا حقبة في تاريخ السودان.
وبعد ذلك أقام الجنرال البرهان بإجراءات تصحيحه بعد ما استشعر الخطر على السودان من مركزي الحرية والتغيير ثم بعد ذلك تمت الضغوط خارجية من دول حليفه لقوات الدعم السريع وداخلية من أعضاء الحرية والتغيير على حميدتي وأعيانه بأن يكون نواة بدل عن الجيش ولكن كانت هذه أحلاما وأوهاما في ظل جيش قوي مثل الجيش السوداني
أصبحت المليشيا المتمردة في الفترة الأخيرة تلعب بالحالة النفسية للمواطنين وتشكك في قيادة الجيش لكن علينا أن لا نكون هوانا نسير خلف الحرب الإعلامية للمليشيا وأن ندعم الجيش وقيادته حتى آخر مواطن في عينه ماء.
البرهان جنرال أفنى أكثر من ٤٢ عاما في الخدمة العسكرية لديه تاريخا طويلا وكبيرا حافلا بالانتصارات في خدمة بلادنا لذلك لن نقبل بتشكيك فيه مهما يكون من أمر… وهذا القائد لديه حنكه وخبره محترمة
والواجب علينا دعمه ليس خزلانه ونقول له الجيش والشعب وراك وأنا في كامل الثقة واعتقد ان يشاركني في هذا الراي كثر أنا البرهان يضع السودان في حدقات عيونه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان المطلوب تجاه منا
إقرأ أيضاً:
قالوا والعزم يملؤهم: نزرع حتي لايجوع أهل السودان
■ في وارد الأخبار أنّ وفداً من اللجنة المفوضة للمزارعين بولاية القضارف تتواجد هذه الأيام بمدينة بورتسودان تطرق أبواب المسؤولين حتي تصل إلي الفريق البرهان تشكو إليه المشاكل المتكررة للموسم الزراعي الحالي والآثار السلبية التي ترتبت علي نجاح الموسم الزراعي السابق .. نعم نقول الآثار السلبية لنجاح الموسم الفائت !!
■ مما ستذكره الأجيال القادمة من أهل السودان أنه عندما كانت مليشيات وعصابات التمرد علي مشارف منطقة الخياري بعد أن استباحت مدينة الدندر وعاثت فيها نهباً وقتلاً وتشريداً .. وعندما ( تموضعت) الخلايا النائمة لمليشيا التمرد داخل مدينة القضارف بإنتظار جيوش المتمردين ونشط الطابور الخامس والمنافقون بالمدينة يبثون التخذيل والخوف بأن يسارع الناس إلي الخروج من القضارف ومغادرتها .. في ظل هذه الظروف العصيبة قرر أعيان ورموز ولاية القضارف مواجهة المحنة علي طريقتهم الخاصة .. أن يصمدوا داخل أرضهم .. استنفروا شيبهم قبل شبابهم لقتال العدو .. وتوجهت مساجد القضارف بالدعاء والقنوت في الصلوات الخمس ..
■ في تلك الأيام العصيبة وبينما كان التمرد علي مشارف القضارف وبعض خفاف القلوب وضعاف اليقين قد حزموا أمتعتهم وغادروا .. في تلك الأيام العصيبة كان نفرٌ من وفد المزارعين المتواجد حالياً ببورتسودان قد توكلوا علي الله الواحد الأحد امتطوا ( وابوراتهم) وأمتشقوا محاريثهم وقرروا في لحظة يقين تاريخي أن يزرعوا أرضهم كما يفعلون كل عام ..
■ في تلك الأيام العصيبة تجاوز المزارعون بالقضارف مرارة الخذلان من الحكومة الإتحادية في بورتسودان .. وتجاوزوا أحاديث المرجفين والمثبطين في المدينة .. قالوا والعزم يملؤهم : نزرع حتي لايجوع أهل السودان ..
■ واليوم .. وفي السودان كله .. ومدينة بورتسودان خاصة ليت دوائر صناعة القرار هناك تتفرّس في وجوه أعضاء اللجنة المفوضة بإسم المزارعين .. ستجدهم مطمئنين إلي أقدار الله وقد ودعوا ابن القضارف الرمز المغفور له بإذن الله مصطفي محمود عبدالله إدريس.. ستجد من بينهم أسماء تستحق تكريماً خاصاً من كل أهل السودان .. شكر وتقدير لهذه القائمة الذهبية من مزارعي ولاية القضارف .. حامد يوسف عبداللطيف .. كرم الله عباس الشيخ .. وجدي ميرغني .. الصادق محمد أحمد الشريف .. ياسر علي الصعب ..كمال حسن محمود ..أحمد بابكر الضو ..عماد عباس الكبسور ..محمد يوسف أبوعشة ..محمد.يوسف حاج عمر .. عبدالله محمد رحمة الله ..
■ ليت القائمين علي أمر الزراعة في بلادنا يستمعون فقط لهؤلاء الرجال الذين يستحقون كل التقدير والاحترام ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب