أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان وحتى اليوم الـ30 إلى 9970 مدنيا بينهم 4800 طفل و أكثر من 2500 من النساء .

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي إن من بين الضحايا 596 مسنا و مايقارب 25 ألف آخرين مصابين بجروح مختلفة جراء الاستهدافات.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 243 مدنيا، مؤكدا أن فرق الطوارئ والإسعاف وطواقم الإسعاف المدني تقوم بمحاولة انتشال الضحايا من تحت الركام في مجرزة المغازي القائمة حتى الآن.

وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى شهداء الأقصى استقبل حتى اللحظة 47 ضحية جراء العدوان إلى جانب عشرات الجرحى، جراء المجازر المرتكبة والتي أكدت الوزارة أنها وصلت إلى 1031 مجزرة بحق العوائل المدنية بالقطاع.

ومن خلال إحصائياتها أكدت الوزارة أن 70 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء أمام سمع العالم وبصره، إلى جانب تلقيها بلاغات من عوائل المفقودين تحت الركام والتي وصل عددها إلى 2669 بلاغا بينهم 1270 طفلا تحت الأنقاض.

وعن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أشارت الوزارة إلى فقدان 175 كادرا صحيا إلى جانب تدمير 31 سيارة إسعاف خلال فترة العدوان التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.

انهيار المنظومة الصحية

وصرحت الوزارة باستهداف الاحتلال 110 مؤسسات صحية وإخراج 16 أخرى عن الخدمة إلى جانب استهداف 32 مركز رعاية أولية والتي تعاني في الأساس من نقص الوقود.

ولفتت الوزارة إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل وأصبحت مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماما عن تقديم الخدمات للمرضى والمصابين بسبب قطع الإمدادات الطبية التي يصر الاحتلال على منع إدخالها إلى مستشفيات غزة إلى جانب نفاد الوقود.

ونوهت الوزارة إلى أن المنظومة الصحية أمام ساعات حرجة حيث تعمل على المولدات الثانوية لتقديم الخدمات، وقد شارف الوقود على الانتهاء في مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن الجرحى يصلون إليها بشكل مكثف وفي حال انهيار المستشفى سيكون الوضع كارثيا.

مناشدات إنسانية عاجلة

وناشدت الوزارة كافة الأطراف ذات العلاقة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية بتوفير ممر آمن والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والوقود والوفود الطبية بشكل عاجل للمستشفيات في القطاع لعجزها عن تقديم الخدمات الصحية للمرضى.

وعبرت الوزارة عن عجزها عن إخراج أي من جرحى العدوان إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية ، جراء الاستهداف المركز لسيارات الإسعاف، مؤكدة فقدانها عددا من الشهداء ولم يتسن لها تحريك أي جريح إلى جنوب القطاع ومنه إلى معبر رفح حيث مصر لتلقى العلاج.

ونوهت الوزارة إلى أن هناك مئات الضحايا ممن أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه وجثث أخرى ملقاة على الأرض لم تستطيع حتى اللحظة سيارات الإسعاف الوصول إليها وانتشالها.

وطالبت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة تمكين سيارات الإسعاف من إجلاء ضحايا العداون الذين مازالوا ملقون على الأرض من النازحين

كما دعت اللجنة إلى توفير ممر آمن لخروج الجرحى ومرافقتهم إلى معبر رفح وضمان وصولهم الآمن إلى المعبر حتى دخولهم إلى متشفيات جمهورية مصر العربية، أو دخول سيارات إسعاف مصرية إلى القطاع ونقل الجرحى وضمان خروجهم بشكل آمن حتى لا يتم استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي.

ونفت الوزارة ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي عن وجود ممرات آمنة، وأنها دعوى عارية من الصحة يستخدمها الاحتلال للانقضاض على أبناء الشعب الفسطيني باستهدافهم من خلال هذه الممرات.

المصدر: وزارة الصحة الفلسطينية

العدوان على غزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. المخابز مغلقة والطحين “حلم”

#سواليف

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من #الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب #الغلاء_الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع والمحال في قطاع #غزة، والتي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة للغاية من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: “ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي #الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن”. (الدولار يعادل 3.62 شيكلا).

مقالات ذات صلة الأردن وسوريا: المجلس الأردني السوري المشترك بوابة لمرحلة جديدة 2025/05/18


“الخبز ملاذنا الأخير”
وأضاف عبد العزيز: “الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه #المجاعة، لا وجود لأصناف #الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل #رغيف_خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال”.

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من “اقتناص” كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل “عربي21” أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: “سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من #الأطفال”.


” #حلم_الطحين “
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع #المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع “الأونروا” ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول #المساعدات، نفدت #المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت “الأونروا”، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • مؤسس ويكيليكس يكتب أسماء نحو 5 آلاف طفل فلسطيني شهيد على قميصه
  • الاحتلال يُفجّر منزل شهيد في الخليل للمرة الثانية
  • لا نهاية للموت.. حصيلة ثقيلة منذ استئناف العدوان على غزة
  • واشنطن تُسلّع المساعدات وتستخدمها كسلاح لإجبار الفلسطينيين على التراجع
  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • صحة غزة: 46 شهيدًا منذ فجر اليوم .. والإجمالي 53,486
  • الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
  • غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • غزة.. المخابز مغلقة والطحين “حلم”
  • تحذير إسباني من خطورة الوضع في غزة وإدانة لتصاعد وتيرة العدوان