قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا في جامعة القاهرة، إنه تم الاتفاق على اجتماع خلال ديسمبر المقبل فيما يتعلق بسد النهضة، ولكن الشواهد لا تنبئ بأي تقدم في المفاوضات، والتصريحات المصرية أكدت أن الجانب الإثيوبي تراجع عن بعض الاتفاقات السابقة، والمفاوضات لم تسفر عن شيء. 

أستاذ جيولوجيا يتحدث عن سد النهضة 

وأضاف "شراقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، أنه لا يوجد أي تغير في نهج المفاوضات بشأن سد النهضة، ولا توجد مرونة من الطرف الإثيوبي، إذ أنهم اطمأنوا من تخزين كمية كبيرة من المياه، ونجحوا في تخزين كميات ضخمة من المياه؛ وهو ما جعلهم يطمئنون في المفاوضات.

 

وأكد أن الجانب المائي هو ما يهم المواطن المصري، إذ أن توفير المياه للمواطن، تم تحقيقه بالفعل؛ بسبب السياسة المائية لمصر في السنوات الأخيرة، من خلال “ترشيد الاستهلاك، وإعادة استخدام المياه في الزراعة من جديد”؛ مما جعل هناك توفير لكمية كبيرة من المياه في السد العالي. 

وأوضح أن التخزين الرابع للسد الإثيوبي 24 مليار متر مكعب، ولولا وجود السد العالي؛ لكانت كافة أراضي الوادي والدلتا توقفت عن الزراعة، موضحا أن 24 مليار متر مكعب الذي تم تخزينها، تروي 5 ملايين فدان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة القاهرة أستاذ الجيولوجيا برنامج كلمة أخيرة لميس الحديدي

إقرأ أيضاً:

السفير رخا حسن يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع أميركا

أعلنت إيران، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، استعدادها للعودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد سريان وقف إطلاق النار وصموده في المنطقة.

جاء ذلك بعد أن بعث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مقترحًا عقد اجتماع بينهما، وحثه على التعاون في ظل التهدئة الحالية.

من جهته، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده ستواصل الدفاع عن «حقوقها المشروعة» في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية، تبرز احتمالية عقد لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان خلال الأيام المقبلة، في خطوة تعكس رغبة إيران في استئناف المفاوضات التي توقفت بعد الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو الجاري.

إيران لا ترفض المفاوضات ولكن بشروطها

وفي هذا السياق، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، حول إمكانية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه سيعود إلى المفاوضات الأسبوع القادم، فهل هذا صحيح؟ أم لا؟ إيران قالت: إذا أوقفت إسرائيل القتال فلن ترد عليها، وإذا أوقفت العدوان فسنوقف الرد عليها، فنحن مستعدون للدخول في المفاوضات مرة أخرى، لكن بشروطنا، إذا إيران ليست رافضة للمفاوضات، ولكنها تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، إما وفقًا للاتفاق القائم حاليًا بنسبة 3.7%، أو بنسبة أكبر، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تطالبان بإخراج التخصيب بالكامل من إيران. هل هذا المطلب معقول؟ إيران ترفضه جملة وتفصيلًا».

وأضاف السفير حسن، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «الموضوع الثاني يتعلق بالصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى، إذ تؤكد إيران أنها تستخدم هذه الصواريخ لأغراض دفاعية، وأنها ليست معتدية، بل تدافع عن نفسها ضد القواعد الأمريكية في المنطقة، ولم تهاجم أحدًا».

المفاوضات بين إيران وأمريكا إيران لا تفرض سياساتها على أحد

وفيما يخص التواجد الإيراني في المنطقة، أشار السفير حسن إلى أن إيران تعتبر هذا جزءًا من سياستها الخارجية، قائلاً: «إيران تقول: هذه سياستي الخارجية، ولا يجب لأحد التدخل فيها، فإيران لا تفرض على أحد شيئًا، بل تتعاون مع جماعات مثل حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والعلويين في سوريا، والحوثيين في اليمن، فالتعاون بين إيران وهذه الفصائل هو جزء من سياسة إيرانية معترف بها».

هل تندلع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل؟

وعن احتمالات عودة الحرب بين إيران وإسرائيل، قال السفير: «ممكن أن يحدث ذلك، ولكن في هذه الحالة، سيكون من الضروري تدخل الولايات المتحدة، لكن هل الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ هذا القرار في ظل الانقسامات في الكونجرس الأمريكي ومجلس الأمن القومي؟ هناك تهديد بإصدار قرار من الكونجرس يمنع الرئيس الأمريكي من الدخول في حرب ضد إيران إلا بموافقة الكونجرس، فهل سيأخذ ترامب هذا القرار؟ بالإضافة إلى معارضة دول الاتحاد الأوروبي، فإن الأضرار التي قد تلحق بدول الخليج التي قدمت لترامب بين 4 إلى 5 تريليونات دولار تجعل هذه الخطوة غير مضمونة».

إيران تستفيد من الدروس الأمنية والعسكرية في الحرب الأخيرة

وخلص السفير حسن، إلى أن إيران استفادت من الحرب في ثلاثة جوانب رئيسية: «أولًا، الاختراق الأمني، إذ أصبحت إيران على دراية بمخاطر الاختراقات الأمنية، وهذا سيُعالج بحزم إذا نشبت حرب أخرى، وثانيًا، الحاجة إلى تعزيز السلاح الدفاعي الجوي، حيث أكدت إيران ضرورة امتلاك صواريخ مضادة للطائرات وللصواريخ، خاصة بعد أن دمرت إسرائيل دفاعاتها الجوية، أما ثالثًا، أن إيران أدركت أنها لا يجب أن تعتمد على دعم الآخرين، فقد كانت المساعدات الدولية محدودة جدًا مقارنة بالدعم الغربي الذي تلقته إسرائيل».

اقرأ أيضاًرئيس الأركان الإيراني: قواتنا أوقفت آلة الحرب الإسرائيلية وألحقت بها خسائر فادحة

المرشد الإيراني: أمريكا دخلت الحرب لحماية إسرائيل لكنها تلقت صفعة قاسية

المرشد الإيراني: أبارك هذا الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف

مقالات مشابهة

  • شراقي يكشف عن كمية الأمطار المتوقع سقوطها على هضبة سد النهضة
  • 1.2 مليار دولار.. مصطفى بكري يكشف الخسائر الإسرائيلية نتيجة حربها مع إيران
  • السفير رخا حسن يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع أميركا
  • ماذا يحدث حال عدم فتح بوابات مفيض سد النهضة خلال موسم الأمطار؟ خبير يكشف
  • زيادة طفيفة في المخزون.. وخبير يكشف موعد الفتح الإجباري لبوابات سد النهضة
  • أستاذ علوم سياسية: إيران تأخذ نهاية توافقية لهذه الأزمة
  • أبو داهش يكشف أسباب طمس شعار النصر على بوابة النادي.. فيديو
  • أستاذ تمويل وإستثمار : خسارة إسرائيل فى الحرب على إيران تجاوزت 1 مليار دولار يوميا
  • أستاذ مالية: إتاحة الفرص بالقطاعات غير النفطية أحد أسباب جذب الاستثمار الأجنبي بالمملكة
  • تأهيل محطات الرفع والمنشآت المائية لتوفير الإحتياجات..وزير الري ومحافظ الجيزة يبحثان سبل توفير المياه للمنطقة الصناعية بأبو رواش ومنع إلقاء المخلفات بالمجارى المائية