"بلينكن" محذرا إيران من التهديدات للعسكريين الأمريكيين : لا تفعلوا ذلك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤتمرا صحفيا في بغداد، قال خلاله إنه عقد اجتماعا مثمرا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الميليشيات الموالية لإيران من استغلال حرب غزة لمهاجمة مصالح الولايات المتحدة. وأوضح أيضا أن الهجمات القادمة من الميليشيات المتحالفة مع إيران "غير مقبولة".
وأضاف أنتوني بلينكن: أجرينا محادثة جيدة وصريحة، وعلى نطاق أوسع، نعمل على ألا يتصاعد الصراع في غزة إلى أماكن أخرى. وشدد علي أن واشنطن مستمرة في التعاون الأمني والسياسي مع العراق.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده لا تريد مواجهة مع إيران وفي نفس الوقت ستتخذ كل ما يلزم لحماية قواتنا والمدنيين الأمريكيين.
وبخصوص ما يجري في غزة، قال بلينكين، إنها عملية مستمرة ويجب أن تقود أي هدنة إلى تحرير الرهائن. وأضاف: نعمل على زيادة عدد الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى غزة.
وكشف عن خلاف بشأن التوصل لوقف كامل لإطلاق النار لكن الجميع يرحب بالهدنة الإنسانية، وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بجد لضمان عدم امتداد الصراع خارج غزة.
وشدد علي أن الهدنة الإنسانية قد تعزز فرص إعادة الرهائن، وقال: نركز بشدة على إعادة الرهائن للوطن من قطاع غزة.
وقال: إن من المهم أن نبعث برسالة واضحة للغاية بشأن التهديدات للعسكريين الأمريكيين مفادها "لا تفعلوا ذلك". وأضاف أن الهجمات على العسكريين الأمريكيين أمر يتعلق بسيادة العراق وضد مصالحه.
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، قال أنها تعمل ما يلزم لمنع امتداد الصراع إلى الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتوني بلينكن بغداد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تهديد الوكالة الذرية وتشكك بمصداقية ترامب بشأن المفاوضات
نفت إيران الأحد توجيه "أي تهديد" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها بعدما دعت صحيفة إيرانية الى إعدام مدير الوكالة الأممية رافايل غروسي كونه "جاسوسا"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو النووية قبل ضربها.
وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية: "كلا، ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكدا أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة".
وتابع أنه تم تعليق دخول مفتشي الوكالة الذرية إلى المواقع النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبدا.
وشدد إيرواني على أن الاستسلام غير المشروط ليس مفاوضات بل إملاء للسياسات الأميركية على إيران. وأضاف أن طهران كانت مستعدة للمفاوضات، لكن بعد الاعتداء الأميركي فإن الظرف أصبح غير مناسب لجولة مفاوضات جديدة،
من جهته قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن مواقف الرئيس الأميركي وتصريحاته إما جزءٌ من حرب نفسية لبث الخوف بين الإيرانيين، أو تصريحاتٌ سخيفة ليس لها أي معنى، على حد تعبيره.
واوضح قاليباف أن ترامب يتحدث عن رغبته في التوصل إلى اتفاق، ثم يتحدث عن إمكانية اندلاع الحرب مجددا بهدف إثارة القلق لدى الإيرانيين.
وأضاف "إن هناك سؤالا لا يزال مطروحا، هو: كيف بدأت واشنطن الحرب بينما كان الطرفان في خضم المفاوضات؟".
من جهته، قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامئني إن الولايات المتحدة استخدمت التفاوض كخدعة، وإنه كان هناك تنسيق بينها وبين إسرائيل لمهاجمة إيران.
وأضاف لاريجاني أن الهدف النهائي للهجوم الإسرائيلي الذي تم بدعم أميركي هو تقسيم إيران.
إعلانبدورها حثت وزارة الخارجية الإيرانية المسؤولين الأميركيين بالتخلي عن خطابهم المسيء وتحمل مسؤوليتهم عن خرق القانون الدولي، والاعتداء على المنشآت النووية.
استعدادات استباقية
وفي سياق متصل، قال محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني إنهم توقعوا بدء الحرب على طهران.
وأوضح أنه في اليوم الأول لعمل الحكومة الحالية اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وكانت تلك رسالة بدء الحرب.
وأضاف أنه في سبتمبر/أيلول 2024 توصلت الحكومة لنتيجة مفادها أنه يجب الاستعداد للحرب دون أن يشعر الشعب بذلك.
وتابع "قمنا بإعداد ميزانية حرب حتى مع افتراض توقف صادرات النفط وبالتالي كنا مستعدين، كما قمنا بتخزين السلع الأساسية وكانت هذه خطوة استراتيجية صائبة".
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي إن إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو النووية قبل ضربها بقنابل أميركية خارقة للتحصينات.
وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أن المنشأة دُمّرت بالكامل، وأن بداخلها الآن آلاف الأطنان من الصخور نتيجة انفجارات القنابل الأميركية.
وكانت مصادر إيرانية قالت إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي.