دبي- وام
وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» المسابقة الأكبر من نوعها عالمياً، بجوائز تصل قيمتها إلى مليون درهم إماراتي، لمطوري الحلول المبتكرة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ضمن مبادرة تنظم بالشراكة بين مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، ومؤسسة دبي للمستقبل.

 
يشمل التحدي الذي يستضيفه «متحف المستقبل» في مايو المقبل ثلاث فئات رئيسية هي الأدب والفن والبرمجة، ويهدف إلى تعزيز ريادة دبي ودولة الإمارات، وجهة للعقول والرياديين، وبيئة حاضنة للموهوبين في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومركزاً لتطوير جيل جديد من الابتكارات المتخصصة في تطوير هندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. 
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تعمل ضمن منهجيتها الاستباقية، المستلهمة من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تسريع مسيرة التطوير والتحول الرقمي، وتعزيز القطاعات الواعدة في العالم الرقمي، من خلال توفير بنية تحتية رقمية متكاملة، تشكل بيئة محفزة وممكّنة لمجتمع المبرمجين ورواد الأعمال المتخصصين والشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي ستشكل ملامح المستقبل العالمي وستسهم في ابتكار الحلول الاستباقية لتحدياته.
وقال سموه إن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يشكل إضافة نوعية لجهود تحويل دبي إلى وجهة للعقول ومنصة للشركات الناشئة العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومركز عالمي لاستقطاب المواهب الأكثر تميزاً في المجالات التكنولوجية والرقمية المتميزة، مشيراً سموه إلى أن التحدي يأتي في سياق الجهود لتجسيد توجيهات القيادة بتطوير وتبني حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق الإمكانات الكامنة لهذا القطاع المستقبلي.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تتمتع بأعلى مستويات الجاهزية المستقبلية، من خلال عملها المتواصل على تهيئة البيئة الحاضنة والممكّنة لتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والبناء على معطيات الموجة الجديدة للتكنولوجيا المتقدمة، لتكون في صدارة المدن الأفضل رقمياً على مستوى العالم، مؤكداً سعي دبي الدائم لصناعة فارق إيجابي في التطوير المستدام للتكنولوجيا، واحتضان مجتمع برمجي متميز، من خلال استقطاب المبرمجين والخبراء لتطوير هذا القطاع وتعزيز الابتكار في مجالاته المتنوعة.

وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: ضمن مساعينا لترسيخ مكانة دبي وجهةً لأفضل العقول ومنصة للشركات الناشئة المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، نُطلق اليوم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي... التحدي الأكبر من نوعه عالمياً مفتوح أمام الجميع ضمن 3 فئات رئيسية هي الأدب والفن والبرمجة، ونتطلع للقاء الفائزين وتكريمهم في “متحف المستقبل” في مايو 2024.

-توظيف الذكاء الاصطناعي في توليد محتوى متقدم
ويمكن للمهتمين والراغبين بالمشاركة في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي الذي سيستضيفه «متحف المستقبل» في دبي، التسجيل عبر الرابط الإلكتروني: (https://challenge.dub.ai/ar/)، ويهدف التحدي إلى تعزيز صناعة المحتوى بمختلف أنواعه، بجهد أقل وبتأثير إيجابي أعلى، بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «شات جي بي تي» و«ميد جورني» وغيرهما من التطبيقات الجديدة، ويسعى إلى إحداث تحول ملموس في المشهد العالمي للتكنولوجيا المتقدمة، عبر تعزيز مهارة هندسة الأوامر البرمجية التي تعد واحدة من المهارات الجديدة والمستقبلية الأساسية في عالم الذكاء الاصطناعي.
كما يسعى التحدي الدولي إلى استقطاب الموهوبين من كافة دول العالم من خبراء الذكاء الاصطناعي وصناع المحتوى والباحثين في مجالات البرمجة، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال المعنيين بمجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي والمهتمين بالحلول الرقمية، والبناء على أفكارهم وابتكاراتهم بما يسهم في تعزيز مجالات البرمجة والرعاية الصحية والتشريعات والفنون والصور والفيديوهات وصناعة المحتوى الفني والموسيقى.
-منافسات على مدار يومين
وتجري فعاليات التحدي على مدى يومين، ويركز اليوم الأول على تجارب أداء للمرشحين لاختيار أفضل 30 مبرمجاً في مجال هندسة الأوامر، يتأهلون إلى التحدي الأخير الذي يجرى خلال فعاليات اليوم الثاني للتحدي، والذي سيشهد توزيع المبرمجين على خمس مجموعات للمنافسة على تقديم أفضل محتوى في ثلاث فئات رئيسية تشمل الأدب والفن والبرمجة، وستقيّم لجنة التحكيم مشاريعهم على أسس سرعة الأداء والجودة والدقة، وسيتم منح الفائزين في الفئات الثلاث للتحدي جائزة مالية إجمالية قدرها مليون درهم إماراتي.
-مستقبل الذكاء الاصطناعي 
الجدير بالذكر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وجه بتبني حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي في دولة الإمارات ودبي، بما يدعم تحقيق أهداف دولة الإمارات ورؤاها الاستباقية المستقبلية، ويعزز ريادتها العالمية في المجالات الرقمية.
ويمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي المجال الجديد للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ويعنى بإنشاء المحتوى مثل الصور والموسيقى والنصوص وغيرها، وقد شهد هذا المجال انتشاراً واسعاً على مستوى العالم خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة لسهولة استخدامه والوصول إليه وأدائه ذي الكفاءة والجودة والسرعة العالية، وتعتمد هذه التكنولوجيا على مهارة هندسة الأوامر البرمجية، التي ترتكز على تقديم المستخدم وصفاً للمخرج المطلوب من خلال كتابته في تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات دبي الذكاء الاصطناعي التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي التحدی الدولی للذکاء الاصطناعی محمد بن راشد آل مکتوم حمدان بن محمد من خلال

