البقرة الحمراء.. أزهري يكشف مخطط اليهود لهدم المسجد الأقصى.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، رأي الشريعة الإسلامية في ما يحدث في قطاع غزة، ومخطط الجماعة المحتلة لهدم المسجد الأقصى.
وأكد الشيخ إبراهيم رضا، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن عقيدة الفلسطينيين خاصة والمسلمين عموما بقدسية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار العالم الأزهري إلى أن اليهود يعتقدون –وفقا للصهيونية المخابراتية- ولادة البقرة الحمراء وبناء ما يسمى بالهيكل الثالث في موقع المسجد الأقصى بالقدس، ويعجل بناء الهيكل بقدوم ملك اليهود المنتظر.
وأوضح العالم الأزهري أن اليهود نقلت 5 بقرات حمراء اللون معدلة وراثية آتية من تكساس الأمريكية، تمهيدا لذبحهم وتلطيخ التراب بدمها لتكون علامتهم المنتظرة.
وتابع: جاء موعد حدده الكنيست لهجوم المستوطنين على المسجد الأقصى لتنفيذ عمليتهم، حتى بدأت عملية طوفان الأقصى التي قال الله عنها في كتابه الكريم : «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى الشيخ إبراهيم رضا الأزهر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن أعظم ما يشغل قلب المؤمن بعد موسم الطاعة هو سؤال: هل قُبل عملي أم لا؟ مشيرًا إلى أن هذا التساؤل كان شغل كبار الصحابة والتابعين بعد كل عبادة يؤدونها.
أوضح خلال تصريح، بمثال لسيدنا عبد الله بن عمر، حين مرّ عليه سائل فأمر ولده بإعطائه دينارًا، فلما أعطاه قال له: "تقبّل الله منك يا أبتاه"، فبكى ابن عمر بشدة وقال: "لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو درهماً واحداً، ما كان غائب أحب إلي من الموت".
أكد الدكتور الرخ أن علامة قبول العمل هي دوام الطاعة، مستشهدًا بقوله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، وقوله: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون"، مشيرًا إلى أن المؤمن يُطلب منه الثبات حتى يأتيه الموت وهو على العبادة.
كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..."، مبينًا أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، ما يعني أن حياة المؤمن كلها عبادة، سواء كانت قليلة أو كثيرة، طالما واظب عليها.
وتابع: "الخوف من عدم القبول لا يعني القنوط، بل يستوجب دوام الدعاء والتعلق برحمة الله، فكما أن الله وفّقك للطاعة، فهو قادر على قبولها، لكن لا تتكل على الرجاء وحده، بل اجتهد واستمر".