7 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان، الثلاثاء، مهاجمة قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي بـ3 طائرات مسيّرة في محافظة أربيل.

وذكر الجهاز في بيان، أنه “وفقا للمعلومات التي حصل عليها الجهاز، تعرضت القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش عبر طائرتين مسيرتين مفخختين لهجوم في مطار أربيل الدولي وانفجرت في السماء”.

وأوضح، أنه “في وقت سابق من اليوم، نفذ هجوم آخر على نفس المنطقة، وسقطت طائرة قصف بدون طيار من على الأرض”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • انفجار في مازندران.. والإعلام الإسرائيلي يؤكد مهاجمة منشأة عسكرية في إيران
  • الأمم المتحدة: استهداف سجن إيفين الإيراني انتهاك للقانون الدولي
  • طائرة مسيّرة تقصف رادارات قاعدة عسكرية شمال بغداد
  • الدرقاش: قطر منعت الأمريكيين من استخدام قاعدة العديد في مهاجمة إيران
  • 3 قواعد عسكرية أمريكية في تركيا.. إليك مواقعها وتفاصيلها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 6 مطارات عسكرية في إيران وتدمير طائرات ومواقع استراتيجية
  • كيف بدا محيط موقع فوردو بعد لحظات من قيام طائرات أمريكية بقصفه (شاهد)
  • مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم لمناقشة الضربات الأميركية على إيران