إقرأ أيضاً:

سامسونج إلكترونيكس مصر تحصد جائزة عن برنامج سامسونج للابتكار خلال قمة الذكاء الاصطناعي بإفريقيا في أوغندا

توجت سامسونج إلكترونيكس مصر بجائزة جديدة خلال مشاركتها في قمة الذكاء الاصطناعي في إفريقيا 2025، والتي انعقدت في العاصمة الأوغندية كامبالا، وذلك تقديرًا لجهودها في برنامج سامسونج، الهادف إلى تمكين الشباب وتعزيز التعليم الرقمي في القارة.

ويعكس هذا التكريم تأثير البرنامج المتنامي على مستوى المنطقة، حيث نجح في تقديم تدريب متخصص في عدة مجالات تقنية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والبرمجة، والترميز، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الرقمي، ومنذ انطلاقه في عام 2019، استفاد من البرنامج أكثر من 1،700 شاب وشابة في مصر، إلى جانب تنفيذه في عدد من الدول الأفريقية الأخرى، ضمن رؤية سامسونج لبناء جيل رقمي مؤهل وشامل.

في هذا السياق، قال أحمد جعفر، رئيس قطاع التسويق والتجارة الإلكترونية في سامسونج إلكترونيكس مصر: "تؤكد هذه الجائزة على التزامنا المستمر بتأهيل الشباب ومساعدتهم على امتلاك أدوات المستقبل الرقمي، كما تعكس المكانة التي يحتلها برنامج سامسونج للابتكار في دعم التطوير التعليمي داخل مصر وخارجها."

وقد تسلّم الجائزة موسى جورجي، مدير قطاع التسويق لشركة سامسونج إلكترونيكس مصر، عقب تقديمه عرضًا بعنوان "تقليل الفجوة في الذكاء الاصطناعي والتمثيل غير الكافي لإفريقيا في نماذجه"، تناول فيه أهمية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر شمولًا وعدالة، وضرورة تمثيل القارة الأفريقية بشكل أكبر في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي.

ويُعد هذا التقدير الدولي امتدادًا لنهج سامسونج في دعم مبادرات التنمية المستدامة، حيث تواصل الشركة تعزيز جهودها في مجالات التعليم والابتكار المسؤول والاستدامة، تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة SDGs.

تجدر الإشارة إلى أن قمة الذكاء الاصطناعي في إفريقيا تُعد منصة سنوية تجمع قادة التكنولوجيا والباحثين وصناع القرار من مختلف القطاعات، وشهدت نسخة هذا العام نقاشات معمّقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، وأبرز تحدياته وفرصه، ويعكس تكريم سامسونج في هذه الفعالية الدور الفاعل الذي تلعبه الشراكات المؤسسية والتعليمية في بناء مستقبل رقمي أكثر شمولًا للقارة.

مقالات مشابهة

  • سامسونج إلكترونيكس مصر تحصد جائزة عن برنامج سامسونج للابتكار خلال قمة الذكاء الاصطناعي بإفريقيا في أوغندا
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. خبير: التكنولوجيا دائما تعيد تشكيل عالمنا طوال الوقت
  • الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
  • منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “يانغو تك” تمكّن الشركات من تعزيز عروضها عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي
  • هل يجوز للذكاء الاصطناعي كتابة الأبحاث العلمية؟ العلماء منقسمون
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود