بعد 300 سنة.. انتشال سفينة غارقة بكنوز قدرها مليارات الدولارات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخيرًا سيتم استخراج حطام سفينة عمرها 300 عام تحتوي على كنز غارق بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار، لكن لا أحد يعرف من سيمتلك هذه الثروة.
غرقت السفينة الشراعية الإسبانية سان خوسيه على ارتفاع 2000 قدم في عام 1708 بعد انفجار مخازن البارود الخاصة بها أثناء معركة مع البريطانيين في حرب الخلافة الإسبانية.
. اكتشاف أغرب مقبرة فرعونية تثير حيرة العلماء
نجا 11 فردًا فقط من أفراد الطاقم المكون من 600 شخص على متن السفينة ذات 62 مدفعًا وثلاثة صاري، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
لكن لم يكن الأشخاص وحدهم هم من نزلوا بالسفينة، بل غرق أيضًا كنز من الذهب والفضة والزمرد في قاع المحيط. ظل الموقع الدقيق للكنز الغارق لغزًا لعدة قرون، مما أدى إلى تسمية سان خوسيه بـ "كأس حطام السفن".
لكن في عام 2015، أعلنت الحكومة الكولومبية أن فريقًا من الغواصين البحريين اكتشف الحطام في قاع البحر الكاريبي. وفي العام التالي، التقط فريق آخر من الغواصين صورًا مذهلة لتوثيق البضائع المحفوظة على متن السفينة، بما في ذلك سبائك الذهب والعملات المعدنية والأواني الفخارية والفخارية والزجاجات والمدافع.
وتعمل الحكومة الكولومبية الآن على تسريع جهودها لاستعادة ما تبقى من السفينة، قائلة إنها تخطط لرفع القارب من قاع البحر قبل أن ينهي الرئيس جوستافو بيترو فترة ولايته في عام 2026.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
شارك المعهد القومى لعلوم البحار فى تنظيم الفاعلية تحت عنوان مستقبل الاقتصاد الازرق فى أفريقيا وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو و الاتحاد الافريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على متن السفينة التراثية النروجية ستاتسراد ليمكول بالمنطقة الحمراء لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بنيس بفرنسا، وذلك بحضور وزير الموارد المائية بدولة موريشيوس والسكرتير التنفيذى للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع العديد من الخبراء ومتخذى القرار والسياسيين المعنيين بالاقتصاد الازرق.
دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقيوصرح الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو بأن هذا الحدث الجانبي ُيشكّل منصةً للقادة والعلماء وشركاء التنمية الأفارقة لاستكشاف كيفية مواءمة العلوم والسياسات والاستثمار بشكل أفضل لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الأزرق في أفريقيا، ويُسلّط الضوء على الابتكارات العملية والنماذج المؤسسية وأساليب التمويل التي يُمكن أن تُساعد في سد فجوات التنفيذ وتسريع الانتقال إلى تنمية شاملة ومستدامة قائمة على المحيطات.
وأوضح أنه يعد دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي، مع التزام من الجهات المعنية بدعم تنفيذ السياسات القائمة على البيانات، وبناء القدرات، والتنسيق الإقليمي.
وكذلك تحديد واضح لأولويات الاستثمار وفرص التمويل لتطوير علوم المحيطات والبحوث والتكنولوجيا في أفريقيا.
كما يمثل تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والجهات الفاعلة في السياسات والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتسريع الابتكار والملكية المحلية.
إلى جانب تعزيز الرؤية والاعتراف السياسي بالدور التمكيني لعلوم المحيطات في تحقيق تحول مستدام وشامل نحو اقتصاد أزرق في جميع أنحاء أفريقيا.