«الخارجية الفلسطينية»: إسرائيل تختطف أكثر من مليوني مواطن كـ«رهائن»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسؤولياته، وقدرته على إجبار إسرائيل على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كمحتجزين، وهم إجمالا مئة ألف ضعف أسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأعربت الوزارة، في بيان، عن أسفها عندما تتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، يجرى تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء، وتستهدف المدنيين بالأساس، ما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبهوأضافت: «ليس هذا فحسب، بل يدفعهم جيش الاحتلال إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 منظمة حقوقية تطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات على إسرائيل
نيويورك- الوكالات
دعت 113 شبكة ومنظمة حقوقية عبر العالم مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية بغزة والتجويع، ورفع الحصار بشكل كامل.
كما ناشدت الشبكات والمنظمات الحقوقية في نداء مستعجل بثلاث لغات، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن من أجل التحرك العاجل لوقف الإبادة وإنقاذ الحياة في ظل انتشار المجاعة.
وطالبت المجتمع الدولي للوفاء بواجباته "القانونية والأخلاقية والإنسانية بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف القتل الممنهج بالمجاعة والتعطيش، ورفع الحصار على قطاع غزة".
واعتبرت أن ما يتعرض له سكان غزة "عقابا جماعيا يجرمه القانون الدولي"، وحثت على السعي لإدخال كافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والبضائع والوقود المخصص لتشغيل المستشفيات ومحطة المياه بأسرع وقت.
كما طالب النداء أيضا الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"تجميد عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة".
وسجل النداء أن قطاع غزة يواجه "حربا عدوانية وإبادة جماعية متواصلة لليوم 576، في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة لليوم 64".
ويرافق ذلك إغلاق إسرائيل كافة المعابر أمام مختلف المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية والغذائية والأدوية، وتمنع دخول الوقود للقطاع بشكل كامل.
واستشهد النداء بالمعلومات الصادرة عن المؤسسات الإغاثية والأمم المتحدة، في التدليل على موقفه، إذ يصنف 91% من سكان قطاع بأنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي، ضمنهم 345 ألفا في أعلى مراحله، فيما 92% من الأطفال بعمر ما بين 6 شهور وعامين والأمهات المرضعات "لا يأخذون حاجتهم التغذوية، مما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة".
كما حذرت وزارة الصحة في غزة من أن هناك 60 ألف طفل يحتاجون للعلاج من سوء التغذية، وأسفرت هذه الأزمة عن وصول 490 ألف مواطن إلى مرحلة المجاعة الكارثية، بينهم 557 ألف امرأة.