غارات جوية وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على أطراف بلدة محيبيب الحدودية بمنطقة النبطية في جنوب لبنان، فيما أسفر التصعيد عن مقتل 83 شخصاً في الجانب اللبناني، بينهم 11 مدنياً على الأقل.
وأكد الإعلام المحلي أن منطقتي الضهيرة وطير حرفا تعرضتا لقصف مدفعي، فيما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي صباحا على جبل اللبونة قرب بلدة الناقورة، في حين حلق طيران الاستطلاع فوق قضاء صور والساحل البحري.
كما شن الجيش الإسرائيلي 3 ضربات مدفعية على أطراف مروحين وراميا.
وعُثر على 16 منصة صواريخ فارغة في جنوب مدينة صور، كانت قد استخدمت لإطلاق صواريخ أمس باتجاه فلسطين المحتلة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن، مساء أمس الاثنين، شن غارات جديدة على أهداف لجماعة حزب الله داخل لبنان. وقال أدرعي إن طائرات حربية أغارت على أهداف للجماعة ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل في وقت سابق، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه الجيش الإسرائيلي.
وأمس الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق 16 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وجنوب مدينة حيفا.
وقالت في بيان إن "كتائب القسام - لبنان تقصف مغتصبة نهاريا وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة".
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها حركة حماس استهداف محيط حيفا انطلاقاً من جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "خلال الساعة الماضية، أنه تم تحديد نحو 30 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل"، مشيراً إلى أن قواته ترد بقصف مدفعي "على مصادر" إطلاق النيران.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية مساء عن غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان.
وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنّت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.
ويقصف حزب الله يومياً مواقع إسرائيلية حدودية، كما نفذت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان، عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدّة من لبنان. وترد إسرائيل بقصف على طول الشريط الحدودي.
وأعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره، الاثنين، ليرتفع عدد القتلى في صفوف مقاتليه إلى 61. وأحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدني.
وفي أول كلمة له منذ اندلاع الحرب في غزة، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، من حرب إقليمية واسعة ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أن تطوّر جبهة لبنان مرتبط "بمسار وتطور الأحداث في غزة"، مضيفاً "كل الاحتمالات مفتوحة" على الجبهة اللبنانية. ووصف ما يجري في لبنان بأنه "مهم جداً ولن يتم الاكتفاء به".
وفي قطاع غزة، بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي العنيف 10022 قتيلا، بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين، مشيرة إلى أن 292 فلسطينياً على الأقل قتلوا، ليل الأحد الاثنين، فقط جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي إسرائيل، قتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل طائرة مسيرة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
«مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي
قُتل عشرات الفلسطينيين وأصيب مئات آخرون خلال اليومين الماضيين جراء هجمات إسرائيلية استهدفت تجمعات مدنية قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ما بات يُعرف بـ”مصائد المساعدات”، وسط تفاقم المخاوف من انهيار إنساني شامل نتيجة شح الغذاء والدواء واستمرار القتال.
صباح الأحد، أفادت وسائل الإعلام بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات أمريكية في منطقة المواصي جنوب مدينة رفح، حيث أُطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المدنيين المتجمعين للحصول على مواد إغاثية. وتم نقل الضحايا إلى مستشفى “الصليب الأحمر” الميداني وسط حالة من الذعر والفوضى، فيما أكدت المصادر الميدانية استمرار إطلاق النار.
وفي تطور متصل، أدى قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة إلى سقوط عدد من الجرحى في منطقة التوام أثناء تجمع مدنيين عند نقطة توزيع مساعدات، بالتزامن مع غارة جوية شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة التي تشمل مختلف أنحاء القطاع.
وفجر السبت، شهد مخيم النصيرات وسط غزة إحدى أعنف الهجمات، حيث استقبل مستشفى العودة 8 جثث و125 مصاباً جراء استهداف مباشر لتجمعات قرب ما يعرف بـ”حاجز نتساريم”، أحد أبرز محاور انتشار القوات الإسرائيلية. وأكدت مصادر طبية أن معظم الإصابات ناجمة عن إطلاق نار حي مباشر تجاه المواطنين.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بوصول خمسة قتلى، بينهم اثنان قضيا متأثرين بجروح في قصف على خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، فيما استُهدفت أحياء مكتظة شرق مدينة غزة، وتحديداً حي التفاح، بقصف مدفعي.
كما لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في قصف جوي استهدف مجموعة من الشبان قرب الجامعة الإسلامية جنوب خان يونس، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة منذ السابع من أكتوبر 2023.
مدير الإغاثة الطبية شمال غزة، محمد أبو عفش، حذر من كارثة صحية وشيكة مع تفشي أمراض خطيرة، على رأسها الكوليرا، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية، ومنع إدخال الأدوية منذ أكثر من 100 يوم، كما أشار إلى رصد مواد سامة في التربة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة محرّمة دولياً، وسط ظروف معيشية كارثية في مراكز الإيواء بسبب الاكتظاظ، وانتشار الحشرات، وغياب المياه النظيفة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 183 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع في البنية التحتية، مع تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تجاهل إسرائيل للأوامر القضائية الدولية بوقف الحرب.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة مع دخول الحرب شهرها العشرين
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال العمليات العسكرية الجارية في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين.
وأوضح بيان الجيش أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وهو من سكان مدينة القدس. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية داخل القطاع في 27 أكتوبر 2023 إلى 430 جنديًا.