المشهد اليمني:
2025-06-19@16:13:45 GMT

200 فلسطينا في غزة قتلوا في القصف الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

200 فلسطينا في غزة قتلوا في القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، أن 200 شخصًا على قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف الذي نفذته القوات الإسرائيلية أثناء الليل على قطاع غزة.

ومن جانبة قالت الوزارة في رسالة لوسائل الإعلام "أكثر من 200 شهيد بمجازر ليلية" موضحة أن هذه الحصيلة تشمل مدينة غزة وشمال القطاع فقط.

وفي وقت سابق قالت الصحة الفلسطينية:" إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر عن سقوط 9770 مواطنا فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة".

وأكملت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين جراء قصف الإحتلال الصهيوني المستمر ارتفع إلى 24808 جريح، و2660 مفقود بينهم 1270 طفلا.

اقرأ أيضاً زوال إسرائيل (3) صدمة للأطباء المصريين من إصابات الجرحى الفلسطينيين.. هل لجأ الاحتلال لأسلحة بيولوجية محرمة دوليًا؟؟ ياسين سعيد نعمان: انعطافة حادة لـ‘‘حسن نصرالله’’ تحسم الجدل حول ‘‘محور المقاومة’’ والحوثي شرب اللبن وأدرك الحقيقة إعلان للجيش الأدرني عقب بيان ‘‘الملك عبدالله’’ بكسر الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ عملية إنزال جوية (صور) حماس تحرج الاحتلال بأقوى رد بشأن الأنفاق في غزة عاصفة غزة وجبر الكسور! درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الإثنين دخول الحوثيين الحرب بين إسرائيل وغزة: ما تأثيره على السعودية والولايات المتحدة؟ ”تحليل أمريكي” بالفيديو.. شاهد كيف أصبح ميناء الصيادين في بحر غزة بعد القصف الإسرائيلي كسر الحصار الإسرائيلي.. ننشر أول صور لعملية الإنزال الجوي التي نفذها الجيش الأردني في غزة مجزرة اسرائيلية جديدة في غزة وسقوط 25 شهيدا من المدنيين وفق إحصائية أولية بالفيديو.. أمريكية لـ«بلينكن»: أنت إرهابي أوقفوا إطلاق النار على غزة أنا أكرهك

كما تسببت الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة بنزوح نحو 1.5 مليون فلسطيني، أو حوالي 70% من السكان المدنين، من منازلهم منذ أن بدأت الحرب في أعقاب هجوم كبير شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.

ومن جانبه اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي آخر في صفوفه أثناء القتال الدائر في قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 348 جنديا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي القتيل هو الرقيب شاهار كوهين،22 عامًا، وهو جندي في الكتيبة رقم 9، اللواء 401، مشيرا إلى أنه قتل الأحد في معركة شمال قطاع غزة

الجندي القتيل هو الرقيب "شاهار كوهين"، 22 عامًا، وهو جندي في الكتيبة رقم 9، اللواء 401، وأنه قتل الأحد في معركة شمال قطاع غزة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟

 

 

