تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتحفيز الاستثمار بالمدن الجديدة، ترأس الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات المشرف على مكتب وزير الإسكان، إجتماع وحدة إدارة الإستثمار ودعم المستثمرين، وذلك بحضور المحاسب وائل شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة، ومعاونى المشرف على مكتب الوزير، ومسئولى قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، ومسئولى وحدات الاستثمار بالمدن الجديدة.

الإسكان: خطة إستثمارية لضمان إستدامة تحقيق الخطة التنموية بالمدن الجديدة 

وفى بداية اجتماع الوحدة، أكد الدكتور وليد عباس، أهمية مواصلة النجاح الذى تحققه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزتها، فى توفير الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها بالمدن الجديدة، وخاصة الفرص الاستثمارية المطروحة وفقاً لآلية السداد بالدولار تحويلاً من الخارج، والتى حققت نجاحاً كبيراً وشهدت إقبالاً متزايداً من المستثمرين، مقدماً شرحاً وافياً لمسئولى وحدات الاستثمار بالمدن الجديدة، حول مراحل وخطوات تخصيص الفرص الاستثمارية طبقاً لتلك الآلية.

وأصدر نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، حزمة من التكليفات لمسئولى وحدات الإستثمار بالمدن الجديدة، وفى مقدمتها، وضع خطط إستثمارية لكل مدينة، تعمل على توفير مصادر تمويل للإنفاق منها على الخطة التنموية للمدينة، وبخاصة توفير مصادر التمويل الدائمة، بما يضمن استدامة تحقيق الخطة التنموية للمدينة.

عباس يوجه مسئولى وحدات الإستثمار بالمدن الجديدة بإعداد كُتيب عن الفرص الإستثمارية المتاحة بكل مدينة 

كما وجه المشرف على مكتب الوزير، مسئولى وحدات الاستثمار بالمدن الجديدة، بإعداد كُتيب عن الفرص الاستثمارية المتاحة بكل مدينة، وخاصة الفرص الاستثمارية المميزة، والتى تتكامل مع الخطة التنموية للمدينة، وتوفر احتياجات سكانها، وتصدير الكُتيب بغلاف يحتوى على أهم المعالم الرئيسية المميزة للمدينة، مما يجذب المزيد من المستثمرين، ويساهم بدفع عجلة التنمية، ويوفر المزيد من فرص العمل، ويزيد من عوامل جذب المواطنين للإقامة بالمدن الجديدة.

وشدد الدكتور وليد عباس، على أهمية المتابعة الدورية لموقف تنفيذ المشروعات فى الأراضى التى يتم تخصيصها للمستثمرين، وكذا تحصيل المبالغ المالية المستحقة على تلك الأراضى، من أجل الإسراع بمعدلات التنمية بالمدن الجديدة، كما وجه جميع أجهزة المدن بإعداد حصر شامل ودقيق بكل الوحدات السكنية الشاغرة المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وليد عباس: يشدد على ضرورة إبراز الفرص الإستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة وعرضها على المستثمرين

 

وفى ختام اللقاء، استمع الدكتور وليد عباس، لمداخلات مسئولى وحدات الاستثمار بالمدن الجديدة، وأجاب عن استفساراتهم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد فى جذب الإستثمارات فى مدنهم، وإبراز الفرص الإستثمارية المتاحة، وعرضها على المستثمرين، والعمل بشكل غير تقليدى على إيجاد مصادر تمويل دائمة لضمان استدامة التنمية بالمدن الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية المبالغ المالية المجتمعات العمرانية الجديدة المدن الجديدة الوحدات السكنية تحفيز الاستثمار تنفيذ المشروع رئيس الهيئة رئيس هيئة آلية الفرص الاستثماریة الخطة التنمویة

إقرأ أيضاً:

مشاركة 3 آلاف مستثمر وصانع قرار في "قمة الهيدروجين" لبحث مستقبل الطاقة والتعرف على الفرص الاستثمارية بعُمان

الرؤية- ريم الحامدية

تنطلق، غدا الإثنين، أعمال النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تحت شعار "إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل"، والتي من المتوقع أن تستقطب أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم، من صناع القرار والمطورين والمستثمرين والمؤسسات البحثية، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الهيدروجين، ويعزز من مكانة السلطنة كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة. وتأتي القمة برعاية من وزارة الطاقة والمعادن، وبشراكة من شركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، الجهة الوطنية المعنية بتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

وتركز أعمال القمة على عدد من المحاور الحيوية، تشمل التصنيع المحلي، وتوطين المكونات الاستراتيجية، وتنمية المحتوى المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، في إطار جهود بناء اقتصاد هيدروجيني شامل ومرن قادر على تحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عُمان على المديين القريب والبعيد.

وتمتلك سلطنة عُمان موارد طبيعية تمكنها من النجاح، ومساحات واسعة مخصصة للهيدروجين تصل إلى 50,000 كيلومتر مربع، إلى جانب بنية أساسية متكاملة تشمل الموانئ، وموقعًا جغرافيًّا استراتيجيًّا يربط بين الأسواق العالمية، كما أنها تمضي قدمًا في تنفيذ خارطة طريق طموحة لبناء اقتصاد متكامل للهيدروجين الأخضر، تقوم على خمسة أهداف رئيسة تشمل: الإسهام في أمن إمدادات الطاقة محليًّا وعالميًّا، وتنويع الاقتصاد وتوسيع سلاسل التوريد والصناعات المصاحبة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وإيجاد قطاع تنافسي بتكلفة فعالة، ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، منوهًا إلى أن سلطنة عُمان أرست حتى الآن ثمانية مشاريع للهيدروجين الأخضر في الدقم وظفار.

