قال نقيب الأطباء د. أسامة عبدالحي، إن الوضع في قطاع غزة مأساوي لأبعد الحدود، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقصف المنازل والمستشفيات، وقتل النساء والأطفال، دون رادع أو رقيب.

وقال عبدالحي، خلال كلمته بمؤتمر نظمته نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني فى ذكرى مرور شهر على "طوفان الأقصى"، إن استهداف المستشفيات وتوقفها عن العمل هي جريمة حرب تعتبر الأبشع منذ الحرب العالمية الثانية، معتبرا أن آلة الحرب الإسرائيلية اتفقت مع المجتمع الدولي، حتى يصم آذانه، ويغض الطرف عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف:" نحن نبذل أقصى ما نستطيع، لكن الوضع مأساوي لأبعد الحدود، وليس بأيدينا شيء نقدمه، أكثر مما قمنا به من فتح باب التبرعات لصالح دعم الشعب الفلسطيني، وفتح باب التطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين.

وأشار إلى أن النقابة استقبلت تبرعات عينية ومادية كبيرة جدا لصالح الشعب الفلسطيني، وتقدم للتطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين سواء داخل غزة حال فتح معبر رفح، أو بمستشفيات شمال سيناء أكثر من 1800 طبيب، بينهم أساتذة على أعلى درجة من الكفاءة.

وتابع:" تواصلنا في نقابة الأطباء، مع الاتحاد العالمي للأطباء، والأطباء العرب الفلسطينيّين في أوروبا، وأطباء بلا حدود، وقررنا عمل فتح باب التسجيل أمام الأطباء من كافة دول العالم كله، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين، معتبرا أن ذلك قد يمثل نوع من الضغط لفتح معبر رفح والسماح بعلاج المصابين.

ولفت نقيب الأطباء، إلى أنه التقي نقيب الأردن، وأكد له أن مئات الأطباء في الأردن يرغبون في المساعدة وعلاج الجرحى الفلسطينيين، وتقديم مساعدات مادية، مضيفا:" نقيب الأردن عرض أيضا المساعدة في عمل مستشفى ميداني أيضا لعلاج الجرحى".

واقترح نقيب الأطباء، تنظيم مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي، ومطالبة الشعوب في كافة الدول العربية بالضغط على حكوماتها، لطرد سفراء إسرائيل منها، ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإدخال الأطقم الطبية لعلاج الجرحى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين الجرحى الفلسطینیین الشعب الفلسطینی لعلاج الجرحى نقیب الأطباء

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء تجدد خروجها الأسبوعي بمسيرة طلابية نصرة للشعب الفلسطيني

ونددت المسيرة الطلابية التي شارك فيها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الفلسطينيين في غزة بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.

ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع من أدعياء الديمقراطية والإنسانية والحرية.

وأعلنوا الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق كالتزام إيماني وأخلاقي، وعدم ترك أبناء فلسطين لوحدهم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم مهما كانت التحديات والمخاطر.

وجددت الحشود الطلابية التأكيد على أن مسار الجهاد والتصعيد هو السبيل الأمثل واللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني، والوسيلة المثلى لكبح إجرامه وما يمارسه من غطرسة وإفشال مخططاته التوسعية على حساب شعوب الأمة.

وبارك المشاركون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، في عمق العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح وزير التربية والتعليم والبحث العلمي أن استئناف جامعة صنعاء خروجها الأسبوعي كل أربعاء بهذا الزخم يجسد حرص منتسبي هذا الصرح الأكاديمي العريق على الحضور الفاعل في ساحات التضامن مع فلسطين والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة.

وأشار إلى أن هذا الخروج يعكس الوعي الكبير الذي يحمله منتسبو الجامعة كجزء من الشعب اليمني الحر وقيادته وقواته المسلحة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان.

ودعا الوزير الصعدي شعوب الأمة والأكاديميين والطلبة في العالم العربي والإسلامي للتحرك الجاد والفاعل والخروج بمظاهرات طلابية وأكاديمية إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم، ومطالبة حكوماتهم بالتوقف عن دعم الكيان الصهيوني أو السكوت على جرائمه.

وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه رئيس الجامعة الثبات على العهد في مناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن استئناف الخروج الأسبوعي بهذا الزخم الكبير يعكس عظمة الشعب اليمني، وعراقة هذه الجامعة التي تساهم في عملية البناء والتنمية في مختلف المجالات.

ولفت إلى أنه وعلى مدى 21 شهراً يواصل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكية غربية كاملة ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين على مرأى ومسمع من ملايين العرب والمسلمين الذين يتجاهلون استغاثة النساء وبكاء الأطفال وانتهاكات العدو للمقدسات ومحاولته فرض معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وكأنهم انسلخوا عن دينهم وهويتهم وعروبتهم.

كما أكد أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.

وبارك منتسبو جامعة صنعاء العمليات النوعية التي يقوم بها أبطال المقاومة في غزة والتي تنكل بالعدو الصهيوني.. منددين باستهداف العدو الصهيوني للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن، والذي يدل على فشله وعلى فعالية ضربات القوات المسلحة.

وأعلن البيان التفويض المطلق للقيادة الحكيمة بالتصعيد ومضاعفة الضربات كوننا أمام عدو مجرم لا تردعه إلا القوة.. داعيا البيان جامعات العالم إلى الخروج في مظاهرات حاشدة لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وفضح العدو الصهيوني وتوعية المجتمعات بأن هذا الكيان هو عدو للبشرية جمعاء.

تخللت المسيرة قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز عبرت عن أهمية الاستمرار في إسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • لجنة انتخابات مجلس الشعب تعزز مشاركة الأطباء والنساء في الحوار الانتخابي
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي وفداً يمثل الأطباء والنقابات الطبية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • جامعة صنعاء تجدد خروجها الأسبوعي بمسيرة طلابية نصرة للشعب الفلسطيني
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
  • المستوطنون يعربدون بالضفة الغربية.. والاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين (شاهد)
  • «الهباش»: الفلسطينيون مُوحّدون رغم الانقسامات السياسية.. والاحتلال أصل المأساة