بعيد ميلادها.. إنعام الجريتلى تكشف محاصرتها فى الكوميديا وأصولها الشركسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحتفل اليوم ذكري الفنانة إنعام الجريتلى بعيد ميلادها وهى من النجمات اللاتى قدم عديد من الأدوار الكوميدية المهمة حيث حاضرها المخرجين فى هذه النوعية من الأعمال والتى اجادت فيها بشكل كبير.
إنعام الجريتلى من أصول شركسية، وتخرجت في معهد السينما قسم التمثيل، ولديها عدد كبير من الأعمال تخطت الـ150 عملا بين السينما والمسرح والتليفزيون.
وكانت إنعام الجريتلى، قد أكدت أن نجاح مجموعة أجزاء مسلسل "راجل وست ستات"، جعل البعض يحصرها فى تقديم الأدوار الكوميدية، على الرغم من تقديمها أنواعا درامية أخرى.
وقالت "الجريتلى"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنها خلال مشوارها الفني كانت تقدم أعمالا اجتماعية وتراجيدية، فقد حرصت على التنوع فى أدوارها.
أكدت الفنانة إنعام الجريتلى انها وافقت على العمل فى الإذاعة المصرية من خلال المسلسل الإذاعى "عليا والأمثال الشعبية " بدون أجر لرغبتها فى رد الجميل الى مؤسسة ماسبيرو التى كانت واحدة من إبنائها لسنوات طويلة.
وإضافت الجريتلى ان هناك سببين لموافقتها على العمل بدون اجر للسنة الثانية على التوالى فى الإذاعة المصرية الاول والأهم بالنسبة لها انها الاذاعة والتليفزيون المصري أعطيا لها الكثير حين كانت تعمل فيهما ، وكان لابد ما ان تقف بجوارهما فى تلك الفترة.
وتابعت ان السبب الثانى هو رغبتها فى ممارسة العمل الفنى، حيث انها تريد ان تشبع رغبتها الفنية دائمًا من خلال التمثيل ، مؤكدة ان الفنان لابد ألا يبتعد كثيرًا عن الفن.
وتستكمل " الجريتلى " قائلة : أنها تتابع بشكل كبير الأعمال الدرامية التى تعرض على الشاشات المصرية ، وهناك عدد من الفنانات اللاتي يحوزن على إعجابها مثل الفنانة نيللى كريم وأمينة خليل .
وأضافت أنها ترى أن الفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد من الفنانات الواعدت خلال المرحلة المقبلة ، مؤكدة انها قدمت عددا من الأدوار بشكل جيد للغاية خلال الفترة الماضية.
وعن أهم أعمالها الفنية ، انها تعتبر مسلسل العائلة من اهم اعمالها التي قامت بتقديمها خلال مشوارها الفني الطويل.
وتابعت الجريتلي، ان العمل أثار ضجة وقت عرضه نظرا الي أهمية القضية الشائكة التي قام يتناولها خلال احداثه.
واضافت الجريتلي، ان هناك عددا من الاعمال الفنية الاخري التي تعتز بها خلال مشوارها الفني مثل اسوار الوهم، والسنين، "لم يعرضا على التليفزيون مطلقا"، بالاضافة الي عدم تواجدهما علي موقع يوتيوب الذي اصبح يتيح للجمهور مشاهدة تلك النوعية من الاعمال الفنيه الجيدة.
وتضيف أن عملها كمخرجة فى التليفزيون المصرى لسنوات أثر على مشوارها الفني كممثلة، مشيرة إلى أنها حين أعلنت اعتزالها الإخراج بدأت العروض الفنية تزداد.
وتقول : أن على الجيل الجديد ألا يزيح الفنانين الكبار من على الساحة، فلابد من امتزاج الخبرات فيما بينهم.
وتابعت " الجريتلى " أنه لا تجمعها أى علاقة شخصية بالجيل الجديد أو القديم، فالصداقة تكون فى إطار العمل فقط وأثناء التصوير، حتى أن فريق عمل راجل وست ستات والذى يعد احدث أعمالها لا يتواصلون معها بشكل مباشر, بل يكتفون بالتواصل عن طريق فيسبوك.
وتضيف انعام الجريتلى: أن نجاح مجموعة أجزاء مسلسل "راجل وست ستات"، جعل البعض يحصرها فى تقديم الأدوار الكوميدية، على الرغم من تقديمها أنواعا درامية أخرى.
وقالت "الجريتلى"، إنها خلال مشوارها الفني كانت تقدم أعمالا اجتماعية وتراجيدية، فقد حرصت على التنوع فى أدوارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنعام الجريتلي راجل وست ستات خلال مشوارها الفنی
إقرأ أيضاً:
نادر خطاطبة يكتب .. مفتاح صندوق العطاء ضاع.. وحقوق المستثمرين معلقة ؟!
#سواليف
مفتاح صندوق العطاء ضاع.. وحقوق المستثمرين معلقة ؟!