وتمثل قمة عُمان للهيدروجين الأخضر منصة مهمة لدعم تطور القطاع وتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة، كما أنها جزء من منظومة أوسع تُسهم في تعزيز جاهزية سلطنة عُمان، وتوسيع نطاق شراكاتها العالمية، وتوفير بيئة داعمة للاستثمار والابتكار.

وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار "إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل"، في دلالة على توجه السلطنة إلى الانتقال من مرحلة المبادرات إلى التنفيذ، حيث يأتي هذا الشعار ليُجسد أولويات المرحلة القادمة، والتي تشمل التغلب على التحديات التنظيمية، وتحفيز التمويل، ومعالجة تحديات الشراء، وتعزيز جاهزية البنية الأساسية.

وتحظى قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 بدعم واسع من الجهات الحكومية والمؤسسات القطاعية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز موقعها الريادي على خارطة الطاقة النظيفة العالمية، حيث تواصل سلطنة عُمان خطواتها المتسارعة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لإنتاج  الهيدروجين الأخضر، في ظل ما يشهده القطاع من تطورات تنظيمية واستثمارية وبنية تحتية متنامية، كما تمضي "هايدروم عمان" في تنفيذ إطار وطني متكامل لإدارة هذا القطاع الواعد، بدءًا من تخصيص الأراضي ووضع الأطر التنظيمية، وصولًا إلى متابعة تنفيذ المشاريع وضمان توافقها مع الخطط الوطنية للطاقة المتجددة.

وتعمل هايدروم عمان على تطوير نموذج حوكمة يهدف إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والمطورين، وتسهيل عمليات التخطيط، وتوفير بيئة استثمارية مستقرة للمستثمرين المحليين والدوليين.

وفي خطوة تعد محورية في مسيرة القطاع، أعلنت السلطنة عن إنشاء أول ممر تجاري للهيدروجين السائل في العالم يربط بين ميناء الدقم ومجموعة من الموانئ الأوروبية، من بينها موانئ في مملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويعد هذا الممر نقلة نوعية في مجال تصدير الطاقة النظيفة، إذ يعتمد على منظومة متكاملة تبدأ من إنتاج الهيدروجين وتسييله، ثم تخزينه في مرافق مخصصة داخل الدقم، قبل نقله عبر سفن مبردة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، ثم إعادة تحويله إلى حالته الأصلية في محطات استقبال بأوروبا.

ويمثل هذا المشروع أحد أهم الإنجازات الحديثة، إذ يعزز قدرة السلطنة على الوصول إلى أسواق دولية كبرى ويزيد من قدرتها التنافسية، كما يدعم فرص الاستثمار ويضمن تدفقات اقتصادية مستدامة على المدى البعيد.

وتعمل مجموعة أوكيو بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين على تطوير منظومة لوجستية وصناعية مكملة لمشاريع الهيدروجين، تشمل منشآت التسييل والتخزين والتعبئة، إضافة إلى البنية الأساسية المطلوبة لعمليات التصدير من منطقة الدقم. ويسهم هذا التوجه في جعل المنطقة منصة رئيسية لتقديم حلول الطاقة المتجددة، وتوفير فرص صناعية جديدة في مجالات متصلة، أبرزها تصنيع المعدات والخدمات الهندسية واللوجستية.

ومن المنتظر أن يسهم قطاع الهيدروجين الأخضر في تحقيق أهداف السلطنة الاقتصادية والتنموية، عبر تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وإيجاد فرص عمل نوعية في مجالات متخصصة، ودعم الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، وتعزيز جاذبية السلطنة للاستثمارات العالمية، والارتقاء ببنية الموانئ والخدمات اللوجستية، والإسهام في تنفيذ التزامات عُمان المناخية وخفض الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • قمة الهيدروجين الأخضر 2025 تبحث الفرص الاستثمارية والتقنيات المتقدمة في الطاقة النظيفة
  • وزير الإسكان يتابع أعمال تطوير الطرق والمرافق بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع الاستعدادات الخاصة بفصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع التجهيزات الخاصة بفصل الشتاء للتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة
  • مشاركة 3 آلاف مستثمر وصانع قرار في "قمة الهيدروجين" لبحث مستقبل الطاقة والتعرف على الفرص الاستثمارية بعُمان
  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يطلب إعداد حصر شامل للأراضي الشاغرة
  • بحث تطوير المنظومة الصناعية وتعزيز جاهزية الفرص الاستثمارية
  • هيئة الاستثمار تعرض الفرص المتاحة في مصر على مجموعة من الشركات القطرية
  • هيئة الاستثمار تبحث مع الشركات القطرية الفرص المتاحة في مصر
  • 22 شركة يونانية يبحثون الفرص الاستثمارية فى مصر.. قريبا