الهلال الأحمر بحوارة: الوضع في غزة مأساوي والمستشفيات تتعطل عن العمل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف علي ضميدي منسق الهلال الأحمر في حواره بنابلس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال علي ضميدي في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية"، :" الوضع في غزة مأساوي والمجتمع الدولي غير قادر على إيصال المساعدات على قطاع غزة ".
وأضاف علي ضميدي :" المستشفيات في غزة تعطلت وسيارات الإسعاف تعطلت بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل ".
وتابع على ضميدي:" غزة بها أكثر من 10 آلاف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى".
وأكمل علي ضميدي:" الهلال الأحمر الفلسطيني ينسق مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية لكن لا يتم إيصال المساعدات بشكل كافي لقطاع غزة "مضيفا:" إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض من اجل إبادة أهل غزة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.