الوجبات الجاهزة تشكل خطورة على صحة القلب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أشارت خبيرة التغذية ألكسندرا نوييف، إلى المكونات التي تشكل خطورة على القلب في الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر.
وقالت إن الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر غالبًا ما تحتوي على زيت منخفض الجودة يشكل خطورة على صحة القلب والأوعية الدموية.
وحذرت من أن النظام الغذائي الذي يتكون بشكل أساسي من وجبات جاهزة يتم شراؤها من المتجر يزيد من تعرض الأشخاص للأمراض الخطيرة - تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مشيرة إلى المكونات الموجودة في الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر والتي تشكل خطرا على القلب والأوعية الدموية فبسبب تأثيرها السلبي يزيد خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية.
أحد هذه المكونات هو الزيت منخفض الجودة والمستخدم بشكل متكرر، وكقاعدة عامة، يتم طهي مثل هذه الأطعمة بكميات كبيرة من الزيت الرخيص، والذي يتم استخدامه مرارًا وتكرارًا، وأوضحت نوييف لموسكو 24: "لذلك يتلقى الشخص الدهون المتحولة، التي ترفع نسبة الكولسترول منخفض الكثافة، أي الكولسترول السيئ".
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر على كميات كبيرة من معززات النكهة (خاصة الغلوتامات أحادية الصوديوم التي تحفز الشهية)، بالإضافة إلى المواد الحافظة. غالبًا ما يستخدم مصنعو المنتجات الملح كمحسن للنكهة وكمادة حافظة.
ويحتوي الطعام الجاهز على كمية أكبر بكثير من الملح، مما يتعارض مع عمل نظام القلب والأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويبطئ عمل الليمفاوية وإزالة السموم.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف نوييف أن السكر عنصر شائع في الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتجر، حتى أنه يضاف إلى المنتجات غير الحلوة وإن وفرة هذا السكر المخفي في النظام الغذائي تؤدي إلى تفاقم حالة أنسجة الأوعية الدموية بشكل كبير وتساهم في تطور الاضطرابات الأيضية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب صحة القلب والأوعية الدموية النوبات القلبية السكتات الدماغية تصلب الشرايين الشرايين الوجبات الجاهزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
جاء ذلك في تقرير قدمته في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، حول نقاط الضعف الرئيسية التي تعيق الحق في حرية التعبير في السياقات الانتخابية في العصر الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةlist 2 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدend of listوأوضحت خان في تقريرها أن المناخ السياسي "السام يتسم بنزعات سلطوية وتراجع في حقوق الإنسان والديمقراطية"، واعتبرت أن الإعلام التقليدي الضعيف الذي يتعرض للهجوم وغير قادر على تفنيد الأكاذيب يمثل تهديدا رئيسيا لحرية التعبير.
وشددت المقررة الأممية على أن الحق في حرية الرأي والتعبير "هو أحد أعمدة المجتمعات الديمقراطية وضمانة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وحذرت من أنه عندما تُقمع حرية التعبير، تتعرض العمليات الانتخابية للخطر وتتضرر الثقة العامة في الانتخابات، وأكدت أن نزاهة الانتخابات وسلامة المعلومات مرتبطتان "ارتباطا وثيقا".
وقالت إن الانتخابات الحرة والنزيهة والآمنة تتطلب "فضاء معلوماتيا صحيا ومفتوحا، حيث تكون المعلومات الدقيقة والمستقلة متاحة بسهولة للناخبين".
وأكدت في التقرير أن السياسيين الشعبويين والحكومات السلطوية باتوا يستخدمون "التلاعب بالمعلومات كأداة"، في حين تتيح لهم التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية تضخيم هذه الأساليب لتغمر الفضاء العام بالمعلومات المضللة والمغلوطة وخطاب الكراهية.
وأفادت المقررة الخاصة بأنها كتبت هذا التقرير حول حرية التعبير والانتخابات لأنها "قلقة بشدة من وجود عاصفة مثالية تدمر في الوقت نفسه حقنا في التصويت وحقنا في حرية التعبير".
واستند التقرير الذي أعدته خان إلى مشاورات واسعة قادتها المقررة الأممية على مدار العام الماضي، شملت منظمات المجتمع المدني ومؤسسات انتخابية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي.
إعلانكما حذر التقرير من أن التلاعب بالمعلومات يُستخدم أيضا كأداة لتقييد مشاركة مرشحي المعارضة، ومن تصاعد الخطاب السياسي الذي يجرد الناس من إنسانيتهم ويُهمشهم بسبب عِرقهم أو دينهم أو لغتهم أو نوعهم الاجتماعي حتى في الديمقراطيات الليبرالية.
وختمت خان بأن عدم معالجة هذه التحديات بشكل عاجل سيؤدي إلى "ضرر بالغ لكل من الحق في التعبير والحق في التصويت".