كتب نادر خطاطبة
“مفتاح صندوق قسائم العطاء ضاع”، وضاعت معه أموال المتقدمين، والقصة ليست نكتة، ولا طرفة منسوبة لخيال روائي، يستهل بها حكاية استثمارية، بل هي قصة واقعية حدّ الصدمة.
ثلاثة مستثمرين تقدّموا لعطاء استثماري طرحته جامعة حكومية، تبحث عن موارد إضافية تبقي رأسها فوق سطح حوض تغرق فيه بمديونية ثقيلة منذ سنوات ، انتظارا لأي قارب نجاة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تتجسس على القاعدة الأمريكية في “كريات جات” وقائدها غاضب 2025/12/08العطاء طرحته شركة اسستها الجامعة، كذراع استثماري، ليعينها على استثمار أصول مطلوبة، ومرغوبة، والأصول اراض شاسعة، والفكرة هي الاسهل للملّاك، ويفترض انها آمنة، وعمادها اسثمار قطع عبر إقامة مبانٍ ومنشآت يديرها من يرسو عليه العطاء لمدة 25 عامًا، مقابل 50 ألف دينار سنويا ونسبة من إيرادات المشروع، على أن تعود كامل الملكية للمؤسسة بعد انتهاء المدة، وهنا هي فكرة مأمونية الاستثمار، وان طالت المدة.
ثلاث جهات تقدمت للعطاء، دفع كل منها 40 ألف دينار كتأمينات مالية، و200 دينار ثمن قسيمة، وأنجزوا ملفاتهم كاملة، وسلموها في الشهر الاخير من العام الماضي(2024)، ووضعت في صندوق، انتظارا لقرار الشركة صاحبة العطاء بابلاغهم بموعد فض العروض، والذي تحدد بعد فترة في الاشهر الاولى من العام الحالي، بحضورهم أمام لجنة رسمية، لنسميها لجنة الاحالة او فتح العطاء، لكن المفاجأة كانت بحجم فضيحة، مفتاح الصندوق مفقود! كيف ؟؟ لا احد يدري؟ ففض الاجتماع، على امل تحديد موعد لاحق، ربما لحين العثور على المفتاح، او ربما لتشكيل لجنة لخلع القفل، (وربما) اجتهاد فرضي منا ..
مرت أكثر من ستة أشهر على تلك اللحظة العبثية، دون أن يُفتح الصندوق، ولا أعيدت الأموال، ولا حتى ظهر من يقول، أي شيء، او يعلن عن تحمل المسؤولية، والإجراء الذي سيتبع مع العطاء.
الان المستثمرون تخلوا عن فكرة استثمارهم، وهمهم استعادة التأمينات المجمدة منذ اشهر، والتي لربما لو جيروها لشان آخر، حققت لهم عائدا، لكن مطالباتهم تصطدم بممالطة، وتسويف، غير مبرر بالنسبة لهم، لا سيما وان الجهة التي يتعاملون معها يفترض انها مؤسسة، ذات وزن وسمعة ورجالاتها شخصيات اعتبارية اكاديميا، واداريا، لكن كل ذلك لم يشفع للان لاستعادة أموالهم.
مصدر مطلع أكد صدقية الشكوى، وقال ان مشكلة المؤسسة، انها غرقت في متاهة منذ اليوم الأول لإنشائها الشركة الاستثمارية، وان القصة التي نسردها، ليست بأهمية قصص اخرى وقعت، حيث ان جماعة الشكوى ما زالوا ببر الامان، ومؤكد ان حقوقهم ستحصل نهاية المطاف.
وزاد ان اخطاءً جسيمة شابت عطاءات استثمارية عدة تمت احالتها، وتطلبت تشكيل لجنة تحقيق في عمل الشركة، وكان لها توصيات تلككت جهات التنفيذ في الادارة الجامعية عن تنفيذها، ما دفع اللجنة بالتلويح للجوء الى رئيس الوزراء بهذا الملف، الذي تشوبه علامات استفهام جوانبها مختلطة ومتشابكة الى حد كبير .
وزاد ان جلسة لمجلس أمناء الجامعة – التي تتبع لها الشركة – كانت عاصفة قبل ايام، وشهدت تلويحا باستقالات من المجلس، بعد ان تبين عدم وجود جدية لوقف التجاوزات ومعالجة الاختلالات.
المصدر ذاته كشف أن لجنة التحقيق هي من طلبت وقف العطاءات الاستثمارية المماثلة، وأبلغت لجان العطاءات بضرورة إعادة الأموال للمتقدمين فورا، لافتا الى ان ذريعة ضياع مفتاح صندوق العطاء نكتة مبتكرة، في علم الاستثمار، والعمل المؤسسي.
المشهد بالمحصلة مثير للدهشة، اذ كيف يمكن التعامل بخفة مع تأمينات مالية هي بالأصل “أمانات” لا يجوز المساس بها؟ والنتيجة اليوم، مستثمرون بلا إجابة عن أموال محتجزة دون مسوغ، وصندوق عطاء “ضائع المفتاح” لكنه رغم اغلاقه الا انه فتح بابا واسعا للسؤال، اين الخلل؟ ومن يحاسب عليه؟