الجديد برس/

أعلن عمال وموظفي الحقل النفطي “والترمنال قطاع 4 ” في محافظة شبوة تقليص ناقلات الوقود الخام من والترمنال إلى 4 ناقلات ابتداء من اليوم الثلاثاء احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية للشهر الرابع على التوالي.

وأمهل البيان الصادر عن عمال وموظفي الشركة أمس الإثنين إدارة الشركة إلى مساء يوم غد الأربعاء لصرف مستحقاتهم ما لم سيتم البدء في الإضراب الشامل من يوم الخميس المقبل، محملين إدارة الشركة والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة جراء انقطاع الوقود الخاص بمحطة “بترومسيلة في عدن.

وأفاد البيان أن عمال وموظفي الشركة لم يتسلموا مرتباتهم للشهر الرابع وسط وعود متكررة كانت آخرها نهاية الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.

وطالب بيان العمال والموظفين بصرف مستحقاتهم من بدل التطبيب الذي لم يصرف لهم منذ بداية يناير الماضي، وكذلك صرف مبالغ طلبية أدوية العيادة التي تم ارسالها في يوليو الماضي، مع انتشار الحمى والأمراض بين العاملين في الحقل دون توفر الأدوية.

ودعا البيان إلى إعادة النظر في القرار التعسفي الصادر بحق رئيس النقابة في حقل “شفت A” كمال الباكري.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي في غدير خم

 

لم يكن يوم الغدير لحظة عابرة في التاريخ، بل لحظة فاصلة، على صعيدٍ رملي بين مكة والمدينة، اختار المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله مكانًا لم يُعرف من قبل بغير كونه مفترق طرق، فجعل منه مفترقًا للمواقف والولاءات، حين رفع يد الإمام علي -عليه السلام- أمام آلاف الحجاج، وأعلن، بأمر من السماء، نهاية مرحلة النبوة وبداية امتدادها.
في غدير خم، لم يُلقِ المصطفى خطبة وداعية فقط، بل بلّغ أمرًا إلهيًا بحجم الرسالة نفسها، الكلمات التي نطقها كانت فاصلة، لم تكن مجرد وصية، بل تفويض إلهي يُتمم الرسالة، ويوصل الأمانة إلى من يستحقها، ويؤسس لمفهوم القيادة المستمرة بعد النبوة، قيادة للحق والعدل، لا للملك والوراثة.
كانت السماء شاهدة، والجموع شاهدة، والأرض التي عانقت أقدام الحجاج كانت تحفظ صدى ذلك الإعلان الإلهي. لم يكن ذلك يومًا من أيام الفخر، بل يومًا من أيام المحنة للقلوب التي لم تطق سماع اسم الإمام علي مرفوعًا فوق رؤوسهم، فبدأت منذ لحظتها محاولات الطمس، ومحاولات التجهيل، وتدوير النصوص لخدمة الحكم لا للدين.
ومع ذلك، ظل صوت الغدير يتردد في قلوب المؤمنين. في اليمن، هذا الصوت لا يزال حيًّا، يُردَّد في المدارس، في المساجد، في البيوت، وفي جبهات القتال، يرفرف رايةً وولاءً، ويرفع الإمام علي إمامًا كما رفعه المصطفى بيده الشريفة. فكل عام، يجدد اليمنيون عهدهم معه، لا لذكرى فقط، بل كهوية، كقضية، كعقيدة لا تموت.
في المقابل، يقف الأعراب في خندقٍ معاكس، تائهين بين موائد التطبيع، ومبادرات الذل، يسلّمون لفكرة “الوليّ” الجديد الذي يسكن تل أبيب، ويجعلون من أمريكا ربًّا أعلى في قراراتهم، سقطت عنهم آخر أوراق الادّعاء، بينما يرفع اليمنيون راية الغدير سيفًا بوجه العدوان، وموقفًا مع فلسطين، وتجسيدًا لمعنى الولاية التي لا تنفصل عن قضايا الأمة.
غدير خم ليس ماضياً يُروى، بل ضميرٌ حي، ونداءٌ يتجدد، من يزعم محبة المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله ثم يعرض عن وصاياه، فقد خان العهد، ومن يتمسك بآل بيته، فقد تمسك بحبل الله المتين.
إنه البيان الختامي، لكنه في وجدان الأوفياء بداية لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل العثور على جثة شاب بعد تغيبه 3 أيام في الدقهلية
  • مكافحة نواقل الأمراض في مدينة رأس البر لحماية الصحة العامة
  • وصول أول قطار للخط الرابع للمترو مايو 2026 ودراسة امتداده لميدان الحصري
  • البيان الختامي في غدير خم
  • نائب محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية بمحطة رفع الصرف الصحى بقرية دهشور
  • تفاصيل مشاجرة عين شمس وإطلاق ألعاب نارية
  • قطار يدهس مواطناً بمحطة بلقصيري
  • بعد تكرار الإعتداءات الجسدية.. رئيس النيابة العامة يدعو إلى حماية رجال السلطة وموظفي إنفاذ القانون
  • وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات
  • هل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية فوق روسيا وإيران