في كتاباته المتعددة، كثيرًا ما حذر نعوم تشومسكي من غواية “القوة” حين تُمارَس بمعزل عن العقلانية السياسية، ومن السرديات الإمبريالية التي تُخفي الحقائق خلف لغة “الردع” و”الدفاع عن الذات”، “إسرائيل”، التي أفاقت على نشوة ضربة خاطفة ضد إيران، سرعان ما بدأت تدفع ثمن إيمانها بأن بإمكانها فرض توازنات الشرق الأوسط عبر هجوم مباغت على دولة إقليمية بحجم إيران، لكن الواقع، كما هو الحال دائمًا في منطق القوة، معقد ومفتوح على انهيارات غير محسوبة.
الهروب من غزة نحو سماء طهران
في بداية الأمر، بدا الهجوم “الإسرائيلي” على المنشآت الإيرانية وكأنه ضربة ناجحة: اغتيالات نوعية، ضربات على البنية التحتية النووية والعسكرية، وتحقيق ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ”إنجازات لا تُضاهى”، لكن خلف هذا الإطار الإعلامي، تكمن أزمة أعمق: “إسرائيل” تهرب من مأزق غزة إلى معركة أخطر وأعقد مع طهران. والضربات لم تكن فقط ضد المنشآت، بل كانت في جوهرها محاولة لإعادة ضبط معادلة الردع بعد سلسلة من الهزائم الرمزية والاستراتيجية، بدءًا من 7 أكتوبر، مرورًا بالحرب الطويلة والمفتوحة في غزة، وصولًا إلى الخوف من تصاعد جبهة الشمال مع حزب الله.
النشوة كقناع للإنكار
في التحليل النفسي للسلطة، تمثّل النشوة الجماعية لحظة إنكار جماعية. الإعلام العبري، وحتى بعض المعارضين، انخرطوا في التهليل للضربة، وكأنها تعويض جماعي عن الإهانة الوطنية في 7 أكتوبر. لكن فإن “الاحتفال بالقوة لا يُلغي الحاجة إلى مساءلتها”. ما جرى لم يكن انتصارًا بل انزلاق محسوب إلى منطقة الخطر. والفرق بين الحكمة والجنون، أن الأولى تفكر في اليوم التالي، بينما الثانية تتلذذ بلحظة التأثير الفوري.
الفشل في فهم إيران
منذ عقود، تسوّق “إسرائيل” أن إيران “نظام شيطاني” يمكن تفكيكه عبر ضربة ذكية واحدة. وهذا بالضبط ما يُحذّر منه تشومسكي عند الحديث عن “التسطيح الاستشراقي” للعقل الغربي تجاه خصومه، إيران ليست دولة عشوائية، إنها منظومة معقدة ببنية عسكرية وعقائدية واقتصادية متداخلة، وتملك أدوات الرد في الإقليم، وأهم من كل ذلك: ذاكرة حرب طويلة. التجربة الإيرانية مع العراق (1980–1988) لا تزال تلهم العقيدة العسكرية الإيرانية. والشيعة، كما كتب يوسي ميلمان، “يتقنون فن المعاناة”.
الرد الإيراني لم يتأخر فقط لأن القيادة مشوشة، بل لأنه كان يحتاج إلى تأنٍّ استراتيجي، وإلى قرار محسوب بعدم جعل الرد مجرد فعل عاطفي. وعندما أتى الرد، كان بمستوى يجعل النشوة “الإسرائيلية” تبدو استهزاء بالتاريخ والجغرافيا معًا.
أمريكا ليست هنا
من أخطر ما اكتشفته “إسرائيل” هذه المرة، أن الولايات المتحدة –ولو بقيادة ترامب الحليف المعلن– ليست بالضرورة على استعداد لخوض معركة واسعة لأجل “إسرائيل”. وزير الخارجية ماركو روبيو كان واضحًا في نأي واشنطن بنفسها عن الهجوم، وهو موقف يعكس تحولًا عميقًا في المزاج الأمريكي الذي بدأ يتبرم من كلفة التحالف مع “إسرائيل”، لا سيما مع اتساع المعارضة للحرب في غزة، والصدام مع القوى الدولية الأخرى (كالصين وروسيا) حول سياسات الهيمنة.
ترامب قد يهلل للهجوم، لكنه لا يريد أن يُجر إلى مستنقع حرب طويلة في لحظة انتخابية حرجة. وهذا ما يعرفه الإيرانيون جيدًا، لذا يُصعّدون بثقة محسوبة. أما “إسرائيل”، فقد فوجئت بأن “الغطاء الأمريكي” الذي طالما اعتُبر ضمانة للجنون الاستراتيجي، بات مثقوبًا هذه المرة.
الحرب على النظام أم على البرنامج النووي؟
