سنبقى أسفل القاع مادمنا نقدس ولاة أشرف من فيهم فاسد مستحي …
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بقلم / عفراء خالد الحريري
بعد يقيني بأن هذه البلد لايستطيع الحياة فيها إلاّ المنافقين والمنافقات والكاذبين و الكاذبات (المرتزقة) أولئك اللذين واللواتي جعلوا وجعلن حياتنا بلا معنى وبلاقيمة وبلا كرامة، أولئك اللذين واللواتي كالذباب نجدهم ونجدهن في إدارات مجلس الرئاسة وإدارات مجلس الوزراء ومجالس القضاء ودواوين النيابات و المحافظة ومكاتب المأمورين والمدراء ومكاتب القادة العسكرين و الامنيين و معسكرات الاحزمة الأمنية ومباني الهياكل التنظيمية للمجلس الإنتقالي والدنو من دبلوماسيين ودبلوماسيات وقادة أحزاب بإس لهم ولهن والتسول للأكادميين والأكادميات….
والمضحك في الأمر بأن أولئك المتسلقين والمتسلقات نفاقًا وكذبًا على أكتاف الشرفاء يثرثرون ويثرثرن عنهم وعنهن( في حين أن كلُّ العلاقة سلف ودين) #صنعت جميل معي، فأعدته لك#
ولاوجه للمقارنة بين منافق ذليل و صادق شجاع” رجل أو أمرأة” فلامساومة في المبادئ والقيم والأخلاق من أجل أن أكون في منصب وموقع في المديرية او المحافظة او الوزارة او الرئاسة وأنا لاأستحق لان قدراتي لاتسمح ولن تسمح
هذه المعادلة التي ترتكز عليها التعيينات في هذه البلاد و دوران عجلة الفساد لانها تدور بهذا النفاق والتدليس والغش والتطبيل ومع كلُّ دورة ولفه تسحق معها كثير من حقوق الناس وتأخذ معها ناس على نفس العينة و الشاكلة فتتسع رقعة الفسادين والفاسدات على حساب كلُّ شيء معناتنا وحقوقنا وتضحياتنا.
يدرك الموظف بأن مسؤوله فاسد فيقول له:” أنت أشرف من أشتغلت معه” فيترقى في الوظيفة ويتبعه غيره …وهكذا وأمثال هؤلاء هم من جعلوا من مسؤولينا أصنام ليعبدوها ويطوفون حولها، ثم يريدون أن يتحدثون عن الحرية وحرية الرأي والتعبير و حقوق الإنسان والديمقراطية…والخ، و المضحك بأنهم يكررون بأن الغرب الكافر مازال أفضل منهم؟! ( أتحدث عن الشعوب+ الحكام بمعزل عن قضية غزة)، بون شاسع بين الشهادة المشتراه والوظيفة بالنفاق والوساطة والمحسوبية ومسح الجوخ، وبين الشهادة بالدراسة والعلم والصدق والأمانة والشرف والقيم والأخلاق فالأول أضاع بلد بأكملها وتركها في قاع الجهل والتخلف والآخر رفعها إلى أفق التطور والتقدم، نحن سنبقى في أسفل القاع مادمنا نقدس ولاة أشرف من فيهم فاسد مستحي
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نتائج واعدة لعلاج مبتكر بالخلايا الجذعية لآلام أسفل الظهر المزمنة
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، بالتعاون مع مستشفى ياس كلينك، عن نتائج مبشّرة لعلاج مبتكر يعتمد على الخلايا الجذعية، أظهر فعالية عالية في التخفيف من آلام أسفل الظهر المزمنة المرتبطة بالتهاب الفقرات القَطَنية، في إنجاز يُعدّ اختراقاً طبياً في مجال الطب التجديدي.
وتُعد هذه الحالة من أكثر أسباب آلام الظهر المزمنة شيوعاً، حيث تؤثر على ما يصل إلى 45% من المرضى، ويمنح هذا العلاج أملاً جديداً للمرضى الذين لم تستجب حالتهم للعلاجات التقليدية.
وأوضحت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي الطبي في مستشفى ياس كلينك، أن الفريق الطبي نجح في تطبيق علاجين مبتكرين هما "العلاج بالخلايا المناعية أحادية الخلية"، و"الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري (UC-MSC)".
وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 61% في مستويات الألم، وتحسناً بنسبة 58% في درجات الإعاقة خلال أربعة أسابيع فقط.
كما أشار استبيان "أوزويستري" لآلام الظهر إلى تراجع الإعاقة من متوسط 32% إلى 13.4% بعد العلاج.
من جانبه وصف البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، هذه النتائج بأنها ابتكار ثوري في الطب التجديدي يُعزز من ريادة المركز في تطوير علاجات مبنية على الأدلة خاصة للحالات العظمية التي تفتقر إلى خيارات فعالة.
وأشار إلى أن هذه النتائج تمثل خطوة جديدة نحو توفير حلول علاجية مبتكرة للمرضى الذين استنفدوا العلاجات التقليدية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار التزام المركز والمستشفى بتطبيق نهج متعدد التخصصات يجمع بين خبرات استشاريي العظام وجراحي الأعصاب وأخصائيي الطب التجديدي، ما يعزز فرص تقديم علاج متكامل وفق أعلى المعايير العالمية.
كما يؤكد هذا الابتكار ريادة دولة الإمارات في تبني التقنيات الطبية المتقدمة، وترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للطب التجديدي والعلاجات المبتكرة.