YNP _ خاص :

أشادت المقاومة الفلسطينية، الأحد، بموقف اليمن وشعبه الداعم للقضية الأولى للأمة العربية والإسلامية.

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، أحمد بركة، في تصريحات صحفية، إن الدعم اليمني لفلسطين لا مثيل له، موضحاً أن "جرحى اليمن يتبرعون لجرحى فلسطين المحتلة، ولا يوجد أكثر من ذلك في إيثار الشعب اليمني لإخوانه في فلسطين المحتلة".

 

وأكد بركة أن "الشعب اليمني فعل كل شيء، إذ خرج في المسيرات الشعبية وشارك في المال وفي القتال والسلاح من أجل فلسطين".

وأشار بركة إلى أن اليمن بدعمه الكبير للشعب الفلسطيني يقيم الحجّة على كل الأنظمة العربية، داعياً من "أراد البحث عن العروبة"، إلى أن "يفتش عنها هنا في اليمن".

وتأتي الإشادة، مع إعلان قوات صنعاء رسمياً دخولها خط معركة طوفان الأقصى، بأربع عمليات عسكرية في عمق الاحتلال الإسرائيلي.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. التزام تاريخي بدعم الشعب اللبناني

شعبان بلال (بيروت، القاهرة)

حرصت الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية اللبنانية، انطلاقاً من التزامها التاريخي بمساعدة الشعب اللبناني، وتقديم أشكال الدعم كافة له في مختلف المجالات.
وحفل تاريخ العلاقات بين البلدين بمواقف إماراتية مشرفة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وجّه في عام 1974 بتمويل مشروع الليطاني في لبنان بمبلغ 150 مليون دولار، فيما شهدت مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبادرات هدفت إلى ترسيخ السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وإعادة إعماره، ودعم أسس استقراره وازدهاره، مولت خلالها الإمارات العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، وغيرها من المجالات.

وشددت وزيرة السياحة اللبنانية، لورا الخازن، على أهمية التطور اللافت للعلاقات الإماراتية اللبنانية، في ظل الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، مؤكدة أن هذه العلاقات تقوم على الثقة والالتزام والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والسياسية والثقافية.
وأوضحت الخازن، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن لبنان ممتن لاحتضان الإمارات جالية لبنانية، مؤكدةً حرص بيروت على تعزيز هذه الشراكة وتطويرها لما فيه خير البلدين والشعبين.
وأشارت إلى أن الحكومة اللبنانية الحالية تتبنى رؤية واضحة للتعافي الاقتصادي، ترتكز على استعادة الثقة، عبر إصلاحات مالية ومصرفية جدية، وتحسين مناخ الأعمال لتشجيع الاستثمارات.
وقالت الوزيرة اللبنانية، إن القطاع السياحي يحتل موقعاً محورياً في قلب الرؤية الإصلاحية، من خلال تطوير تجربة السائح العربي والأجنبي، والاستجابة لهواجس الزوار، وتعميم مبادرات السياحة المستدامة على كامل الأراضي اللبنانية على مدار السنة، بما يعيد الحيوية إلى مختلف المناطق، ويخلق فرص عمل للأجيال الشابة.
وفي أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، جددت الإمارات التزامها بمساعدة الشعب اللبناني في مسيرة البناء والتعمير، وأعلنت في 25 أكتوبر 2001، تنفيذ مشروع التضامن الإماراتي، لإزالة الألغام في جنوب لبنان، بتكلفة قدرها 50 مليون دولار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية.
ولمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، منذ مطلع الألفية الثالثة، اكتتبت الإمارات في يناير 2003 في سندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار، لدعم الخزينة اللبنانية تنفيذاً لمقررات مؤتمر «باريس 2»، ووقعت اتفاقية خاصة بذلك.
وكانت الإمارات في عام 2006 من أولى الدول الداعمة للبنان، بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وذلك مع إطلاقها في سبتمبر من العام ذاته «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان»، الذي لم يوفر جهداً أو مبادرة لتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على لبنان آنذاك.

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار البنّاء والدبلوماسية الفعّالة سبيل إنهاء المعاناة الإنسانية «التربية والتعليم» تعتمد آلية تنفيذ الاختبارات التشخيصية

وفي السياق، شدد وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، على أهمية العلاقات المتينة التي تجمع بين الإمارات ولبنان، ووصفها بـ «علاقات أخوة وصداقة»، تقوم على أسس راسخة، مؤكداً أن الإمارات تُعد من أبرز الدول الداعمة للبنان على مرّ السنين، وفي مختلف المراحل.
وأوضح هاني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن آلاف اللبنانيين يعيشون ويعملون في الإمارات. وأشار إلى أن الخطة الاقتصادية الجديدة في لبنان مبنية على أسس إنتاجية، خاصة في قطاعي الزراعة والصناعة، وتحديداً الزراعة المستدامة والزراعة المتكيفة مع التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة اللبنانية تعمل حالياً على إعداد خطة زراعية لمدة 10 أعوام (2026 - 2035) مبنية على أسس علمية.
وواصلت الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني خلال أزمة «مرفأ بيروت»، حيث سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين.
وفي أكتوبر من العام 2024، أطلقت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حملة «الإمارات معك يا لبنان»، شارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة؛ لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات التي شهدها لبنان حينها.

مقالات مشابهة

  • قطر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب في إقامة دولته المستقلة
  • دولة قطر تجدد موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية ودعمها الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية في أرضه
  • الإمارات.. التزام تاريخي بدعم الشعب اللبناني
  • ألف و676 شهيداً وجريحاً منذ إسناد الشعب اليمني لقطاع غزة
  • حركة فتح: مصر كانت ولا تزال الداعم والضامن الأبرز للقضية الفلسطينية
  • جبارين: صفقة الأسرى محطة تاريخية والدولة الفلسطينية ليست منّة من أحد
  • الفصائل الفلسطينية تنعى اللواء الغماري: دماء اليمن وفلسطين تمتزج في معركة المصير الواحد
  • حركة الجهاد: شعبنا سيبقى وفيا لتضحيات الشعب اليمني
  • حركة الجهاد: شعبنا سيبقى وفيًا لتضحيات الشعب اليمني ونعتز بشهدائه نصرةً للقضية الفلسطينية
  • عاجل: القوات المسلحة تزف إلى الشعب اليمني القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري