أمريكا تُوجّه رسالة خاصة إلى إسرائيل بشأن حربها ضد حماس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "جون كيربي"، بأن أمريكا أبلغت إسرائيل بأنه ينبغي أن تكون عملياتهم ضد حماس "سريعة وحاسمة ومُميتة"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وقال كيربي، في إفادة صحفية، أن أمريكا لا تُحدد للإسرائيليين أهدافهم في غزة ونُواصل حثهم على الحذر بخصوص المدنيين.
وأشار إلى أن تغيير تموضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط هو رسالة ردع لكل من يحاول تصعيد الصراع.
وأكد أن البيت الأبيض، يدعم هدنا إنسانية مؤقتة وذات رقعة جغرافية محدودة في غزة.
أمريكا تتعهد بمُواصلة تقديم الدعم لإسرائيل في مُحاربة حماسوعد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم لإسرائيل لمُحاربة حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الرئيس (جو بايدن) أوضح، في محادثة مع نتنياهو اليوم، أننا سنواصل ضمان حصول إسرائيل على الأدوات والوسائل اللازمة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأنجلوسكسونيين يدفعون الشرق الأوسط لبدء حرب كبرى.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن النهج الذي يتبعه الغرب يؤدي عادة إلى تصاعد الإرهاب ونزوح ملايين اللاجئين.
هذا وقد أعلنت واشنطن منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة عن دعمها لتل أبيب، وأرسلت قوات إلى الشرق الأوسط وحاملتي طائرات.
كذلك حذرت واشنطن كلا من طهران وحزب الله بعدم التدخل وتوسيع الحرب واستهداف إسرائيل.
هذا وقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10022 قتيلا بينهم 4104 أطفال، السابع من أكتوبر الماضي.
أمريكا تُخطط لنقل أسلحة بـ 320 مليون دولار إلى إسرائيلتُخطط الإدارة الأمريكية برئاسة "بايدن" لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة 320 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وهي صفقة أسلحة كبيرة تأتي وسط مخاوف مُتزايدة في الكونجرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأرسلت الإدارة إخطارًا رسميًا في 31 أكتوبر إلى قادة الكونجرس بشأن النقل المخطط له لمجموعات من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية، وفقًا لمراسلات اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة رافائيل الأمريكية لصناعة الأسلحة بنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية، حسبما ذكرت المراسلات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعمق توغله في غزةصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، بأن القوات البرية عملت على عُمق أكبر في غزة في الساعات القليلة الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس أمريكا إسرائيل بوابة الوفد حسبما أفادت وسائل إعلام مساء الیوم الإثنین أمریکا ت فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعرض مساء الإثنين المقبل.. د. خالد الجابر لـ «العرب»: «الربان» قالب درامي فلسفي يخاطب العقل والوجدان
يحتضن مهرجان الدوحة المسرحي 2025 مساء الاثنين المقبل على مسرح يوفينيو عرض مسرحية «الربّان»، من إنتاج شركة جسور للإنتاج الفني، تأليف الدكتور خالد الجابر وإخراج علي ميرزا محمود، في تجربة مسرحية تخرج عن النمط التقليدي وتغوص في أسئلة الوجود والقيادة والهوية.
وقال الدكتور خالد الجابر في تصريح خاص لـ «العرب» نقدم تجربة مسرحية عميقة ومركبة، تخرج عن النمط التقليدي للعرض إلى فضاء فكري شاسع، تلامس فيه أسئلة الوجود والقيادة والهوية، وتفتح ملفات الصراع الإنساني المعاصر في قالب درامي وفلسفي يستند إلى الرمزية والمجاز ويخاطب الوجدان والعقل معًا. وأوضح أن المسرحية تدور أحداثها على سفينة تائهة في محيط لا نهاية له، غابت عنها القيادة، فاندلعت أزمة من الداخل بين ركابها، لتتحول إلى صراع فكري واسع يعكس الواقع العربي والإنساني. تتجسد كل شخصية في المسرحية كرمز لتيار فكري، ما يجعل السفينة استعارة كبرى عن المجتمع الحديث في لحظة مفصلية.
المسرحية لا تروي حكاية مغلقة، بل تخوض مغامرة مسرحية مفتوحة، تُشرك الجمهور في مواجهة داخلية مع أسئلته وقلقه وهشاشته، وتُقدَّم في قالب رمزي درامي وفلسفي. وأضاف حيث لا أحد يُمثّل «الخير المطلق» أو «الشر الكامل»، بل تتشكل كل شخصية بوصفها رؤية، منهجًا في التفكير. فـ «خليفة» مثلًا، شخصية تُجاهر باستبدادها، وتؤمن أن الفوضى لا تُدار إلا بالقوة والحسم. في المقابل، هناك «سالم»، ثائرٌ مشبع بروح الثورة، يرفض كل سلطة، ويدعو إلى تفكيك كل منظومة قائمة. وفي المنتصف، تتأرجح شخصيات أخرى (سارة وعلي وسعد) تمثل القلق الجمعي، التي تبحث عن التوازن، عن الخلاص، أو حتى عن تموضع على هذه السفينة التي يبدو أن الغرق قدرها.
إخراج لا يكتفي بالمشهد
وقال المخرج علي ميرزا محمود في تصريح مماثل لـ «العرب» ان مسرحية الربان لها إسقاط على الواقع العربي حول الصعود إلى سدّة المواقع ذات الهيمنة العليا على تسيير واقع المجتمع في صراع متواصل بين الطبقات ذات اليد العليا التي ترى انها الأقدر على تحقيق أهدافها التي تستهدف المكانة ذات التأثير على الواقع الذي ترى انها هي الأقدر تسيير الأمور الحياتية للمجتمع من خلال رؤيتها الخاصة حتّى ولو سادت الفوضى وعم الخراب.
وأضاف: نقدم إخراجًا حسّيًا يُشرك الجمهور في التجربة عبر المؤثرات الصوتية والضوئية والسينوغرافيا، حيث تتحول الخشبة إلى سفينة حقيقية تعكس اضطراب الشخصيات، وتُعبّر عن الضياع والتشظي، لافتا إلى أن المسرحية تجري في موقع واحد، إلا أن تصعيد الأحداث ينبع من الداخل، من تحولات الشخصيات وتبدّل الولاءات، وتُختتم بغرق رمزي يفتح الباب لأسئلة جديدة حول القيادة والمصير الجماعي وإمكانية إعادة البناء على أسس مختلفة.