بين خطاب نتنياهو الذي توعّد برؤية طائرات “إسرائيلية” فوق طهران، وتصريحات مسؤولي الجيش بأن الهدف هو تدمير البرنامج النووي، ثمة فجوة سردية خطيرة. إذا كانت “إسرائيل” تريد تغيير النظام، فإنها تكرر خطيئة الأمريكيين في العراق: وهم استبدال النظام دون رؤية للبديل. أما إذا كان الهدف فقط وقف التخصيب، فإن الهجوم لم ينجح في تدمير منشأة فوردو، ولم يوقف البرنامج، بل ربما سرّعه.
ومن هنا يأتي خطر الحرب الاستنزافية. فإيران، التي تعي أنها لن تُهزم في ضربة واحدة، قد تُطيل أمد المواجهة، وتجعل منها حربًا متعددة الجبهات والأدوات: صواريخ على تل أبيب، هجمات سيبرانية، اشتباكات في مضيق هرمز، وتصعيد عبر حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي.
إسرائيل تواجه نفسها
بعد الهجوم، انهالت الانتقادات من الداخل، فجأة صار نتنياهو في مواجهة مجتمع يكتشف هشاشته: الدفاعات الجوية فشلت، والحكومة لم تهيّئ الناس، وبدأ القادة العسكريون يحذرون من حرب طويلة، فيما المعلقون يتحدثون عن “فخ نصبته إسرائيل لنفسها”. وكأن الحرب، التي أرادها نتنياهو لتكون مخرجًا من ورطة غزة، تحوّلت إلى ورطة أشد وأخطر.
في كل هذا، يبدو أن “إسرائيل” لم تُجرِ الحساب الأساسي الذي تحدث عنه تشومسكي مرارًا: حين تبني قراراتك على وهم التفوق التكنولوجي وتغفل عن التعقيد التاريخي والسياسي والثقافي لخصمك، فأنت تصنع كارثتك بنفسك.
من غزة إلى طهران: لا خطوط رجعة
إن الفكرة القائلة بأن “إسرائيل” يمكنها أن “تُعيد ضبط النظام الإقليمي” عبر القوة، هي في جوهرها استمرار لسردية استعمارية قديمة، وهي أن “الشرق لا يفهم إلا لغة القوة”. هذه السردية لا تزال تحكم العقل “الإسرائيلي”، الذي لم يتعلّم من تجاربه في لبنان ولا في غزة، وها هو الآن يكررها على نطاق أوسع وأخطر.
لكن الفارق أن طهران ليست غزة. والمقاومة هنا ليست فقط صواريخ، بل منظومة ممتدة جغرافيًا وعقائديًا. “إسرائيل” لا تواجه إيران وحدها، بل منظومة ممتدة من العراق إلى اليمن، ومن لبنان إلى سوريا. وهذا ما يجعل هذه المواجهة قابلة لأن تنفلت من السيطرة في أي لحظة.
في الحروب، لا تنتصر النشوة
كما قال ناحوم بارنيع: “الحروب تبدأ بالنشوة… ثم تستمر”. “إسرائيل” في هذه اللحظة ليست في موقع المُسيطر، بل المُرتبك. فالهجوم الذي أريد له أن يُعيد الهيبة، كشف العجز. والضربة التي أريد لها أن توقف المشروع النووي، قد تُسرّعه.
إن لم تُدرك “إسرائيل” هذا الواقع بسرعة، وتقبل بخيار سياسي عاقل، فإنها تقود نفسها إلى مواجهة قد تكون الأعنف في تاريخها. وحينها، سيكون الثمن ليس فقط إخفاقًا استراتيجيًا، بل تصدعً داخلي طويل الأمد، وسقوطًا نهائيًا لوهم “الجيش الذي لا يُقهر”.
“الحروب لا تُخاض لإرضاء الغرور، بل لحماية الناس… وإذا كانت النشوة هي المعيار، فالنتيجة دائمًا كارثة.”

كاتب صحفي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: فرق الإنقاذ تعمل في 4 مواقع استُهدفت بصواريخ إيرانية واستمرار القصف على منشآت نووية في إيران
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس
  • إستشهاد 69 فلسطينيا بنيران دبايات الإحتلال أثناء انتظار الطعام .. وجهود الوساطة مستمرر
  • الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت اليوم 20 صاروخا واعترضنا معظمها
  • الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا هجوما صاروخيا على إسرائيل
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم