انتشر صباح اليوم الإثنين خبرٌ أفاد عن وفاة السيدة التي استشهد أولادها الـ3 مع والدتها إثر القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سيارتهم المدنية، أمس الأحد، في بلدة عيناتا - جنوب لبنان.   مصادر "لبنان24" نفت مضمون ذاك الخبر، وكشفت المعلومات أن وضع الأم المصابة بجروح إثر المجزرة مُستقر ولم تُفارق الحياة بعكس ما أشيع.

  ووفقاً للمصادر، فإن الأم خضعت لعملية زراعة شرايين وأوتار وتكللت العملية بالنجاح.   وفي أعقاب تلك الجريمة، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن تلك الجريمة بـ"رسم من يطالب بالتهدئة ويتغاضى عمّا يرتكبه الإحتلال من جرائم بحق لبنان".    ولفت ميقاتي إلى أن تلك الجريمة لن تمرّ مرور الكرام وستكون قيد المتابعة من قِبل الحكومة عبر إتصالات دولية وتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدوليّ. 

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأحد، أنّها ستقدّم شكوى إلى الأمم المتحدة، بشأن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.   وفي تعليقٍ له على الجريمة، قال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب: "باشرنا بتحضير شكوى جديدة عاجلة لمجلس الامن الدولي سنقدمها غداً (اليوم الإثنين) رداً على جريمة اسرائيل في عيناتا بحق الأطفال الثلاثة والعائلة البريئة". وفي ردّها على الجريمة الإسرائيلية، استهدفت المقاومة الإسلاميّة في لبنان "حزب الله"، مستوطنة كريات شمونة الواقعة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا).   وأكدت المقاومة الإسلامية أنّها "لن تتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردّها ‏حازماً ‏وقوياً".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.

أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوصمن فاتته صلاة في السفر كيف يقضيها بعد عودته؟.. الأزهر يجيب

وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.

وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.

وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.

وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.

وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.

نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.

وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.

طباعة شارك ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم الشيخ معوض عوض إبراهيم أكبر معمر أزهري علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف القرآن

مقالات مشابهة

  • عاجل : حماس تدعو لتحرك دولي لوقف جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وتكشف تفاصيل مجزرة مروعة اليوم
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
  • ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم وبراك ينقل رسالة واضحة من ترامب وسيعود بعد 3 اسابيع
  • قيادة الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في عيناتا – بنت جبيل
  • وفاة الإعلامي والفنان محمد أبوجسوم
  • وفاة والدة المخرجة سارة وفيق
  • الموت يغيّب والدة رئيسة المعهد العالي للموسيقى هبة القواس
  • «يا نبض قلبي».. الشيخ محمد حسان يعلن وفاة والدته ويحدد موعد ومكان الجنازة
  • هذه حقيقة ما جرى في كازينو لبنان