موقع بريطاني: مرتزقة من النازيين الجدد يشاركون في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لندن-سانا
كشف موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأجر مرتزقة من النازيين الجدد في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
الموقع أشار إلى أن ” إسرائيل” تستخدم هؤلاء المرتزقة مقابل مبالغ كبيرة تصل إلى 4 آلاف يورو أسبوعياً، مبيناً أنه من بين هؤلاء المرتزقة الإسباني بيدرو دياز فلوريس التابع لجماعة النازيين الجدد والمعروف بقتاله كمرتزق في أوكرانيا.
وأوضح الموقع أن فلوريس الذي عرف بقتاله إلى جانب قوات نظام كييف في أوكرانيا ظهر فجأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأقر في مقابلة تناقلتها وسائل إعلام أوروبية أنه جاء للقتال من أجل المال، وأنه يحصل على 4 آلاف يورو وأنه يشارك في دعم قوافل الأسلحة أو فرق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً للمرتزق فلوريس فإنه يقاتل إلى جانب قوات الكيان الإسرائيلي برفقة مرتزقة من جنسيات مختلفة، منهم فرنسيون وألمان وأمريكيون من مشاة البحرية أو القوات الخاصة الذين شاركوا في الحرب على العراق وأفغانستان، مؤكداً أن هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف بجنوب لبنان ويعلن استهداف موقع لحزب الله
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، غارات بجنوب لبنان، معلنا استهداف موقع يُستخدم لإدارة منظومة النيران بحزب الله، على حدّ ادعائه.
وذكرت مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيليّ، قد شنّ "سلسلة غارات على منطقة كفرتبنيت في قضاء النبطية، جنوبي لبنان".
وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان، إنه "هاجم، قبل وقت قصير، بطائرات مقاتِلة موقعًا يُستخدم لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في منطقة الشقيف، جنوبيّ لبنان".
وأضاف أن "هذا الموقع جزء من مشروع تحت الأرض، خرج عن الخدمة، إثر هجمات شنها الجيش الإسرائيلي عليه"، غير أنه أشار إلى أنه "رصد في الأيام الأخيرة، محاولاتٍ لترميم الموقع من قِبل حزب الله، وبالتالي، هاجم البنية التحتية في المنطقة".
وقال الجيش الإسرائيلي الذي عمد إلى تنفيذ مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، إن "وجود الموقع، ومحاولات ترميمه، يُشكّل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وبحسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، فقد "نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 15 غارة على الموقع"، مشيرة إلى أنه "في الأيام الأخيرة، رُصدت محاولات لإعادة تأهيل الموقع، ما أدى إلى شنّ موجة أخرى من الهجمات".
يأتي ذلك فيما استشهد شخصان، أمس الخميس، بقصف إسرائيلي، استهدف جرافة ودراجة نارية بمنطقتين جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان: "الجريح الذي أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البالغة".
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، الخميس، اغتياله عنصرين من "حزب الله" جنوب لبنان، مضيفا أنه قضى على "قائد بقوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" في غارة جوية بمنطقة برعشيت.
وتابع: "وبعد نحو ساعتين، تم القضاء على عنصر آخر، ينتمي إلى وحدة المراقبة بحزب الله في منطقة بيت ليف".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 215 شهيدا، و508 جرحى، وفق إحصاء، يستند إلى بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وقال أمين عام حزب الله نعيم قاسم، أمس الخميس، أن الحزب جاهز للقتال على الحدود، في حال قررت الدولة اللبنانية استخدام القوة لإخراج إسرائيل من أراضي البلاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع للرأي العام الإسرائيلي: 61 مقعدا للمعارضة مقابل 48 للائتلاف النيابة العامة الإسرائيلية ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته هآرتس: قادة الجيش أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات الأكثر قراءة عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين إخلاء العاصمة - إسرائيل تقرر تكثيف الهجمات على "رموز النظام" بإيران عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025